جريدة زمان التركية:
2025-01-29@20:04:51 GMT

تركيا تؤيد العشائر العربية في دير الزور

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

تركيا تؤيد العشائر العربية في دير الزور

أنقرة (زمان التركية) – قالت وزارة الخارجية التركية إنها تتابع عن كثب الصراعات بين وحدات حماية الشعب والعشائر العربية في دير الزور شرقي سوريا. 

وذكرت الوزارة أن سبب الصراعات هو محاولة الوحدات الكردية المنتمية لحزب العمال الكردستاني السيطرة على الشعب السوري بالمنطقة، مطالبة “بضرورة رؤية الهدف الحقيقي للمنظمة الإرهابية”.

وأشار البيان إلى أن “هذا التطور يعد مظهراً جديداً لمحاولات التنظيم الإرهابي الهيمنة على شعوب سوريا القديمة من خلال استخدام العنف والضغط عليهم وانتهاك حقوقهم الإنسانية الأساسية”.

وأضاف البيان: “نأمل أن يرى ذلك مناصروه المنظمة الإرهابية التي تريد إخفاء أهدافها ونواياها بالادعاء بأنها طرف فاعل في الحرب ضد داعش، دون مزيد من التأخير ودون التسبب في مزيد من المعاناة للعناصر القديمة في المنطقة بما في ذلك الأكراد السوريين”.

واندلعت اشتباكات يوم الأحد بعد اعتقال قوات سوريا الديمقراطية رئيس مجلس دير الزور أحمد الخبيل الملقب بأبو خولة.

وكان أبو خولة أيضًا أحد القادة البارزين في قوات سوريا الديمقراطية التي أنشأتها الولايات المتحدة، والتي شكلت أساس وحدات حماية الشعب الكردية.

وأرسلت قوات سوريا الديمقراطية تعزيزات إلى دير الزور شرقي سوريا لقمع انتفاضة العشائر العربية، في محافظة دير الزور شرقي سوريا، بمشاركة عشائر عربية أخرى في المنطقة.

Tags: أحمد الخبيلتركيادير الزورسوريا

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أحمد الخبيل تركيا دير الزور سوريا دیر الزور

إقرأ أيضاً:

قرارات عاجلة للإدارة الجديدة في سوريا .. أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية.. إلغاء العمل بدستور 2012.. وحل مجلس الشعب والجيش

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن المتحدث باسم إدارة العمليات العسكرية في سوريا العقيد حسن عبد الغني، عن عدد من القرارات ، خلال مؤتمر بشأن المرحلة الانتقالية في البلاد اليوم الأربعاء، بحضور أحمد الشرع الذي قاد فصائل مسلحة للسيطرة على العاصمة السورية دمشق في 8 ديسمبر الماضي.

وقال المتحدث: "نعلن تولية أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية، ويقوم بمهام رئاسة الجمهورية العربية السورية، ويمثلها في المحافل الدولية".

بالإضافة إلى "تفويض  رئيس الجمهورية بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقائية، يتولى مهامه إلى حين إقرار دستور دائم للبلاد ودخوله حيز التنفيذ"، وفق ما ذكرت وكالة أنباء "سانا" السورية.

وقال الشرع: "أولويات سوريا اليوم ملء فراغ السلطة والحفاظ على السلم الأهلي وبناء مؤسسات الدولة والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية".

شملت القرارات تولية أحمد الشرع رئاسة سوريا في المرحلة الانتقالية، ويقوم الشرع بمهام رئاسة البلاد ويمثلها في المحافل الدولية.

كما تضمنت القرارات حل كافة الفصائل العسكرية والأجسام السياسية المعارضة والمدنية ودمجها في مؤسسات الدولة.

أيضا شملت القرارت حل الجيش وإعادة بنائه على أسس وطنية، وحل كافة الأجهزة الأمنية التابعة للنظام السوري السابق بقيادة بشار الأسد وحل كل المليشيات الأخري.

كما تم الإعلان عن تشكيل مؤسسة أمنية جديدة تحفظ أمن المدنيين السوريين.

وأعلن حسن عبد الغني إلغاء العمل بدستور 2012 وبجميع القوانين الاستثنائية، بالإضافة إلي حل مجلس الشعب السوري وجميع اللجان المنبثقة منه.

وتم تفويض الشرع بتشكيل مجلس تشريعي مؤقت للمرحلة الانتقالية إلى حين إقرار دستور دائم.

كما تقرر اعتبار الثامن من ديسمبر يوما وطنيا في البلاد.

وأيضا تم حل حزب البعث العربي الاشتراكي، وأحزاب الجبهة الوطنية التقدمية، وما يتبع لها من منظمات ومؤسسات ولجان، ويحظر إعادة تشكيلها تحت أي اسم آخر، على أن تعود كافة أصولها إلى الدولة السورية.

وخلال مؤتمر، اليوم الأربعاء، لم تحدد إدارة العمليات العسكرية في سوريا مدة المرحلة الانتقالية، لكن قال الشرع في تصريحات سابقة إنها قد تصل إلى 4 أعوام لحين كتابة الدستور وإجراء إحصاء سكاني.

مقالات مشابهة

  • قرارات عاجلة للإدارة الجديدة في سوريا .. أحمد الشرع رئيسا للبلاد في المرحلة الانتقالية.. إلغاء العمل بدستور 2012.. وحل مجلس الشعب والجيش
  • الدفاع التركية تعلن تحييد 14 إرهابيا شمال سوريا
  • الدفاع التركية تعلن قتل 14 عمالياً شمالي سوريا
  • الاحتلال يحتجز أطفالا بعد مداهمة منزلهم بالبلدة القديمة في الخليل
  • الكونغو الديمقراطية.. الجثث تتراكم في غوما شرقي البلاد
  • السيطرة على حريق شقة سكنية بمصر القديمة
  • تركيا…مقتل 15 مسلحاً كردياً في سوريا والعراق
  • تركيا.. اعتقال 45 من عناصر داعش في إسطنبول
  • الدفاع التركية تعلن قتل 4 عماليين شمالي سوريا
  • هل تعدل سوريا مسار العلاقات التركية- الإيرانية؟