طلبة وطالبات الجامعات يختتمون تدريباً صيفياً في شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أنهى عدد من طلبة وطالبات الجامعات المحلية والخارجية برنامجاً تدريبياً مكثفاً خلال شهري يوليو وأغسطس 2023م، بشركة الخليج لصناعة البتروكيماويات شمل تدريبات عملية في مختلف أقسام الشركة ودوائرها، بما في ذلك العمليات التشغيلية للمصانع والمرافق.
وفي ختام البرنامج الذي شارك فيه 60 طالباً وطالبة من الجنسين، قدم الطلبة عروضاً لمدى استفادتهم من البرنامج وما تم إضافته لهم من الخبرة العملية خلال فترة التدريب، وقد تم تقييم أداء المتدربين ومنحهم شهادة إتمام التدريب العملي.
من جانبه، أكد المهندس ياسر عبدالرحيم العباسي بأن الشركة قد اعتادت تنفيذ برنامج تدريبي شامل لطلبة الجامعات في كل عام للاستفادة من الاجازة الصيفية في التعرّف على بيئة العمل الصناعي وتحدياتها إلى جانب منحهم الفرصة لتطوير مهاراتهم العملية. ويذكر أن شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات قد خطت خلال السنوات القليلة الماضية خطوات كبيرة في مجال التطوير والتدريب إيمانا منها بالدور المحوري للتعليم والتدريب في دعم عملية التنمية الشاملة والاستثمار في العنصر البشري باعتباره المحرك الأول للنهضة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
«عم نافع» أقدم صانع فخار في الفيوم: حارس الإرث الثقافي لصناعة الفخار
في عزبة الفورية التابعة لقرية فانوس بمركز طامية في محافظة الفيوم، تقع واحدة من أبرز المناطق الصناعية التي تشتهر بصناعة الفخار بأشكاله وأحجامه المختلفة. وتعد صناعة الفخار في هذه المنطقة جزءًا من التراث العريق الذي يمزج بين موهبة الإنسان ونفحات الطين.
من بين هؤلاء الصانعين، يبرز "عم نافع"، أقدم صانع فخار في الفيوم، الذي ورث هذه المهنة عن أجداده، يمتلك "نافع" خبرة تتجاوز الستين عامًا في هذا المجال، وهو رجل في السبعينات من عمره. منذ صغره، نشأ وتعلم أسرار صناعة الفخار برفقة والده في ورشة صغيرة، ليصبح لاحقًا أحد أبرز فنيّي الفخار في المنطقة.
يعتبر "عم نافع" نفسه فنانًا في هذه الحرفة، حيث يصنع الأواني والتحف الفنية باستخدام الطين المحلي، ويعتمد على تقنيات تقليدية موروثة من أجداده. ولديه إيمان عميق بدوره كحارس لهذا الإرث الثقافي الذي يمثل جزءًا كبيرًا من هوية محافظة الفيوم، حيث يرى أن هذه المهنة ليست مجرد مصدر رزق بل هي جزء من تاريخه الشخصي وهويته الثقافية.
بالرغم من تحديات عديدة يواجهها في الحفاظ على هذه المهنة، مثل نقص المواد الخام وارتفاع تكاليف الإنتاج، إلا أنه يستمر في العمل، ويشيد بمبيعاته التي تشمل التصدير للأسواق الخارجية والطلبيات التي تصل من المناطق السياحية في مصر. يشير "عم نافع" إلى أن مهنة الفخار تعود إلى أيام الفراعنة، ومازالوا يصنعون الفخار بجميع أشكاله وأحجامه، بما في ذلك القطع التي تصل أحجامها إلى 3 متر، مشيرًا إلى أن الأعمال الكبيرة قد تحتاج إلى نحو 6 أيام من العمل المتواصل.
يظل "عم نافع" جزءًا من تاريخ قرية فانوس، ملتزمًا بتقاليد صناعة الفخار، متمسكًا بمهنته رغم التحديات، ليبقى هذا التراث الثقافي حياً في قلب الفيوم.