أعلن السفير "عاكف تشاجاطاي قليتش"، كبير مستشاري الرئيس التركي "أردوغان"، أن اللقاءات مع الحكومة السورية مُستمرة على مستويات مختلفة، مُؤكدًا أن هناك ملفات عالقة تُعيق الوصول إلى لقاءات بأعلى مستوى، حسبما أفادت وكالة "الأناضول" التركية، اليوم السبت.

تعليق جديد من "أردوغان" حول الأضرار السلبية للأزمة في أوكرانيا تصريحات نارية من أردوغان خلال احتفالية الحزب الحاكم العدالة والتنمية

وأكد قليتش، في تصريحات أدلى بها لقناة محلية، الجمعة، ثبات ووضوح موقف بلاده من تلك الملفات، وأنه  من دون حلها لا يمكن عقد لقاء بين الرئيس رجب طيب أردوغان والسوري بشار الأسد، مشددا على احترام تركيا لوحدة أراضي سوريا، ورفضها سيطرة أي تنظيم إرهابي هناك.

تنظيمات إرهابية على المنطقة

وقال إن أنقرة اتخذت بعض الخطوات للحيلولة دون سيطرة تنظيمات إرهابية على المنطقة، من أجل أمنها القومي ومن أجل سوريا.

يُذكر أن الرئيس السوري، بشار الأسد، أكد قبل يومين، خلال مباحثات مع وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن موضوع الانسحاب التركي شرط لا بد منه لعودة العلاقات الطبيعية بين دمشق وأنقرة.

بالمقابل، قال وزير الدفاع التركي يشار غولر، إن صياغة دستور جديد لسوريا واعتماده، يعد أهم مرحلة لإحلال السلام هناك، مؤكدا أن الجيش التركي لن يغادر سوريا دون ضمان أمن حدوده وشعبه.

وأضاف غولر في مقابلة تلفزيونية، أن "تركيا تريد السلام بصدق، لكن لدينا ما نعتبره نقاطا حساسة، فلا يمكن تصور أن نغادر سوريا دون ضمان أمن حدودنا وشعبنا، وأعتقد أن الرئيس السوري بشار الأسد سيتصرف بعقلانية أكثر في هذا الموضوع".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اردوغان الاسد تركيا سوريا تنظيمات إرهابية

إقرأ أيضاً:

أنقرة تدعم دمشق في قتالها ضد "فلول الأسد"

قالت وزارة الخارجية التركية، اليوم الجمعة، إن القتال في مدينة اللاذقية في غرب سوريا يهدد بتقويض جهود تحقيق الوحدة والتضامن في البلاد.

وأضافت، أنه يتعين عدم السماح "لمثل هذه الاستفزازات" بتهديد السلام. 

المتحدث باسم الخارجية التركية أروجو كتشلي بخصوص التطورات في اللاذقية السورية ومحيطها:

- جهود مكثّفة تُبذل لإحلال الأمن والاستقرار في سوريا

- من شأن التواترات في اللاذقية ومحيطها بهذه اللحظة الحرجة واستهداف قوات الأمن من شأنهما تقويض جهود الدفع بسوريا نحو مستقبل زاخر بالوحدة… pic.twitter.com/hlWlhnKsO3

— TRT عربي (@TRTArabi) March 7, 2025

وهذا هو أول تعليق من تركيا، الحليف الوثيق للحكومة التي يقودها الإسلاميون في دمشق، على المعارك التي تخوضها قوات الأمن السورية مع مقاتلين، يُعتقد أنهم مرتبطون بالرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال المتحدث باسم الوزارة أونغو كتشلي، على منصة إكس، إن "جهوداً مكثفة تبذل لإرساء الأمن والاستقرار في سوريا"، مضيفاً أن تركيا تعارض أي فعل يستهدف حق السوريين في العيش بسلام، وأن أنقرة تدعم دمشق.

مقالات مشابهة

  • سويسرا تفرض تجميداً أشد على أصول بشار الأسد
  • أين تحصّن أتباع بشار الأسد في سوريا؟
  • سوريا.. القبض علي رئيس المخابرات العامة السابق
  • أنقرة تدعم دمشق في قتالها ضد "فلول الأسد"
  • سوريا .. اشتباكات عنيفة في اللاذقية وإعدام 52 شخصاً
  • اشتباكات سوريا.. 70 قتـ.يل وتحذير من انفجار الوضع
  • أردوغان يكشف حصيلة السوريين العائدين إلى بلادهم من تركيا منذ سقوط الأسد
  • بريطانيا ترفع العقوبات عن 24 كيانا سوريا
  • تصاعد الصراع الإيراني التركي على النفوذ في سوريا والعراق
  • تفاصيل لقاء الرئيس رشاد العليمي مع الرئيس المصري واهم ملفات اللقاء