وزير الأوقاف: رعاية الرئيس لمؤتمر الأعلى للشئون الاسلامية دعم للفكر الوسطي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عقد معالي د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف اجتماعًا بلجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، اليوم السبت 2/ 9/ 2023م بحضور كل من: د. سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية, والمخرج الكبير محمد شكري أبو عميرة رئيس التليفزيون المصري سابقًا، و محمد الأبنودي رئيس تحرير عقيدتي, و أحمد عطية صالح رئيس تحرير اللواء الإسلامي، ود/ حسن علي سليمان رئيس إذاعة القرآن الكريم سابقًا.
وخلال الاجتماع وجه د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف كل الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية (حفظه الله) على تفضله برعاية المؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الذي سيعقد في الفترة من (9 - 10) سبتمبر 2023م بإذن الله تعالى تحت عنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة"، مؤكدًا أن رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي لهذا المؤتمر دعم كبير للفكر الوسطي على المستوى الدولي.
و أكد وزير الأوقاف، أن الذكاء الاصطناعي ضرورة ولا بد من توظيفه في كل ما يحمل الخير ويحقق النفع للإنسانية جمعاء، وهو جزء هام من مستقبل صناعة الأمم، ويناقش العديد من الرؤى الإعلامية.
في ضوء الاستعداد للمؤتمر الدولي الرابع والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية بوزارة الأوقاف الذي سيعقد في الفترة من (9 - 10) سبتمبر 2023م بإذن الله تعالى، تحت رعاية سيادة الرئيس/ عبد الفتاح السيسي - رئيس الجمهورية، بعنوان: "الفضاء الإلكتروني والوسائل العصرية للخطاب الديني .. بين الاستخدام الرشيد والخروج عن الجادة".
جدير بالذكر أن مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الرابع والثلاثين يتناول المحاور التالية:
1- الفضاء الإلكتروني ضرورة العصر.
2- الوسائل غير التقليدية وأثرها في تناول الخطاب الديني.
3- الفتوى الإلكترونية.
4- التحفيظ والتدريس عن بعد.
5- الاستخدام غير الرشيد للفضاء الإلكتروني، وتصحيح المسار.
6- الاستخدام غير الرشيد للوسائل العصرية في المجال الدعوي، وتصحيح المسار.
هذا وقد أكد أ.د/ سامي الشريف عميد كلية الإعلام بالجامعة الحديثة أمين عام رابطة الجامعات الإسلامية ورئيس لجنة الإعلام بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية رئيس أن الأوقاف المصرية سباقة دائمًا في قضايا الحداثة والتجديد ، وإعداد الأئمة علميًّا ومهاريًّا وثقافيًّا يشهد تطورًا عظيمًا غير مسبوق بالأوقاف .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأعلى للشئون الإسلامیة وزیر الأوقاف الأوقاف ا
إقرأ أيضاً:
"شما بنت محمد للفكر والمعرفة" يناقش تأثير التكنولوجيا على المجتمع
عبر ندوة افتراضية ناقش مجلس شما محمد للفكر والمعرفة، بحضور رئيس المجلس الشيخة د. شما بنت محمد بن خالد آل نهيان وعضوات المجلس، كتاب "حضارة السمكة الحمراء" للصحفي الفرنسي برونو باتينو، الذي يبحث فيه الكاتب تأثير التكنولوجيا الحديثة على حياتنا اليومية والمجتمع.
وفي مستهل الندوه رحبت الشيخة شما بقرار إعلان رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، عام 2025 عام المجتمع تحت شعار يدا بيد، والذي يستهدف تعزيز القيم الأصيلة للمجتمع الإماراتي مع دعم العلاقات الأسرية والترابط بين أفراد المجتمع، قائلة: كلي يقين أن هذا العام سيكون له ثمار إيجابية على المجتمع الإماراتي بكل مكوناته الوطنية.وأضافت أن موضوع كتاب "حضارة السمكة الحمراء" يدور حول قضية ذات تأثير مباشر وقوي في المجتمع ومحذرا من التأثيرات السلبية لسيطرة شبكات التواصل الاجتماعي على ذهنية الافراد وانتباههم، كما أنها تساهم في زيادة العزلة المجتمعية للأفراد.
وذكرت أن علاقاتنا بشبكات التواصل تحكمها السيطرة والقيود التي تحيط بالعقول وكأن الهاتف المحمول هو مفتاح تلك القيود الذي يحكم غلقها وسيطرتها على الوعي الفردي والجمعي، مؤكدة بأن الأزمة تزداد حدتها مع التطور وانطلاق الذكاء الاصطناعي وسيطرته، وتمدد أغلال العبودية الرقمية الطوعية، إذ أن برونو يطرح مستقبل العقل البشري مقابل إشكالية فقدان الانتباه والتركيز حيث أصبحت العقول البشرية مثلها مثل ذاكرة السمكة الحمراء التي تمتد لثواني معدودة؛ لأن الإنسان المربوط طوعا بتلك الشبكات أصبح ضعيف الذاكرة، في ظل ارتباطه بالشاشة الزرقاء يمرر التغريدات والفيديوهات دون وعي، كما أن الاستخدام المفرط لشبكات التواصل الاجتماعي والخضوع المستمر لمغريات الانتباه لها؛ ينعكس سلبا على الصحة النفسية.
ودعت الشيخة الدكتورة شما العضوات للقيام بتجربة صغيرة وحساب عدد مرات مطالعة الهاتف وتسجيلها على مدار اليوم للتعرف على الإشعارات الجديدة وتدوينها؛ لتكون مادة حوار ونقاش في الندوة المقبلة.
ووجهت الجميع لتكون الخطوة الأولى في عام المجتمع هي إعادة صياغة علاقتنا بشبكات التواصل الاجتماعي وكسر العزلة الذي أصبحنا نعيش؛ ليحل محلها الروابط الحقيقية بين الفرد والمجتمع ودعوة إلى التفكير في كيفية استعادة الانتباه وكسر قيود العبودية الطوعية.
وأثناء مداخلات الندوة، تطرقت العضوات إلى العديد من المواضيع، بما في ذلك تأثير الإنترنت والوسائط الاجتماعية على العلاقات الإنسانية، وتأثير التكنولوجيا على العمل والاقتصاد، وتأثيرها على الصحة النفسية والجسدية، وأن الكتاب يقدم رؤية نقدية حول تأثير التكنولوجيا الحديثة على المجتمع، ويحذر من خطر الإدمان الرقمي والتحكم الذي تمارسه التكنولوجيا على حياتنا، وأهمية التوعية بمخاطر التكنولوجيا الحديثة، وتعزيز الوعي حول كيفية استخدام التكنولوجيا بطريقة آمنة.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أهمية الحوار حول تأثير التكنولوجيا الحديثة على المجتمع، وضرورة العمل على تعزيز الوعي حول مخاطرها وتعزيز استخدامها بطريقة مسؤولة.