مشاريع طموحة تتنافس على جائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
صراحة نيوز- اقترب موعد الإعلان عن الفائزين بجائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية على المستوى المحلي، حيث عرضت المشاريع العشرة المتأهلة للمرحلة النهائية أفكارها أمام لجنة التحكيم المتخصصة في المجال الريادي والمجتمعي ليتم تقييمها سعياً للفوز بالجائزة التي أطلقتها أورنج الأردن بنسختها المحلية السابعة وذلك من أصل 97 مشروعاً متقدّماً، ضمن مسابقة مجموعة أورنج الدولية (OSVP 2023).
تعدّ جائزة OSVP إحدى مبادرات أورنج التي تسعى إلى دعم النماذج الأولية والشركات في مرحلة النمو المؤثرة والتي تسخّر التكنولوجيا في توفير حلول مجدية للتحديات المجتمعية والبيئية في أهم المجالات، وفي مقدّمتها الصحة والزراعة والتعليم والطاقة والتجارة والصناعة.
سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين في أواخر الشهر الحالي، وذلك بعد دراسة وتقييم المشاريع العشرة لاختيار 3 مشاريع فائزة، وهو ما قامت به لجنة التحكيم لاختيار المتأهلين للمرحلة النهائية من المشاريع الـ 97 المتقدّمة، بناءً على معايير عالمية محددة أهمّها الأثر المجتمعي وكذلك إمكانية التطبيق والتوسع والاستدامة وغيرها.
وسيحصل المشروع الفائز بالمركز الأول في النسخة المحلية على جائزة قدرها 5 آلاف دينار يليها 3 آلاف دينار للمركز الثاني وألفا دينار للمركز الثالث، كما سيتأهل الفائزون للمشاركة في النسخة الدولية التي تبلغ قيمة جائزتها الأولى 25 ألف يورو، والثانية 15 ألف يورو، والثالثة 10 آلاف يورو، فضلاً عن جائزة المشاريع التي تم تأسيسها من قبل سيدات بقيمة 20 ألف يورو والتي فازت بها شركة iRole الأردنية العام الماضي.
وحول أهمية الجائزة، أكدت أورنج الأردن أنها تحرص على توفير هذه الفرصة للشباب المبتكر كلّ عام، إيماناً بدورهم الفاعل في التنمية المستدامة وتمكين مَن يستخدم التكنولوجيا في تطوير حلول قابلة للتوسّع والنمو وجاذبة للمستثمرين بما يحقق النمو الاقتصادي والاجتماعي ويسهم في الحفاظ على البيئة.
وأضافت الشركة: “تتيح جائزة أورنج لمشاريع التنمية المجتمعية فرص الحصول على مشورة الخبراء، الدعم المالي وكذلك شبكة واسعة تمتاز بها أورنج، وهذا نهج متكامل لدعم المشاريع الريادية وهو ما نتبنّاه مع شركائنا لتطوير المنظومة الريادية. أسعدنا العدد الهائل من المشاريع المتقدّمة على مستوى الأردن، ونتطلع إلى الإعلان عن الفائزين وسنواصل جهودنا لدعم الريادة”.
تتألّف لجنة التحكيم للنسخة المحلية من المهندس نضال البيطار، المدير التنفيذي لجمعية شركات تقنية المعلومات والاتصالات الأردنية (إنتاج)، فداء الطاهر، الشريك الإداري في صندوق أمام الاستثماري، ديما بيبي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة إنجاز، غدير خفش، المدير التنفيذي لمؤسسة التعليم لأجل التوظيف الأردنية، سمر دودين، المدير الإقليمي ومدير البرامج في رواد التنمية– الأردن، د. يزن الزين، مدير مركز الابتكار وريادة الأعمال في الجامعة الأردنية، والمهندسة رنا الدبابنة، المدير التنفيذي للاتصال المؤسسي والاستدامة لدى أورنج الأردن.
لمعرفة المزيد، يمكنكم زيارة موقعنا الإلكتروني: www.orange.jo
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن مال وأعمال الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن مال وأعمال الشباب والرياضة الشباب والرياضة اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي منوعات الشباب والرياضة
إقرأ أيضاً:
انقسامات بسبب مسودة اتفاق في كوب 29 لا تفي بمطالب مالية طموحة للدول النامية
انسحبت الدول الأكثر عرضة للتغير المناخي، السبت، من المشاورات مع رئاسة أذربيجان لمؤتمر الأمم المتحدة حول المناخ في باكو، احتجاجا على مسودة اتفاق لا تفي بمطالبها للحصول على مساعدات مالية.
وبعد أكثر من 24 ساعة من التأخير، بدأت الجلسة الختامية لمؤتمر الأطراف 29 مساء السبت، بينما دعا رئيس المؤتمر مختار بابايف، الدول لتخطي « انقساماتها ».
ومن الممكن أن تستمر هذه الجلسة خلال الليل، وتتخللها فترات استراحة.
وسبب الاستياء مسودة نص نهائي لم ينشرها رسميا منظمو مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، لكنها عرضت على الدول في جلسة مغلقة السبت واطلعت عليها وكالة فرانس برس.
في المشروع تلتزم الدول الغربية (أوربا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا واليابان ونيوزيلندا) بزيادة التزاماتها التمويلية للدول النامية من 100 إلى 300 مليار دولار سنويا بحلول عام 2035. لكن ذلك أقل من مطلب الدول النامية التي تطالب بضعف المبلغ على الأقل.
وتغيرت الأجواء بعد أن قاطع ممثلو البلدان النامية اجتماعا مع الرئاسة. وكان من المقرر عقد جلسة ختامية مساء بعد 24 ساعة من انتهاء مؤتمر الأطراف نظريا. لكن المندوبين كانوا يستعدون لليلة ثانية من التمديد من خلال تخزين المواد الغذائية.
وأعلن سيدريك شوستر من ساموا باسم مجموعة الدول الجزرية (Aosis) برفقة ممثل أفقر 45 دولة في العالم « لقد غادرنا (…). نعتبر أنه لم يتم الإصغاء إلينا ».
وصرح المبعوث الأمريكي جون بوديستا « آمل أن تكون العاصفة قبل الهدوء ».
تحاول مسودة الاتفاق التوفيق بين مطالب الدول المتقدمة ولا سيما الاتحاد الأوربي، ومطالب الدول النامية التي تحتاج إلى مزيد من الأموال للتكيف مع مناخ أكثر تدميرا يتسبب به حرق البلدان المتطورة للنفط والفحم منذ أكثر من قرن.
وتطالب الدول الغربية منذ أشهر بتوسيع قائمة الأمم المتحدة، التي تعود إلى عام 1992، للدول المسؤولة عن تمويل المناخ، معتبرة أن الصين وسنغافورة ودول الخليج أصبحت أكثر ثراء منذ ذلك الحين.
لكن يبدو أن هذه البلدان حصلت على مرادها: فالمسودة تنص بوضوح على أن مساهماتها المالية ستظل « طوعية ».
والجمعة اقترحت الدول الغنية زيادة التزاماتها المالية المخصصة للعمل المناخي إلى 250 مليارا بحلول العام 2035، لكن الدول الفقيرة رفضت ذلك.
ويطالب الأوربيون بأن يكون هذا الرقم مصحوبا بتقدم آخر في نواح عدة لتسوية نهائية. ويسعى الاتحاد الأوربي خصوصا إلى أهداف أكثر طموحا للحد من انبعاثات غازات الدفيئة، لكنه يواجه معارضة من الدول المنتجة للنفط مثل المملكة العربية السعودية.
وقال أحد المفاوضين الأوربيين « كان هناك جهد استثنائي من السعوديين حتى لا نحصل على شيء ».
وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك « لن نسمح بأن تتعرض البلدان الأكثر ضعفا، خصوصا الدول الجزرية الصغيرة، للاحتيال من قبل البلدان القليلة الغنية بالوقود الأحفوري، والتي تحظى للأسف بالدعم في هذه المرحلة من الرئاسة » الأذربيجانية للمؤتمر، من دون تحديدها.
وقال مفوض الاتحاد الأوربي فوبكه هوكسترا « نبذل كل ما في وسعنا لبناء جسور على كل المحاور وتحقيق نجاح. لكن من غير الواضح ما إذا كنا سننجح ».
ودعت أكثر من 350 منظمة غير حكومية الدول النامية صباح السبت للانسحاب من المفاوضات، قائلة إن عدم التوصل إلى اتفاق خير من التوصل إلى اتفاق سيئ.
(وكالات)
كلمات دلالية التغير المناخي الدول النامية انقسامات كوب 29 مسودة