توتر في محيط سفارة فرنسا بالنيجر.. الخروج ممنوع بلا تفتيش
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
منذ الانقلاب العسكري الذي شهدته النيجر أواخر يوليو الماضي، تتصاعد الأجواء المشحونة بمحيط السفارة الفرنسية في نيامي، بعد أن هدد الانقلابيون بطرد الدبلوماسيين.
فيما فرضت قوات الأمن طوقاً أمنياً مشدداً حول مبنى السفارة.
الأمن يمنع المركبات من مغادرة السفارة بلا تفتيش مادة اعلانيةوأفاد مراسل العربية/الحدث اليوم السبت أن الشرطة منعت خروج مركبات من السفارة قبل تفتيشها، حيث أقامت حاجزا إضافياً من الجنود والسيارات عند الباب الرئيسي.
وتدهورت العلاقات بين المجلس العسكري الحاكم وفرنسا بشكل كبير منذ أن أمهل العسكريون السفير الفرنسي الأسبوع الماضي، يومين لمغادرة البلاد، ونزعوا الحصانة الدبلوماسية عنه بعد انتهاء المهلة، دون مغادرته بأمر من حكومة بلاده.
وفي خطوة تصعيدية جديدة، وقع وزير الداخلية المعين من العسكر مرسوما بسحب بطاقة إقامة السفير سيلفان ايتى، وزوجته وكلف الشرطة بترحيله بالقوة.
محتجون أمام السفارة الفرنسية (أرشيفية- فرانس برس) لا سلطة لكمإلا أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أكد أن سفيره لن يغادر، معتبراً ألا سلطة للانقلابيين عليه.
يشار إلى أن ما يقارب 200 عسكري فرنسي يتواجدون داخل مبنى السفارة، بحسب ما أكد مراسل العربية/الحدث.
فيما تحتضن العاصمة نيامي قاعدة عسكرية فرنسية كبيرة، تضم عشرات الطائرات العسكرية، يعتمد عليها لمواجهة الجماعات المسلحة في الساحل الإفريقي.
كما تضطلع بمهام مراقبة موجات الهجرة غير النظامية الإفريقية نحو أوروبا.
أما حجم القوات الفرنسية في النيجر عامة فهو محدود، ولا يتجاوز 1500 عنصر.
لكن منذ الانقلاب العسكري في 26 يوليو الماضي، تنامى العداء تجاه باريس، لاسيما مع اتهام العسكر لها بتشجيع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا بالتدخل عسكرياً من أجل إعادة السلطة إلى الرئيس المعزول محمد بازوم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السفارة_الفرنسية النيجر العربيةالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السفارة الفرنسية النيجر العربية
إقرأ أيضاً:
ليبيا تُرحّل مهاجرين غير شرعيين إلى النيجر في أول عملية عبر الحدود البرية منذ سنوات
ليبيا – عملية ترحيل للمهاجرين غير الشرعيين عبر الحدود البرية مع النيجر: الأولى من نوعها منذ سنوات
أكد تقرير إخباري نشرته وكالة أنباء “شينخوا” الصينية تنفيذ ليبيا أول عملية ترحيل لمهاجرين غير شرعيين أفارقة باستخدام وسائل نقل عبر الحدود البرية مع النيجر، وهي خطوة غير مسبوقة منذ سنوات.
إتمام العملية بحضور دبلوماسي نيجري
بحسب التقرير، جرت عملية الترحيل بحضور القائم بالأعمال النيجري لدى ليبيا، “عبد العزيز لولي هارو”، وذلك بعد استكمال الإجراءات القانونية اللازمة بحق المهاجرين الذين تم ترحيلهم لانتهاكهم القوانين الليبية المعمول بها.
استمرار عمليات الترحيل
أكد الجانب الليبي، وفقًا للتقرير، أن هذه العملية تأتي في إطار جهود السلطات للحد من الهجرة غير الشرعية، مشيرًا إلى أن ترحيل المهاجرين إلى بلدانهم الأصلية سيستمر كجزء من خطة لمعالجة هذه القضية.
ترجمة المرصد – خاص