نيويورك - رويترز

ارتفعت أسعار النفط اليوم الجمعة إلى أعلى مستوياتها فيما يزيد على سبعة أشهر منهية سلسلة خسائر استمرت أسبوعين، وذلك بدعم من توقعات نقص الإمدادات.

ومن المتوقع على نطاق واسع أن تمدد السعودية خفضا طوعيا لإنتاج النفط بمقدار مليون برميل يوميا إلى أكتوبر تشرين الأول، مما يطيل أمد قيود الإمدادات التي أعلنتها منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في التكتل المعروف باسم أوبك+ لدعم الأسعار.

وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك أمس الخميس إن بلاده، ثاني أكبر مُصدر للنفط في العالم، اتفقت بالفعل مع شركائها في أوبك+ على خفض صادرات النفط الشهر القادم.

وصعد سعر خام برنت 1.66 دولار أو 1.9 بالمئة إلى 88.49 دولار للبرميل عند التسوية.وكان قد ارتفع خلال الجلسة إلى 88.75 دولار للبرميل، وهو أعلى مستوى منذ 27 يناير.

وزاد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 1.39 دولار أو نحو 1.7 بالمئة إلى 85.02 دولار للبرميل. وارتفع في وقت سابق إلى 85.81 دولار، وهو أعلى مستوى له منذ 16 نوفمبر .

وارتفع سعر خام برنت بنحو 4.8 بالمئة هذا الأسبوع مسجلا أكبر زيادة أسبوعية منذ أواخر يوليو .كما ارتفع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 7.2 بالمئة في أكبر مكسب أسبوعي له منذ مارس .

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟

شمسان بوست / وكالات:

كشف تقرير صادر عن مركز أبحاث رائد في مجال النزاعات أن الإنفاق العسكري العالمي بلغ 2.72 تريليون دولار في 2024، بزيادة 9.4 عن عام 2023 وهو أكبر ارتفاع على أساس سنوي منذ نهاية الحرب الباردة على الأقل.


وأظهرت البيانات الصادرة عن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أن التوتر الجيوسياسي المتصاعد شهد زيادة في الإنفاق العسكري في جميع مناطق العالم، مع نمو سريع على وجه الخصوص في كل من أوروبا والشرق الأوسط.


وقال المعهد “رفعت أكثر من 100 دولة حول العالم إنفاقها العسكري في عام 2024”. وأضاف “مع تزايد إعطاء الحكومات الأولوية للأمن العسكري، وغالبا ما يكون ذلك على حساب مجالات الميزانية الأخرى، يمكن أن يكون للمقايضات الاقتصادية والاجتماعية تداعيات كبيرة على المجتمعات لسنوات قادمة”.


وأدت الحرب في أوكرانيا والشكوك حول التزام الولايات المتحدة تجاه حلف حلف شمال الأطلسي إلى ارتفاع الإنفاق العسكري في أوروبا (بما في ذلك روسيا) بنسبة 17 بالمئة، مما دفع الإنفاق العسكري الأوروبي إلى ما هو أبعد من المستوى المسجل في نهاية الحرب الباردة.


بلغ الإنفاق العسكري الروسي نحو 149 مليار دولار في 2024، بزيادة 38 بالمئة عن 2023 وضعف المستوى المسجل في عام 2015. ويمثل ذلك 7.1بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لروسيا و19 بالمئة من إجمالي الإنفاق الحكومي.

ونما إجمالي الإنفاق العسكري الأوكراني بنسبة 2.9 بالمئة ليصل إلى 64.7 مليار دولار، وهو ما يعادل 43 بالمئة من الإنفاق الروسي. وبنسبة 34 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي. وكان العبء العسكري لأوكرانيا هو الأكبر من أي دولة في عام 2024.


وقال معهد ستوك هولم “تخصص أوكرانيا في الوقت الراهن جميع إيراداتها الضريبية لجيشها. في مثل هذا الحيز المالي الضيق، سيكون من الصعب على أوكرانيا الاستمرار في زيادة إنفاقها العسكري”.


وارتفع الإنفاق العسكري للولايات المتحدة بنسبة 5.7 بالمئة ليصل إلى 997 مليار دولار، وهو ما يمثل 66 بالمئة من إجمالي إنفاق حلف حلف شمال الأطلسي و37 بالمئة من الإنفاق العسكري العالمي في عام 2024.

وتواصل إسرائيل حربها في قطاع غزة، وفي عام 2024 ارتفع إنفاقها العسكري بنسبة 65% ليصل إلى 46.5 مليار دولار، وهذه أكبر زيادة منذ حرب الأيام الستة في عام 1967، وفق سيبري.

في المقابل، انخفض إنفاق إيران بنسبة 10% ليصل إلى 7.9 مليارات دولار في عام 2024، “رغم انخراطها في النزاعات الإقليمية”، بحسب سيبري، لأن “تأثير العقوبات حد بشدة من قدرتها على زيادة الإنفاق”.

وبعد الولايات المتحدة، تأتي الصين في المرتبة الثانية وهي تستثمر في تحديث قواتها المسلحة وتوسيع قدراتها في مجال الحرب السيبرانية وترسانتها النووية، وهي الآن تستحوذ على نصف الإنفاق العسكري في آسيا وأوقيانوسيا. وفي عام 2024، زادت ميزانيتها العسكرية بنسبة 7% لتصل إلى 314 مليار دولار.

مقالات مشابهة

  • انخفاض أسعار النفط بأكثر من 2 بالمئة عند التسوية
  • استمرار التوترات التجارية يُخفّض أسعار النفط.. وهبوط الذهب في التعاملات المبكرة اليوم
  • انخفاض أسعار النفط
  • تراجع النفط وسط تأثير التوترات التجارية.. وخام برنت يسجل 65.61 دولارًا للبرميل
  • تراجع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في السعودية إلى أدنى مستوى منذ 2020
  • أسعار النفط تتراجع بفعل مخاوف الإمدادات
  • أسعار النفط تصعد رغم ضبابية التوقعات الاقتصادية
  • ارتفاع أسعار النفط
  • النفط يرتفع رغم الضبابية الاقتصادية وترقب زيادة إمدادات أوبك+
  • الإنفاق العسكري العالمي يسجل أعلى مستوى له منذ نهاية الحرب الباردة: هل نحن على حافة سباق تسلح جديد؟