زعمت قناة عبرية صباح اليوم السبت 02 سبتمبر 2023، بأن العبوات المستخدمة في الضفة الغربية ضد قوات الجيش الإسرائيلي يتم تصنيعها بمساعدة غزة ولبنان .

وأوضحت القناة 12 العبرية، أن "الطريقة التي تم بها تفعيل العبوة في نابلس ضد قوة من الجيش الإسرائيلي تشير إلى تطور عملية التعلم التي تقوم بها المنظمات في الضفة الغربية".

وفق قولها

وقالت، "يتم إلقاء عشرات العبوات كل ليلة ضد جنود الجيش الإسرائيلي وحتى اليوم، معظم العبوات بدائية ومصنعة بناءً على المعرفة والمساعدة من غزة ولبنان تحت رعاية إيرانية". وفق قولها

اقرأ/ي أيضا: كان: إسرائيل تستعد لتصعيد في عدة ساحات

اقرأ/ي أيضا: تفاصيل لقاء نصر الله مع العاروري والنخالة

واستدركت القناة العبرية قائلة، "لكن بالنسبة للجيش الإسرائيلي، من الواضح أنها مسألة وقت فقط حتى يتمكنوا من تهريب عبوات احترافية إلى الضفة، والتي أضرارها أكبر بكثير".

وطانت قناة كان العبرية، قالت، "في المنظومة الأمنية ​​يستعدون لتصعيد في عدة ساحات مع قرب موسم الأعياد ورغبة في الربط بينها، وتأتي المخاوف في ظل العمليات الأخيرة في الضفة الغربية والدعوات من لبنان وغزة لتنفيذ المزيد في الداخل أيضًا".

ونوهت قناة كات العبرية، إلى أنه وبسبب هذه المخاوف، سيزيد جيش الاحتلال الإسرائيلي نشاطه في الضفة الغربية المحتلة.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

مستوطنون يحرقون أراضي الفلسطينيين شرق رام الله (شاهد)

قامت مجموعة من المستوطنين، اليوم السبت، بحرق أراضي الفلسطينيين في قرية "ترمسعيا" شرق مدينة رام الله بالضفة الغربية، ما أدى إلى اشتعال مساحات واسعة منها، دون أن تنجح محاولات إطفائها.

وقال رئيس بلدية قرية ترمسعيا شرقي مدينة رام الله، لافي أديب، إن "مستوطنين أحرقوا أراضي المواطنين في القرية، ولا نستطيع السيطرة على الطريق".

وأكد أديب أن "النيران لا زالت مشتعلة بقوة في عشرات الدونمات (الدونم يعادل ألف متر مربع) بمناطق سهلية فيما طاقم الدفاع المدني الفلسطيني لا يستطيع السيطرة".

وأشار إلى أن "المستوطنين يمنعون منذ شهور المواطنين من الوصول إلى أراضيهم، ما أدى إلى تكاثر الأعشاب في الحقول المزروعة بأشجار الزيتون".



وبالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة منذ 7 أكتوبر، صعَّد المستوطنون اعتداءاتهم فيما وسع الجيش من عملياته في الضفة الغربية، مخلفا 561 شهيدا ونحو 5 آلاف و300 جريح، و9 آلاف و510 معتقلين، ووفق معطيات رسمية الفلسطينية.



واستنادا إلى معطيات حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية فإن ما يقارب نصف مليون إسرائيلي يقيمون في 146 مستوطنة كبيرة و144 بؤرة استيطانية مقامة على أراضي الضفة الغربية، وبما لا يشمل القدس المحتلة.

وقالت حركة "السلام الآن" إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي قد أضفت الشرعية القانونية على ثلاثة بؤر استيطانية عشوائية، في الضفة الغربية المحتلة. وذلك في إشارة إلى المستوطنات الصغيرة التي يقيمها عدد من المستوطنين على أراض فلسطينية خاصّة، دون موافقة من حكومة الاحتلال.

وأضافت الحركة الإسرائيلية، عبر بيان نشرته الخميس الماضي، أن "المجلس الأعلى للتخطيط التابع للحكومة الإسرائيلية، أضفى الشرعية القانونية لثلاث بؤر استيطانية عشوائية (غير قانونية)، هي: محانيه غادي، وجفعات حنان، وكيديم عرافا"، من دون أن تقوم بتحديد مواقعها بالضبط.

وأشارت الحركة نفسها، إلى أن "مجلس التخطيط الإسرائيلي قد صادق كذلك على بناء 5 آلاف و295 وحدة استيطانية، في عشرات المستوطنات في أنحاء الضفة الغربية"؛ فيما وجّهت عدد من الدول، الأسبوع الماضي، جُملة انتقادات إلى قرار دولة الاحتلال الإسرائيلي بشرعنة 5 بؤر استيطانية في الضفة الغربية، وذلك عقب إقامتها دون موافقة الحكومة.

مقالات مشابهة

  • أقتلوا الأسرى والآسرين: صحيفة عبرية تكشف: الجيش الإسرائيلي فعّل إجراء “هانيبعل” في 7 أكتوبر
  • الجيش الإسرائيلي يقرر توسيع سياسة الاغتيالات
  • جيش الاحتلال يدرس إدخال ناقلات جند لشوارع الضفة
  • الإحتلال يدرس ادخال ناقلات الجند لشوارع الضفة
  • مستوطنون يحرقون أراضي الفلسطينيين شرق رام الله (شاهد)
  • إصابة 6 فلسطينيين برصاص إسرائيلي شمالي الضفة الغربية المحتلة
  • إصابة 6 فلسطينيين في اشتباكات مع الاحتلال في الضفة الغربية
  • الاحتلال يعتقل 15 فلسطينياً في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
  • العبوات الناسفة تشعل جبهة جديدة من الحرب.. ماذا يحدث في الضفة الغربية؟
  • صحيفة عبرية: هناك 3 كتائب لحماس لم يتم تفكيكها في دير البلح والنصيرات