فقد نجله وحُرم من الجنسية.. أزمات صعبة فى حياة الملياردير محمد الفايد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
رحل عن عالمنا رجل الأعمال والمليادرير محمد الفايد، أمس الجمعة، عن عمر ناهز الـ94 عاما، حيث شُيع جثمانه عقب صلاة الجمعة، من مسجد ريجنتس بارك في لندن.
صور من جنازة الملياردير المصري محمد الفايد من هو محمد الفايد أشهر رجل أعمال مصري ؟ الجالية المصرية ببريطانيا تكشف موعد ومكان عزاء محمد الفايد (فيديز)وُلد محمد الفايد بالإسكندرية، ونشأ وسط عائلة بسيطة، وكانت أولى التجارب الشاقة بحياته العمل وسط عمال ميناء الإسكندرية
ثم عمل فى بيع ماكينات الحياكة ليقوده ذلك على التعرف على عدنان خاشقجي الذي وظفه في تجارة التصدير فى هذا التوقيت.
ذاع صيت الملياردير المصري الراحل، محمد الفايد، بين الأوساط السياسية في بريطانيا بشكل كبير، ثم انتقل إلى المملكة المتحدة حيث قضى معظم حياته هناك.
استحوذ الفايد على علامات تجارية وممتلكات عقارية، بينها فندق ريتز في باريس، ومتجر هارودز في لندن.
عُرف عن الفايد اشتباكاته مع العائلة المالكة البريطانية، حيث تصاعدت بعد مقتل نجله دودي وديانا أميرة ويلز، في حادث سيارة عام 1997.
مر محمد الفايد بعدة تخبطات وأزمات داخل بريطانيا، كان أبرزها رفض منحه الجنسية البريطانية، بعد مزاعم بارتكابه فساد سياسي.
وثق رجل الأعمال المصري علاقته بشكل كبير مع أميرة ويلز، ديانا أحد أبرز أعضاء العائلة المالكة في بريطانيا، ولكن ربما تسببت تلك العلاقة بأكبر أزماته.
لعب محمد الفايد لعب الدور الأبرز، في توطيد علاقة ابنه دودي بالأميرة ديانا.عام 1997، دعا محمد الأميرة وابنيها الأمير ويليام والأمير هاري لقضاء عطلة في سان تروبيه مع عائلته.
ونجح الفايد في توطيد علاقة دودي بالأميرة ديانا، والتقطت صحيفة صنداي ميرور صورة لدودي والأميرة وهما يقبلان في الشهر التالي لرحلتهما.
ولم تدم العلاقة بين الأميرة ديانا ودوي كثيرا، لتنتهى بوفاة الاثنين بعد أسابيع فقط في حادث سيارة مأساوي تحت جسر ألما في باريس.
قررت محكمة فرنسية أن دودي والأميرة ديانا ماتا بسبب تسمم سائقهما، ولكن محمد الفايد اتهم أجهزة الأمن البريطانية بالتخطيط لحادث السيارة الذي أدى إلى وفاتهما المفاجئة.
وزعم محمد أيضًا أن الوكالات الأمريكية مثل مكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة المخابرات المركزية ووكالة الأمن القومي كانت تخفي الأدلة عن فريقه القانوني.
وفى عام 2008 ، ذكرت وكالة رويترز أن محمد تخلى أخيرًا عن محاولات إثبات مقتل الزوجين، وقال الفايد في تصريحات صحفية: "لقد طفح الكيل... سأترك الباقي لله لينتقم، لكنني لن أفعل أي شيء".
الحرمان من الجنسية البريطانية
حرم الفايد من الحصول على الجنسية البريطانية مرتين، برغم وضعه كرجل أعمال بارز في بريطانيا.
سعى الفايد لأول مرة للحصول على جواز سفر بريطاني في العام 1995، لكن الحكومة قابلت طلبه بالرفض، وبعد حصول شقيقه علي على منحة الجنسية في العام 1999، قدم الفايد طلبًا جديدا للحصول على الجنسية، لكنه رُفض للمرة الثانية، وكان الرفض بسبب تورط الفايد في خلافات مع شخصيات رفيعة المستوى.
وفى عام 2018، تواصلت ثلاث نساء مجهولات مع القناة الرابعة الإخبارية زاعمات أن الفايد تحرش بهن جنسيًا.
وزعمت إحدى السيدات أنها كانت تبلغ من العمر 15 عامًا فقط عندما حاول رجل الأعمال المصري التحرش بها، وذكرت ساوث شينا مورونيج بوست، أن الفتيات الثلاث كانت تعملن في متجر هارودز.
وتواصل محامي الفايد بشكل منفصل مع القناة الرابعة الإخبارية ووصف هذه المزاعم بأنها "كاذبة".
كانت آخر أزمات محمد الفايد في بريطانيا، رفض المواطنين استقلال اسكتلندا عن المملكة المتحدة، حيث كان الفايد يدعم استقلال اسكتلندا، وكان يطمح للترشح كأول رئيس جمهورية لها، ولكن الاسكتلنديين رفضوا خيار الاستقلال بأغلبية، في الاستفتاء الذي جرى عام 2014، حسبما ذكرت «بي بي سي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد الفايد محمد الفاید فی بریطانیا الفاید فی
إقرأ أيضاً:
بسبب الحكام والقمة .. أزمات الكرة المصرية تحت قبة البرلمان
تشهد الساحة الرياضية حالة من الجدل المستمر حول الأزمات المتكررة للرياضة المصرية، وهو ما دفع البرلمان إلى التدخل من خلال طلبات الإحاطة المقدمة من بعض النواب لمساءلة الجهات المسؤولة عن هذه الأزمات، كان أبرزها أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، وأزمة الأخطاء التحكيمية في الدوري المصري.
أزمة القمة تصل إلى البرلمانتقدم الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجها إلى رئيس مجلس الوزراء ووزير الشباب والرياضة، بسبب أزمة مباراة القمة بين الأهلي والزمالك، معتبراً أن هذه الأزمة تعكس حالة التخبط والعشوائية التي تعاني منها الرياضة المصرية.
وأشار محسب إلى أن الأزمة لم تكن مجرد حدث استثنائي، بل هي نتيجة تراكمات طويلة من سوء الإدارة وغياب الرؤية الاستراتيجية، حيث تسببت القرارات العشوائية في التأثير على مصداقية الدوري المصري وحقوق المشجعين والمستثمرين الرياضيين. ولفت إلى أن التخبط في إعلان جدول المباريات فجراً، واعتماد طاقم تحكيم مصري رغم طلب أحد الفرق لحكام أجانب، أدى إلى أزمة كان يمكن تفاديها لو كانت هناك سياسات واضحة وثابتة لإدارة هذه الملفات.
كما حذر محسب من تأثير هذه العشوائية على المشجع المصري، الذي يجد نفسه في مواجهة قرارات مفاجئة وغير منطقية تؤثر على متابعته للمباريات، وهو ما يخلق حالة من الإحباط والاستياء. كما أكد أن استمرار مثل هذه الأزمات دون حلول حاسمة يضر بسمعة الرياضة المصرية، ويؤثر على جذب المستثمرين والرعاة، فضلاً عن انعكاسه السلبي على صورة مصر الرياضية عالميًا.
وطالب النائب بفتح تحقيق فوري لتحديد المسؤول عن أزمة مباراة القمة ومحاسبته، إلى جانب إعادة هيكلة إدارة كرة القدم المصرية لضمان وجود رؤية واضحة وإجراءات حاسمة تمنع تكرار الأزمات، داعيًا إلى وضع إطار قانوني صارم ينظم الاستثمار الرياضي وحقوق الرعاية، مما يضمن استقرار السوق الرياضي في مصر.
الأخطاء التحكيمية في مرمى البرلمانلم تكن أزمة القمة الوحيدة التي أثارت الجدل تحت قبة البرلمان، فقد سبقها طلب إحاطة آخر من النائب حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، بشأن الأخطاء التحكيمية والتنظيمية في بطولة الدوري المصري.
طالب المندوه في طلب الإحاطة باستدعاء مسؤولي اتحاد الكرة ولجنة التحكيم، لمناقشة الأزمات التحكيمية المتكررة، مشيرًا إلى أن مجلس النواب له دور رقابي ودستوري في معالجة الخلل الموجود في أي منظومة بالدولة، ومن بينها منظومة كرة القدم.
وأكد النائب أن طلب الإحاطة لم يكن موجهًا للأخطاء التي وقعت ضد الزمالك فقط، بل لجميع الأخطاء التحكيمية التي أثرت على المسابقة بشكل عام. كما لفت إلى ضعف دور لجان التحكيم والانضباط، وهو ما يؤدي إلى كثرة المشاكل والأضرار التي تتعرض لها بعض الأندية، ويؤثر سلبًا على قيمة الدوري المصري تسويقيًا، ويضعف من مكانته على المستوى الإقليمي والدولي.