الأعمال الخيرية رصيد لا ينفذ
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
الأعمال الخيرية هي كل عمل أو فعل يقوم به الفرد أو المجموعة من أجل مساعدة الآخرين وتحسين حياتهم، وهي تعبير عن الشعور بالرحمة والتعاطف والمسؤولية الاجتماعية.
للأعمال الخيرية أهمية كبيرة على المستوى الفردي والمجتمعي، فهي:
– تساعد على التخفيف من معاناة الآخرين وتحسين حياتهم.
– تعزز روح التضامن والتكافل الاجتماعي.
– تساعد على بناء مجتمع أكثر عدلاً واستدامة.
– تعود بالنفع على الفرد نفسه، حيث تشعره بالسعادة والرضا عن النفس، وتجني له أرباحاً وعوائد مادية وغير مادية لا محدودة.
تتنوع الأعمال الخيرية بتنوع احتياجات الناس، ومن أهم أنواعها:
المساعدة المالية: مثل التبرعات النقدية أو العينية للأيتام والمرضى والفقراء.
المساعدة العينية: مثل التبرع بالملابس أو الطعام أو الأدوية أو الأثاث.
المساعدة الطبية: مثل التبرع بالدم أو التبرعات المالية لمستشفيات أو مراكز طبية.
المساعدة التعليمية: مثل التبرع للطلاب المحتاجين أو بناء المدارس أو المراكز التعليمية.
المساعدة الاجتماعية: مثل التبرع للمساجد أو لدور الأيتام أو المسنين أو الجمعيات الخيرية التي تساعد المحتاجين.
كيفية المشاركة في الأعمال الخيرية
هناك العديد من الطرق للمشاركة في الأعمال الخيرية، ومن أهمها:
– التبرع المالي أو العيني للمؤسسات الخيرية.
– التطوع في الأعمال الخيرية بشكل شخصي.
– نشر الوعي حول أهمية العمل الخيري.
الأعمال الخيرية هي مسؤولية اجتماعية على عاتق الجميع، فهي تساهم في بناء مجتمع أفضل وأكثر عدلاً.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أعمال خيرية تضامن تكافل مساعدة إنسانية الأعمال الخیریة
إقرأ أيضاً:
جمعيـــة الشـــارقـة الخيريـــة تكـــرّم شركـــاء النجـــاح والرعـــاة
الشارقة: «الخليج»
نظّمت جمعية الشارقة الخيرية، أمس الأربعاء، حفل تكريم خاصاً لشركائها والرعاة، وذلك في قصر الثقافة بالشارقة، بحضور الشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ومحمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس الإدارة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الإدارة، وعبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية.
أكد سعيد غانم السويدي، عضو مجلس إدارة الجمعية، في كلمة ألقاها أن هذا الحفل يعكس روح العطاء والتكافل التي تميز المجتمع الإماراتي، أشار إلى أن الإنجازات التي حققتها الجمعية ما كانت لتتحقق لولا الدعم السخي والتعاون المستمر من الشركاء والرعاة.
وأضاف: «إن الدعم السخي كان له الدور الأكبر في بناء مستقبل أفضل للآلاف، سواء من خلال إنشاء المدارس، أو تجهيز المستشفيات، أو توفير المياه النقية عبر حفر الآبار، إضافةً إلى الوقوف بجانب المحتاجين في أوقات الكوارث، كما أن مشاريع الجمعية الخيرية التي توسعت لتشمل عشرات الدول تمثل شاهداً حياً على كرمكم وقيمكم الإنسانية النبيلة».
وأكد أن رؤية الجمعية مستلهمة من توجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، التي أصبحت نموذجاً عالمياً في العمل الإنساني، مشدداً على أن ثقة الشركاء هي المحرك الأساسي لاستمرار نجاح الجمعية وتوسيع مشاريعها.
تخلل الحفل عرض فيلم وثائقي تناول أبرز إنجازات الجمعية خلال الفترة الماضية، مسلطاً الضوء على المبادرات الخيرية والمشاريع التنموية التي تم تنفيذها داخل الدولة وخارجها، والتي أسهمت في تحسين حياة آلاف الأسر المحتاجة.
ومن ثم تم دعوة الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الإدارة وعبد الله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي للجمعية، لاعتلاء المنصة وتكريم الشركاء والرعاة، حيث قُدمت لهم الأوسمة والدروع التذكارية وشهادات التقدير تعبيراً عن الامتنان لدعمهم المستمر، ومن بين المكرمين، الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية في الشارقة، والشيخ سعود بن سلطان القاسمي، مدير عام دائرة الشارقة الرقمية.