تاريخ نشأة التقويم القبطي في مصر.. يبدأ 11 سبتمبر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أيام قليلة ويبدأ العام القبطي الجديد، وهو الذي يتوافق في الحادي عشر من سبتمبر من كل عام، ويبدأ بشهر "توت"، ويعد اليوم من بين الأعياد التي تحتفل بها الكنيسة المصرية، ويطلق عليه عيد "النيروز"، عيد الشهداء لتخليد ذكرى الذين سقطوا في عهد الإمبراطور الروماني دقلديانوس.
مسرى.. آخر الشهور القبطية والأمثلة المرتبطة به أبرز المعلومات عن شهر مسرى أصل التقويم القبطيويرجع أصل التقويم القبطي إلى عام 1235 قبل الميلاد، عندما قسم الفراعنة السنة إلى 12 شهرا، وكان كل شهر يحتوي على 30 يومًا، يُضاف إليهم 5 أيام، تُعرف باسم الشهر الصغير أو أيام النسي.
ولكن في عام 238، أصبح يُضاف للسنة 6 أيام بدلًا من 5، لتكون السنة 365 يومًا مثلها في ذلك مثل السنة في التقويم الشمسى، وذلك بأمر من بطليموس الثالث.
شهور السنة القبطيةوتسمى شهور السنة القبطية أو التي تُعرف أحيانا باسم السنة المصرية أو الفرعونية هي "توت، بابة، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونة، أبيب، مسرى".
موسم الفيضانوقد ارتبط تقويم السنة القبطية بالفيضان وبظهور نجم الشعرى اليمانية كمعيار لقياس الوقت، وكان يُعتمد على هذا التقويم في كل ما يختص بالزراعة والحصاد، وقسموا السنة إلى 3 فصول، هي فصل الفيضان وفصل الإنبات ويشهد موسم الزرع وفصل الحرارة وهو موسم الحصاد.
ولا يزال اعتماد الفلاحين على هذا التقويم قائمًا حتى وقتنا هذا ويستعينون به، وذلك باعتباره الأكثر دقة حتى الآن من حيث ظروف المناخ والزراعة خلال العام، ويُشار إلى أن التقويم المصري من أوائل التقاويم التي عرفتها البشرية.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس الثاني يلتقي شبابا من إيبارشية بنسلڤانيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، في المقر البابوي بالقاهرة، مجموعة من شباب إيبارشية بنسلڤانيا وديلاوير وميريلاند ووست فيرچينيا، بالولايات المتحدة الأمريكية، الذي أتوا إلى مصر، برفقة الأب القس أندرو الكاهن بالإيبارشية ذاتها، لتقديم عدد من الخدمات التعليمية والتنموية في بعض كنائس القاهرة والوجه البحري والمناطق الصحراوية.
وجاء لقاء قداسة البابا معهم قبل بدء خدمتهم، حيث أثنى قداسته على حرصهم على تقديم خدماتهم لأخوتهم في الوطن الأم مصر، وحرص على منحهم بعض النصائح، وقدم لهم في ختام اللقاء هدية تذكارية.
وانتهز الشباب فرصة مجيئهم وطنهم الأم، وزاروا بعض المعالم الأثرية، وعدد من الكنائس والأديرة القبطية.
يذكر أن هذه الزيارة تمت بالتنسيق بين إيبارشية بنسلڤانيا وتوابعها، ومكتب "HIGH" المختص، بالتواصل بين إيبارشيات الكنيسة القبطية في الخارج، وبين المناطق الأكثر احتياجًا للخدمة في الإيبارشيات بمصر، وهو المكتب الصادر به قرار من المجمع المقدس بجلسته الأخيرة في شهر مارس الماضي، ويحمل المكتب اسم "HIGH" اختصارًا لشعاره (Hands in God’s Hand).
IMG_8110 IMG_8109 IMG_8108 IMG_8107