لكسر هيمنة الدولار.. برلماني يطالب الحكومة بتفعيل وحدة البركيس للتعاون مع دول التجمع
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
كتب- سامح سيد:
وصف الدكتور محمد سليم، عضو مجلس النواب وعضو اللجنة العامة بالبرلمان، القرار الذي اتخذه مجلس الوزراء برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بإنشاء وحدة "بريكس" بالمجلس، بالتاريخي والمهم، مؤكداً الأهمية الكبيرة لهذه الوحدة لمتابعة التعاون مع تجمع البركيس، والتي تضم في عضويتها الوزراء والمسؤولين المعنيين.
وقال سليم، في بيان له اليوم السبت، إن هذا يعكس حرص واهتمام مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، على تحقيق أقصى استفادة من الانضمام إلى تجمع "بريكس" على المستوى الاقتصادي والتجاري والتنموي، مؤكدًا أن هذا الانضمام سيتيح لمصر فرصًا اقتصادية متنوعة، تمكنها من مواجهة التحديات الاقتصادية.
وأكد النائب تأييده التام لرؤية تجمع البريكس لتحويل التجارة إلى عملات بديلة؛ سواء أكانت وطنية أم إنشاء عملة مشتركة، لكسر هيمنة الدولار على العمليات التجارية في العالم، وهو ما تحتاج إليه مصر لتخفيف الضغط على الدولار من خلال تنويع سلة العملات الأجنبية والاستغناء عن الدولار في التعاملات التجارية مع الدول الأعضاء بالتجمع، مؤكداً ضرورة تعزيز التبادل التجاري بين أعضاء البريكس بالعملات المحلية بـالجنيه المصري، في ظل أزمة الدولار وانخفاض قيمة العملة الوطنية.
وهذا سيؤدى إلى مواجهة الهيمنة العالمية الاقتصادية وسيطرة بعض الدول الكبرى وتحكمها في الاقتصاد العالمي.
وكشف سليم أن تقليل الطلب على الدولار في مصر سيحقق مكاسب متعددة للاقتصاد الوطني؛ في مقدمتها الحد من الفاتورة الاستيرادية وإنعاش الاقتصاد المصري وجذب المزيد من المشروعات الاستثمارية الأجنبية لمصر من خلال التعاون في ما بين مصر ودول تجمع البركيس، مطالباً رئيس مجلس الوزراء بالإسراع في تفعيل وحدة البركيس بمجلس الوزراء من خلال تحديد صلاحياتها ومهامها ودورها في التعاون الاقتصادي والاستثماري والصناعي والزراعي والسياحي مع الدول الأعضاء في تجمع البريكس.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: قائد فاجنر متحور كورونا بريكس تنسيق الجامعات فانتازي سعر الذهب أمازون الطقس سعر الدولار الحوار الوطني تمرد فاجنر أحداث السودان سعر الفائدة مجلس النواب الدكتور محمد سليم الدكتور مصطفى مدبولي تجمع البريكس
إقرأ أيضاً:
عاجل:- مارك كارني يعلن فوزه في الانتخابات التشريعية الكندية والحزب الليبرالي يقترب من تشكيل الحكومة
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني فوزه في الانتخابات التشريعية التي جرت يوم أمس الإثنين، في نتيجة تمهد الطريق لمنح الحزب الليبرالي ولاية جديدة في السلطة، رغم عدم وضوح ما إذا كان سيتمكن من تحقيق الأغلبية البرلمانية.
وتوقعت قناتا "سي بي سي" و"سي تي في نيوز" أن يشكل الحزب الليبرالي الحكومة المقبلة، مع استمرار عملية فرز الأصوات في بعض الدوائر.
بايرن يهدد باتخاذ إجراء قانوني بسبب إصابة ديفيز خلال مشاركته مع كندا كارني: نسعى لبناء جيش قادر على التصدي للتهديدات التي تواجهها كنداورغم تقدم الليبراليين، إلا أن التوقعات تشير إلى أن فرصهم في تشكيل حكومة أغلبية ما تزال محدودة، حيث يتطلب الأمر الحصول على 172 مقعدًا برلمانيًا لتحقيق ذلك.
ويُعتبر مارك كارني، البالغ من العمر 60 عامًا، شخصية اقتصادية بارزة، تولى رئاسة الحكومة في مارس الماضي.
وقد حظي بإشادة واسعة لدوره في التصدي للسياسات الاقتصادية للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية ومحاولات التأثير على وحدة كندا.
في سياق متصل، أعلن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاجميت سينج، استقالته من منصبه عقب خسارته مقعده في دائرة برنابي سنترال بمقاطعة بريتش كولومبيا.
وقد هنأ سينج رئيس الوزراء مارك كارني على فوزه، مؤكدًا قبوله بنتيجة الانتخابات وتنحيه عن قيادة الحزب.
وعلى صعيد آخر، يواجه زعيم حزب المحافظين بيير بوليفير تحديات كبيرة في دائرته الانتخابية كارلتون، حيث يتأخر أمام منافسه بروس فانجوي بفارق يزيد عن ألفي صوت.
ورغم أن بوليفير كان مرشحًا قويًا للاحتفاظ بمقعده الذي شغله لأكثر من عشرين عامًا، إلا أنه بات مهددًا بفقدانه، مما قد يجعله ثاني زعيم حزبي يخسر دائرته الانتخابية خلال هذه الدورة.
وقد شهدت الانتخابات الفيدرالية الكندية مفاجآت عدة، أبرزها فوز الكندي من أصول مصرية، كريم برديسي، بمقعده البرلماني عن دائرة تاياياكون-باركديل-هاي بارك بمقاطعة أونتاريو، ليصبح عضوًا في البرلمان الفيدرالي لأول مرة.
ومن المنتظر أن يحتفظ العديد من الوزراء في حكومة مارك كارني الحالية بمقاعدهم البرلمانية، ومن بينهم كريستيا فريلاند، وفرانسوا فيليب شامبين، ودومينيك لوبلان، وستيف ماكينون، وميلاني جولي، وجينيت بيتيتباس تايلور.
وكانت جميع صناديق الاقتراع قد أغلقت في ختام يوم انتخابي حافل شهد مشاركة ملايين الكنديين للإدلاء بأصواتهم، في إطار الانتخابات العامة الفيدرالية لعام 2025، وسط توقعات بإعلان النتائج النهائية خلال الساعات القليلة المقبلة.