ستبقى ذكراك خالدة لا تموت.. فنانون عراقيون ينعون ياس خضر (صور)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
السومرية نيوز- فن وثقافة
تنطلق مراسم تشييع الفنان ياس خضر اليوم عند الظهر، بعد وفاته أمس الجمعة في بغداد عن عمر ناهز 85 عاماً إثر مرض عضال.
ونعت نقابة الفنانين العراقيين، النجم الملقب بـ"صوت الأرض" في بيان ورد للسومرية نيوز، جاء فيه: "ببالغ الحزن والأسى تنعى نقابة الفنانين العراقيين رحيل صوت الأرض الفنان ياس خضر والذي وافته المنية مساء الجمعة في بغداد أثر مرض عضال سائلين المولى أن يتغمده بواسع رحمته وأن يلهم ذويه ومحبيه وزملائه الصبر والسلوان ".
وفور شيوع الخبر الحزين سارع بعض النجوم إلى نعيه عبر السوشيال ميديا ومن بينهم الفنانة رحمة رياض التي نشرت صورته وكتبت عليها " وداعاً صوت الأرض، ليلة ألم وحزن شديدين على العراق خسرنا فيها إرثاً فنيا لا يعوض. ستبقى ذكراك خالدة لا تموت. رحمك الله وأسكنك فسيح جناته".
وكذلك فعلت الفنانة العراقية شذى حسون التي نشرت صورة الصورة وعلقت عليها "صوت الأرض رحل ياس خضر الله يرحمه".
بدوره، كتب الفنان العراقي قاسم السلطان، "انا لله وانا اليه راجعون في الصباح يسقط رمحا وطنيا وفي المساء يسقط كوكبا منيرا لاحول ولا قوة الا بالله العلي، العظيم نودع فنان العراق الكبير ياسر خضر اللهم تسكنه فسيح جناتك وترحمه وترحمنا".
من جانبه، كتبت الفنانة الاء حسين" صوت الارض الكبير الاستاذ ياس خضر في ذمة الله وداعة الله وانا لله وانا اليه راجعون".
إلى ذلك قام الفنان حاتم العراقي بنشر صورة على حسابه في انستغرام، جاء فيها" الاستاذ الكبير الفنان ياس خضر في ذمة الله.. انا لله وانا اليه راجعون.. وداعاً صوت الارض.. الرحمة والمغفرة لروحك الطيبة".
كما نشرت الفنانة الأردنية ديانا كرزون على الانستغرام كتبت" رحم الله الفنان ياس خضر واسكنه فسيح جناته وانا لله وانا اليه راجعون".
بدورة كتب الفنان أحسان دعدوش " مزيد من الحزن والأسى نودع ايقونة الغناء العراقي والعربي ولا نقول الا ما يرضى الله إنا لله وإنا إليه راجعون الفاتحة على روحه الطيبة".
من جانبه كتب الفنان نور الزين "صوت الأرض وليالي البنفسج.. رحيل الفنان العراقي الكبير ياس خضر عن عمر ناهز 85 عاماً بعد صراع مع المرض. لاحول ولاقوه الا بالله العظيم".
من جهتها كتبت الفنانة العراقية أسيا كمال،" في يوم واحد فقدنا كبار العراق".
وكتب الفنان العراقي ذوالفقار خضر على الانستغرام" صوت الأرض ولحنها.. يغادرنا الى ما تحت الأرض الى رحمة الله ابو مازن".
كما نشر الفنان العراقي محمد عبد الجبار " اليوم كان يوم صعب علينا جميعاً ودعنه فيه أشخاص مهمين جداً في مجتمعنا العراقي والعربي، ياس خضر وكريم العراقي في ذمة الله، الله يرحمهم ويصبر عائلاتهم ويصبرنا على فراقهم، كنتم بصمة وفخر لبلدنا الحبيب العراق".
يذكر ان حالة الراحل الصحية تراجعت قبل أيام، فتم نقله من مشفى "ابن سينا" المختص بأمراض القلب في بغداد إلى مشفى "مدينة الطب"، حيث تم وضعه على الفور في غرفة الإنعاش، لأنه يعاني صعوبة بالغة في التنفس من دون أجهزة طبية ولكنه ما لبث أن فارق الحياة.
ويعتبر المطرب العراقي من أساسيات الأغنية العراقية الأصيلة، وله مئات الأغاني، وتعد معظم أغانيه من روائع الغناء العراقي الأصيل، لأنه كان يحرص على غناء الأغاني الطربية، الأمر الذي جعل أغانيه تحظى بشهرة كبيرة داخل وخارج العراق، ومن أشهر أغانيه "أبو زركة"، "ليل البنفسج"، "إعزاز"، "تايبين"، "جذاب"، "يا دنيا"، "يا يمه"، "أنا ضايج"، و"يا حبيب الروح" ويا حمد".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: الفنان العراقی الفنان یاس خضر
إقرأ أيضاً:
عيد استقلال المغرب.. ذكرى خالدة تجسد تلاحم العرش والشعب وتضحياتهما في سبيل الوطن
بغداد اليوم - متابعة
يخلد الشعب المغربي، بكل مشاعر الفخر والاعتزاز، يوم غد الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، الذكرى التاسعة والستين لعيد الاستقلال المجيد، الذي جسد أرقى معاني التلاحم بين العرش العلوي والشعب المغربي في ملحمة الكفاح للذود عن وحدة الوطن وسيادته ومقدساته.
وتعتبر هذه الذكرى المجيدة محطة راسخة في تاريخ المملكة وفي وجدان كل المغاربة، لما تحمله من دلالات عميقة وقيمة رفيعة، ومناسبة لاستحضار السياق التاريخي لهذا الحدث العظيم.
ومن أبرز المحطات التاريخية التي ميزت مسار الكفاح الوطني، الزيارة التاريخية التي قام بها أب الوطنية وبطل التحرير محمد الخامس إلى طنجة يوم 9 نيسان/ابريل 1947 تأكيدا على تشبث المغرب، ملكا وشعبا، بحرية الوطن ووحدته الترابية وتمسكه بمقوماته وهويته.
ومن روائع الكفاح الوطني، ما قامت به الحركة الوطنية مع مطلع الثلاثينات بالانتقال إلى النضال السياسي والعمل الوطني الهادف بالأساس إلى نشر الوعي الوطني وشحذ العزائم وإذكاء الهمم في صفوف الشباب وداخل أوساط المجتمع المغربي بكل فئاته وطبقاته.
ولم يفلح المستعمر في وقف هذا المد النضالي، على الرغم من نفيه لجلالة محمد الخامس رفقة أسرته إلى كورسيكا ثم إلى مدغشقر، وهو ما تجلى من خلال الانتفاضة العارمة التي شهدتها، في أعقاب ذلك، كل المدن والقرى المغربية.
فقد شهدت كافة ربوع المملكة الكثير من المعارك البطولية والانتفاضات الشعبية التي جسدت مقاومة أبناء الشعب المغربي للوجود الأجنبي وهيمنة الاستعمار، من أبرزها معارك الهري وأنوال وبوغافر وجبل بادو وسيدي بوعثمان وانتفاضة قبائل آيت باعمران والأقاليم الجنوبية وغيرها من المحطات التاريخية التي لقن فيها المقاومون للقوات الاستعمارية دروسا بليغة في الصمود والتضحية.
وانطلقت شرارة ثورة الملك والشعب يوم 20 آب/غشت 1953، التي يعد الاحتفاء بها مناسبة للأجيال الصاعدة لإدراك حجم التضحيات التي بذلها أجدادهم للتحرر من جور الاستعمار واسترجاع المغرب لاستقلاله.
وانتصرت الإرادة القوية للأمة، بتناغم مع العرش للدفاع عن القيم الوطنية المقدسة، ضدا على مخططات المستعمر الذي لم يدرك أنه بإقدامه على نفي رمز الأمة، الملك محمد الخامس وأسرته الشريفة، لم يقم سوى بتأجيج وطنية المغاربة والتعجيل بنهاية عهد الحجر والحماية.
وفور عودة الملك محمد الخامس رفقة أسرته الملكية، يوم 18 تشرين الثاني/نونبر 1955 من المنفى إلى أرض الوطن، أعلن عن انتهاء نظام الحماية الفرنسية وبزوغ فجر الحرية والاستقلال، مجسدا بذلك الانتقال من معركة الجهاد الأصغر إلى معركة الجهاد الأكبر وانتصار ثورة الملك والشعب.
وشكل الاستقلال نصرا مبينا وحدثا تاريخيا حاسما، توج بالمجد مراحل الكفاح المرير الذي تلاحقت أطواره وتعددت صوره وأشكاله في مواجهة الوجود الاستعماري المفروض منذ 30 آذار/مارس سنة 1912.
ودخلت المملكة المغربية في حقبة جديدة، تمثلت في المقولة الشهيرة للملك محمد الخامس "لقد خرجنا من الجهاد الأصغر إلى الجهاد الأكبر".
المصدر: وكالات