«التنمية الصناعية»: 50 مليون دولار استثمارات نمساوية جديدة لإنتاج ألواح الأخشاب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قال المهندس محمد عبد الكريم رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية، إن حزمة الحوافز الجديدة التي وجه بها رئيس الجمهورية، لدعم المشروعات الصناعية، من تيسيرات وإعفاءات كبيرة والتوسع في منح الرخصة الذهبية لكل المشروعات التي تستهدف تعميق التصنيع المحلي سيكون لها عظيم الأثر في إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في معدلات النمو الصناعي، وتدفق رؤوس الأموال محليا وعالميا للسوق المصرية الفترة المقبلة.
جاء ذلك خلال اجتماع رئيس الهيئة مع وفد شركة نمساوية كبرى «كرونوسبان»، بمقر الهيئة لبحث طلب الشركة لإقامة مصنع جديد لإنتاج الألواح الخشبية والأرضيات وأخشاب الـ MDF باستثمارات مبدئية تقدر بـ 50 مليون دولار، بحضور جورج كرن المستشار التجاري بالسفارة النمساوية، والدكتورة أوانا بوديا الرئيس التنفيذي لشركة كرونوسبان وزياد لجمي رئيس المبيعات بالشركة ودانييل سيبريان مدير التطوير بالشركة، والمهندس أشرف رأفت مستشار رئيس الهيئة.
وأوضح رئيس الهيئة أن الحكومة اتخذت خطوات جادة لتحسين مناخ الاستثمار، وهو ما أثمر عن تدفق الطلبات الاستثمارية من مختلف الجنسيات لإقامة مشروعاتها في مصر، في ضوء التيسيرات غير المسبوقة التى أقرتها الهيئة في مجال التراخيص الصناعية وآلية تخصيص الأراضي بصورة رقمية ومميكنة.
تخصيص مساحة 100 ألف متر لإقامة مصنع أخشابوصرح رئيس الهيئة أن الشركة النمساوية طلبت تخصيص مساحة 100 ألف م2 وجاري دراسة طلب الشركة لتخصيص الأرض المطلوبة في مدينة السادات أو العاشر من رمضان، مشيرا إلى أن الشركة من خلال دراستها تستهدف تلبية احتياجات السوق المحلية من منتجات الألواح الخشبية بأنواعها، مثل «الحبيبي والألواح الليفية MDF والأرضيات»، فضلا عن خططها التصديرية لأسواق أفريقيا في المراحل اللاحقة.
وأضاف أن الشركة تعتمد على أحدث التقنيات الأوروبية والمعايير البيئية في مصنعها الجديد حيث تعتمد على إعادة التدوير في توفير مدخلات إنتاجها.
وأكد «عبد الكريم»، أن الهيئة لن تدخر وسعا في تقديم كل التيسيرات والدعم للشركة سواء في تيسير الإجراءات وتخصيص الأرضي لبدء استثماراتها بمصر في أسرع وقت.
من جانبها أعربت رئيس الشركة أن مجموعة «كرونوسبان» تمتلك تاريخا صناعيا يمتد منذ عام عام 1897 وتمتلك 39 موقعا حول العالم يعمل بها 18 ألفا عامل، مؤكدة أن الشركة اتخذت قرارها الاستثماري بعد دراسات مستفيضة فنية وتسويقية للسوق المصرية وثقتها في مناخ الاستثمار في القاهرة، لافتة إلى أن الشركة تحظى بدعم من الهيئة العامة للتنمية الصناعية لتوفير كل السبل لتنفيذ المشروع كقصة نجاح جديدة للشركة في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التنمية الصناعية الحوافز الجديدة المشروعات الصناعية مصنع جديد الألواح الخشبية رئیس الهیئة أن الشرکة
إقرأ أيضاً:
مجازر جديدة بلبنان.. والصليب الأحمر يطلب 115 مليون دولار لدعم عملياته هناك
استشهد 25 شخصا وأصيب 14 آخرون في غارتين جويتين نفذها الاحتلال الإسرائيلي على بلدتين في وسط وجنوب لبنان، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء الرسمية، الأربعاء.
وقالت وزارة الصحة، عبر بيان: "الحصيلة غير النهائية لغارة العدو الإسرائيلي على (بلدة) برجا (قضاء الشوف- وسط) ارتفعت إلى 20 شهيدا و14 جريحا".
وأضافت أن "عمليات الإنقاذ ورفع الأنقاض ما تزال مستمرة"، ما يعني احتمال ارتفاع عدد الضحايا.
ومساء الثلاثاء، أعلنت الوزارة في حصيلة أولية أن هذه الغارة أدت إلى "استشهاد 15 شخصا".
فيما أفادت وكالة الأنباء اللبنانية، صباح الأربعاء، بانتشال "جثث 5 شهداء" من تحت أنقاض منزل في بلدة الشهابية بقضاء صور (جنوب) استهدفته غارة إسرائيلية الثلاثاء.
وللمرة الأولى منذ بدء العدوان على لبنان، حلق منطاد عسكري إسرائيلي في أجواء بعلبك (شرق) الأربعاء، بالتزامن مع حركة نشطة لطائرات مسيرة في منطقة البقاع، وفق الوكالة.
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، بينها "حزب الله"، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 146 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وتواصلت الغارات الإسرائيلية صباح الأربعاء حيث أغار الاحتلال على ثلاث بلدات في منطقة الزهراني هي: البيسارية، عنقون والبابلية، وعلى بلدة عين قانا في منطقة اقليم التفاح، وعلى بلدتي عيتيت ووادي جيلو.
كما أغار طيران الاحتلال على مثلث بلدة ديرقانون النهر، ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمحال التجارية، كما أغار على منزل في الحوش، بحسب الوكالة اللبنانية للأنباء.
وأسفر العدوان على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و13 شهيدا و13 ألفا و553 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 أيلول/ سبتمبر الماضي.
ويوميا يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن "إسرائيل" جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
115 مليون دولار
وجّه الصليب الأحمر الدولي، الثلاثاء، نداء عاجلا لجمع أكثر من 115 مليون دولار للتعامل مع الاحتياجات المتزايدة في لبنان في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان.
وأفاد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر أنه أطلق مناشدة لجمع 100 مليون فرنك سويسري (115,8 مليون دولار) للمساعدة في تقديم مساعدات فورية وبعيدة الأمد لحوالى 600 ألف شخص متأثّرين بالعدوان.
وستخصص الأموال أيضا لدعم خدمات الإسعاف الحيوية التي يديرها الصليب الأحمر اللبناني في البلاد.
وقال الأمين العام للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر جاغان تشاباغين الذي يزور بيروت حاليا إن "الاحتياجات الإنسانية في لبنان تتزايد يوما تلو الآخر".
وأضاف في بيان أن "الأموال التي تم جمعها في إطار هذا النداء ستسمح للصليب الأحمر اللبناني بمواصلة برامجه المنقذة للأرواح والوصول إلى عدد أكبر بكثير من الناس مع تأثير إيجابي بشكل أكبر بكثير".
وتابع أن "الاحتياجات هائلة. أحضّ المانحين المحتملين على القيام بكل ما في وسعهم للمساهمة".
وشدد الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على أهمية زيادة المساعدات في ظل نزوح عدد كبير من الأشخاص واقتراب فصل الشتاء.
وأفادت مديرة عمليات الاتحاد في بيروت لوتي روبرت في بيان "نرى حاجة هائلة لسلع أساسية لمساعدة مئات آلاف الأشخاص الذين فروا من منازلهم".
وأضافت أن "العودة إلى منازلهم ليست خيارا في هذه اللحظة، إذ أن مناطق النزاع ما زالت خطيرة جدا. إضافة إلى ذلك، نشعر بالقلق على سلامة جميع العاملين في مجال الصحة بمن فيهم متطوعو الصليب الأحمر اللبناني، خصوصا في جنوب لبنان".
تأتي المناشدة بعدما جمع مؤتمر للمانحين استضافته باريس الشهر الماضي حوالى 800 مليون دولار كتعهّدات من أجل تقديم مساعدات في لبنان.
لكن الأمم المتحدة حذّرت الأسبوع الماضي من أنه ما زال يتعيّن تحويل هذه التعهّدات إلى أموال نقدية وحذّرت من أن نداء أمميا آخر لجمع 426 مليون دولار من أجل لبنان أُطلق قبل أكثر من شهر لم يموّل إلا بنسبة 17 في المئة.