صدور القرار الظني بحق الخال المغتصب.. عائلة الطفلة اللبنانية لين طالب: لن نرضى بأقل من الإعدام
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
عقدت عائلة الطفلة المغدورة لين طالب وأهالي بلدة سفينة القيطع، لقاءً موسعاً في دارة العائلة، وذلك في أعقاب صدور القرار الظني في قضية اغتصاب ووفاة الطفلة لين عن قاضي التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار والذي جرّم عائلة الأم وعد بو خليل.
وكشفت حيثيات التحقيقات في قضية مقتل الطفلة التي هزت في حزيران/ يونيو الماضي لبنان بأسره، خرجت عائلة الصغيرة من جهة والدها عن صمتها.
وعقب كشف القرار الظني لقاضي التحقيق الأول بالقضية، "فظائع لا يمكن لعقل تحملها"، أكدت عائلة والد الطفلة على أنها لن تقبل بأقل من حكم الإعدام.
"سيدخلون التاريخ"وتحدث عامر مالك طالب باسم العائلة وشكر القضاء اللبناني والإعلام والنشطاء على تبنّي ودعم قضية لين طالب منذ البداية وهذا ما ساهم أيضاً في الوصول الى الحقيقة.
وأضاف: "اليوم وبعد صدور القرار الظني أسمح لنفسي أن أقول إن عائلة الأم عائلة مجرمة بحق الطفولة، قتلت الطفلة بعد الاعتداء عليها من أقرب المقرّبين لها واغتصابها، وترك الطفلة تموت من دون إنقاذها ثم قامت بمحاولة التستر على الجريمة".
من جهته تحدث محامي الطفلة عمر طالب بالمسار القانوني للقضية، وقال: لقد سار الملف في مساره الطبيعي ونتيجته التي وصل إليها هي بسبب حرفية القاضيتين ماتيلدا توما وسمرندا نصار.
كما رأت العائلة أن القضاة الذين عملوا ضمن التحقيقات "سيدخلون التاريخ"، في إشارة منها إلى قاضية التحقيق الأول في الشمال سمرندا نصار والتي جرّمت عائلة الأم وعد بو خليل.
ماذا جاء في القرار الظني؟وأكد القرار الظني في القضية أن خال الصغيرة نادر أبو خليل استفاد من غياب عائلته وانشغالها بولادة زوجته، ليقدم على الاعتداء على ابنة شقيقته لين البالغة من العمر ست سنوات في حمام المنزل.
وفي تفاصيل الحادثة، أظهر القرار الظني أن "الخال أقفل فم الطفلة بشريط لاصق كي لا تصرخ ما أدى إلى تورم شفتيها، وأمسك يدها بقوة ما أدى إلى حدوث كسر فيها".
وأضاف التقرير: "اغتصب الخال الطفلة بوحشية ما أدى إلى ظهور كدمات على عدة أماكن من جسدها، وردت الطفلة محاولة الدفاع عن نفسها بخدش الخال بأظافرها".
وبعد حادثة الاغتصاب وانكشاف فعل الخال، حاولت العائلة "التفنن" – وفق القرار الظني – في إخفاء ما حصل، حيث وضعوا الطفلة في مغاطس الماء والملح لإخفاء الكدمات ما زاد من أوجاعها.
وامتنعت الطفلة عن الطعام والمياه لمدة 5 أيام، وبدأت حالتها النفسية بالتراجع إلى أن دخلت المستشفى بحالة صحية متدهورة وتوفيت في ثاني أيام عيد الأضحى الفائت.
واعتُبِر فعل خال الطفلة ينطبق على جنايتي المادتين 503 و504 في قانون العقوبات، كما اعتبرت القاضية أن وفاة الطفلة لين ينطبق على جريمة القتل عمداً وفق المادة 549 من هذا القانون، وطالبت محاكمة الخال ووالدتها وجدها وجدتها لأمها بهذه الجناية التي تنص على عقوبة الإعدام.
ومن المتوقع أن تُحال القضية الآن إلى الهيئة الاتهامية، تمهيدًا لإصدارها قرارها الاتهامي وإحالة القضية إلى محكمة الجنايات.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إدراج صحافي روسي على لائحة العملاء الأجانب.. موسكو تُعلن تدمير زوارق مسيرة في القرم مهمة هندية لدراسة الشمس بعد أسبوع من الهبوط على القمر ثور بجانب السائق.. الشرطة الأمريكية توقف سيارة بسبب مخالفة غريبة اغتصاب تحرش لبنانالمصدر: euronews
كلمات دلالية: اغتصاب تحرش لبنان روسيا حيوانات الشرق الأوسط حماية الحيوانات الذهب أوكرانيا الصين تعليم فرنسا إسرائيل روسيا حيوانات الشرق الأوسط حماية الحيوانات الذهب
إقرأ أيضاً:
السلطات اللبنانية تفرج عن ريهام سعيد بعد احتجازها 3 أيام
بعد احتجازها لمدة 3 أيام في مطار رفيق الحريري الدولي ببيروت، أعلنت الإعلامية المصرية ريهام سعيد عن إطلاق سراحها وعودتها إلى مصر، مؤكدة أنها بخير، رغم الأزمة التي تعرضت لها.
وكتبت ريهام سعيد عبر حسابها الرسمي على "فيس بوك" منشوراً طمأنت فيه متابعيها قائلة: "أنا الحمد لله وصلت مصر حالًا.. تم الإفراج عني بعد حبسي لمدة 3 أيام في بيروت، شكراً لكل من كان قلقاً، أنا آسفة لا أقدر على الرد على المكالمات الآن، إن شاء الله أصبح أفضل، وأرد على الجميع".
وكانت ريهام سعيد قد أثارت الجدل مؤخراً بعدما كشفت عن توقيفها في مطار رفيق الحريري أثناء توجهها لحضور جلسة قضائية ضد طبيب التجميل نادر صعب، متهمة إياه باستخدام نفوذه لمنعها من السفر.
وفي منشور عبر فيس بوك، وجهت نداءً عاجلًا للسفارة المصرية مطالبةً بالتدخل، حيث كتبت: "من فضلكم، شخص ما يتصل بالسفارة المصرية، لقد استخدم نادر صعب نفوذه، وتم توقيفي في المطار وأنا في طريقي لحضور الجلسة".
وأضافت موجهة حديثها للطبيب: "أنا لا أخاف يا نادر، ويا رب تأتي لتحضر المحاكمات في مصر مثلما أحضر أنا إلى لبنان. مهما فعلت، أنت طبيب شوهتني وأخطأت طبياً، هل أنت بحاجة إلى المال؟".
تعود الأزمة إلى يناير (كانون الثاني) 2024، حين خرجت ريهام سعيد عبر "إنستغرام" تتهم طبيب التجميل نادر صعب بتشويه وجهها خلال عملية تجميلية أجراها لها، متهمةً إياه بالإهمال الطبي، وتقديم معلومات مضللة عن حالتها الصحية.
وكتبت ريهام سعيد في منشور حينها: "وصل بك الإجرام أنك تشوهني وتموت سيدتين قبلي، وتنشر صورة لسيدة مختلفة، وتدعي أنها أنا؟ أنا كنت مثل القمر قبل ما أقدم على المجيء إليك".
وأضافت ريهام سعيد آنذاك، أنها تخطط لاتخاذ إجراءات قانونية ضد الطبيب، قائلة: "سأرفع عليك قضية، لأنك تؤذي ناس كثيرة جداً، أنت تبعد تماماً عن كونك طبيب، وقد وقعت في خطأ كبير".
في المقابل، لم يلتزم نادر صعب الصمت، بل خرج في تصريحات إعلامية ليكشف تفاصيل العملية التي أجراها لريهام سعيد، مؤكداً أنها كانت تعاني من مشاكل في وجهها نتيجة عمليات سابقة، وأنه قام بإجراء عملية شد للوجه تكللت بالنجاح، على حد تعبيره.
وقال صعب: "لجأت لي من 10 أشهر لإجراء عملية شد الوجه والتخلص من مشاكل كانت تعاني منها بسبب عمليات سابقة، وأجريت العملية وأنا راضٍ عن نتائجها بعدما رأيتها في مقابلات تلفزيونية لاحقة، هذه واحدة من أفضل نتائج عمليات شد الوجه، ولا أعلم من أين جاءت بادعاءات التشوهات!".
كما أشار إلى أن الإعلامية المصرية لم تدفع كامل تكاليف العملية، فيما شددت ريهام سعيد على أنها لن تترك حقها.