«شباب الحوار الوطني» تناقش 3 قضايا الخميس المقبل.. منها التمكين السياسي
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد زكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، عقد جلسة مهمة للجنة يوم الخميس المقبل، لمناقشة 3 قضايا مهمة تعبر عن الشباب المصري، وهي التمكين السياسي، والاتحادات الطلابية، والأنشطة الطلابية.
ملف التمكين السياسيوأضاف «القاضي»، في بيان له، أن التمكين السياسي للشباب ملف مهم، ودائما هناك حديث متواصل ومستدام حول ذلك المصطلح، لافتا إلى أن فكرة التمكين السياسي قد تكون ظهرت بشكل كبير في السنوات الأخيرة، لكن هي في الأصل تاريخ ممتد بامتداد الدولة المصرية، وكثير من التفاصيل يجب أن تقال فيها لأن الشباب المصرى موجود في المشهد العام عبر مئات السنين.
وأشار مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، إلى أن ملفات الأنشطة الطلابية والاتحادات الطلابية لها أهمية كبيرة جدا، لأنها تمثل مشاكل الشباب في الجامعات والاستماع إلى مقترحاتهم ومشاكلهم، ومحاولة الوصول إلى حلول قابلة للتنفيذ على أرض الواقف، ولافت إلى أنه قبل الدخول في ملف التمكين السياسي يجب أن ندرك تطورات ما جرى ومكتسبات المرحلة للبناء عليها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني شباب الحوار الوطني التمكين السياسي لجنة الشباب التمکین السیاسی
إقرأ أيضاً:
ستيفان شنيك المبعوث الألماني إلى دمشق لـ«الاتحاد»: «الحوار الوطني» فرصة لبناء سوريا جديدة وحرة
عبدالله أبو ضيف (دمشق، القاهرة)
اعتبر المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا، ستيفان شنيك، أن الحوار الوطني فرصة فريدة أمام السوريين لإعادة بناء بلدهم على أسس جديدة وحرة، مشدداً على أهمية التوصل إلى رؤية مشتركة للمستقبل عبر مناقشات ديمقراطية ومنفتحة تتناول القضايا الجوهرية دون إقصاء.
وأوضح شنيك في تصريح لـ«الاتحاد» أن السوريين أمام فرصة تاريخية لرسم ملامح دولتهم المستقبلية حيث يمكنهم من خلال الحوار الشامل، الاتفاق على المبادئ الأساسية التي ستحدد شكل الحكم الجديد وتعزز قيم الديمقراطية والعدالة، وأن السوريين قادرون على النجاح في تحقيق توافق على رؤيتهم لمستقبل بلدهم إذا تمكنوا من مناقشة جميع القضايا بروح ديمقراطية منفتحة، بعيداً عن النزعات الإقصائية. وأشار المبعوث الألماني إلى أن مفهوم العدالة الانتقالية سيكون عنصراً أساساً في تجاوز تداعيات الصراع الطويل، ومن شأن معالجة انتهاكات الماضي بطريقة عادلة ومنصفة أن تساعد في التئام الجروح، وإرساء مصالحة حقيقية بين مختلف مكونات الشعب السوري، وتعكس سوريا الموحدة التنوع الاجتماعي والثقافي وستكون أكثر قدرة على تحقيق الاستقرار وتلعب دوراً إيجابياً في محيطها الإقليمي والدولي.
ويرى المبعوث الألماني أن استبعاد أي طرف من العملية السياسية قد يهدد فرص السلام المستدام، وأن بناء نظام سياسي يضمن حقوق جميع السوريين، ويعزز التعددية والمواطنة، وهو السبيل الأمثل لتحقيق سلام دائم، وأثبتت التجارب أن الدول التي تتبنى أنظمة حكم قائمة على الشمولية والعدالة الانتقالية تنجح في تجاوز آثار الحروب والصراعات.
وشدد شنيك على أن ألمانيا ملتزمة بدعم السوريين في تحقيق تطلعاتهم نحو بناء دولة ديمقراطية ومستقرة، وقدمت مساعدات إنسانية وتنموية واسعة لدعم السوريين في الداخل ودول الجوار، كما لعبت دوراً فاعلاً في جهود إيجاد حل سياسي دائم ينهي معاناة الشعب.
ورغم إقراره بوجود تحديات كبيرة أمام تحقيق السلام والمصالحة، أعرب المبعوث الألماني عن تفاؤله بإمكانية تجاوز العقبات عبر الالتزام بالحوار والانفتاح على الحلول العادلة، داعياً جميع الأطراف إلى اغتنام الفرصة التي يوفرها الحوار الوطني لوضع حد لسنوات الانقسام والصراع.