برعاية «السيسي».. انطلاق المؤتمر الدولي الـ34 للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عقد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، اجتماعًا بلجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم السبت، بحضور كل من: سامي الشريف، عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والمخرج محمد شكري أبو عميرة، رئيس التليفزيون المصري سابقًا، ومحمد الأبنودي، رئيس تحرير عقيدتي، وأحمد عطية صالح، رئيس تحرير اللواء الإسلامي، وحسن علي سليمان، رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقًا، وفريد إبراهيم، رئيس القسم الديني ونائب رئيس التحرير بجريدة الجمهورية، والدكتور حسن مدني، ومجاهد خلف، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية سابقًا، وصبحي مجاهد، الكاتب الصحفي بجريدة روز اليوسف، وحامد محمد حامد، مدير تحرير جريدة الأهرام المسائي، ومجدي أمين بالتليفزيون المصري، والدكتور أحمد القاضي، كبير مذيعين بإذاعة القرآن الكريم، وخالد سعد قطب، كبير مذيعين بالتلفزيون المصري، وعبد العزيز عمران رئيس البرامج الدينية السابق بالتلفزيون المصري.
وخلال الاجتماع وجه وزير الأوقاف، كل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية على رعايته المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف، الذي سيعقد في الفترة من (9 - 10) سبتمبر 2023م، تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني.. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"،، مؤكدًا أن رعاية الرئيس السيسي لهذا المؤتمر دعم كبير للفكر الوسطي على المستوى الدولي.
كما أوضح وزير الأوقاف، أن الذكاء الاصطناعي ضرورة ولا بد من توظيفه في كل ما يحمل الخير ويحقق النفع للإنسانية جمعاء، وهو جزء هام من مستقبل صناعة الأمم، ويناقش العديد من الرؤى الإعلامية.
جدير بالذكر أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرابع والثلاثين يتناول المحاور التالية:
1- الفضاء الإلكتروني ضرورة العصر.
2- الوسائل غير التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني.
3- الفتوى الإلكترونية.
4- التحفيظ والتدريس عن بعد.
5- الاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني، وتصحيح المسار.
6- الاستخدام غير الرشيد للوسائل العصرية في المجال الدعوي، وتصحيح المسار.
من جانبه أكد الدكتور سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية رئيس أن الأوقاف المصرية سباقة دائمًا في قضايا الحداثة والتجديد، وإعداد الأئمة علميًّا ومهاريًّا وثقافيًّا يشهد تطورًا عظيمًا غير مسبوق بالأوقاف.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور محمد مختار جمعة وزير الاوقاف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الأعلى للشئون الإسلامیة
إقرأ أيضاً:
رئيس الأعلى للإعلام: إجراءات حاسمة لمواجهة الحسابات المزيفة
أكد كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن المجلس يتمتع باستقلالية تامة ولا يخضع لأي سلطة، مشيرًا إلى أن صلاحياته القانونية تمكنه من ضبط المشهد الإعلامي بكفاءة.
الشائعات على مواقع التواصل: تحدٍ يستوجب حلولًا عمليةوأوضح جبر، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج حضرة المواطن الذي يقدمه الإعلامي سيد علي عبر شاشة الحدث اليوم، أن الفترة الأخيرة شهدت تزايدًا في الأخطاء والمخالفات على مواقع التواصل الاجتماعي، وأبرزها انتشار الشائعات.
وأكد أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب إجراءات عملية، خاصة مع تورط بعض الإعلاميين والصحفيين في تضخيم المشكلات.
وأضاف: "لابد أن نعرف كيفية مخاطبة الناس بحكمة للحد من التأثير السلبي لهذه الشائعات".
مكافحة الحسابات المزيفة: خطوة أولى نحو الانضباطوشدد جبر على أهمية مكافحة الحسابات المزيفة التي تنتحل صفات السياسيين والشخصيات العامة والفنانين، لافتًا إلى أن المجلس يوفر آلية رسمية لتقديم طلبات حذف الحسابات المزيفة من قِبل الشخصيات المتضررة.
وأكد أن هناك إجراءات سريعة وفعالة لحذف هذه الحسابات وإعادة الانضباط للسوشيال ميديا.
انتحال الهوية: جريمة نصب واحتيالاعتبر رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن انتحال أسماء شخصيات عامة أو أي أشخاص آخرين يعد جريمة نصب واحتيال، ويمكن أن يُستغل لتمرير أعمال غير مشروعة.
وأكد أن المجلس سيعمل بالتنسيق مع النيابة العامة لاتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين، بهدف تنقية الساحة الرقمية وتعزيز الشفافية.
55 مليون حساب على "فيسبوك" في مصر: ضرورة للضبط والتنظيموكشف جبر أن عدد المشتركين على منصات التواصل الاجتماعي في مصر، مثل فيسبوك، يبلغ نحو 55 مليون شخص.
وأوضح أن مكافحة الحسابات المخالفة ستتم بشكل مشابه لضبط المرور، حيث يؤدي التعامل الجاد مع المخالفات إلى انضباط البقية بشكل تدريجي.
رؤية مستقبلية للمشهد الإعلاميختامًا، أكد كرم جبر أن المجلس يواصل جهوده لضبط الإعلام الرقمي والتقليدي، بما يضمن تقديم محتوى مسؤول ومواكب للتحديات الراهنة، مع التركيز على محاربة الشائعات والحسابات المزيفة التي تهدد استقرار المجتمع.