مسؤولو الانتخابات الرئاسية الأمريكية يستعدون لاستبعاد ترامب
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
يستعد مسؤولو الانتخابات الرئاسية الأمريكية، لإبعاد الرئيس السابق، دونالد ترامب، بموجب التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة، ويحاولون الاستجابة للطعون القانونية لتوقف ترشحه، بحسب ما ذكرته شبكة «إيه بي سي» الأمريكية.
الانتخابات الرئاسية الامريكيةتتلخص حجة استبعاد ترامب من الظهور في الانتخابات الرئاسية الأمريكية في القسم 3 من التعديل الرابع عشر لدستور الولايات المتحدة، والذي ينص على أن المسؤول المنتخب غير مؤهل لتولي منصب عام إذا كان هذا الشخص «متورط في قضية تمرد أو تمرد ضد الولايات المتحدة، أو تقديم المساعدة أو الراحة لأعدائها»، ما لم يتم منحهم العفو بأغلبية ثلثي أصوات الكونجرس.
وقالت العديد من مجموعات المناصرة إن تصرفات ترامب في 6 يناير 2021 تناسب هذه المعايير، وأنه شارك بشكل مباشر في تمرد، وتمّ اتباع النظرية القانونية، دون جدوى، ضد عدد قليل من الجمهوريين المنتخبين الآخرين؛ وكان الجدل حول أفعالهم في 6 يناير ودعم إلغاء نتائج انتخابات 2020 بمثابة سلوك غير مؤهل، ولكن نفى الرئيس السابق أي تورط له في الهجوم على مبني الكابيتول.
جو بايدن والديمقراطيون خائفون حتى الموتوذكر ستيفن تشونج، المتحدث باسم حملة ترامب خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية، «جو بايدن والديمقراطيون خائفون حتى الموت لأنهم يرون استطلاعات الرأي تظهر فوز الرئيس ترامب في الانتخابات العامة»، والأشخاص الذين يتابعون نظرية المؤامرة السخيفة والهجوم السياسي على الرئيس ترامب يوسعون القانون إلى ما هو أبعد من الاعتراف به مثل المدعين السياسيين في نيويورك وجورجيا والعاصمة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي السابق بايدن الانتخابات الرئاسية الأمريكية أمريكا الولايات المتحدة الانتخابات الرئاسیة الأمریکیة
إقرأ أيضاً:
محادثات مفصلية في السعودية بين الولايات المتحدة وأوكرانيا
يعقد غدا الثلاثاء في السعودية اجتماع بين مسؤولين أميركيين وأوكرانيين لبحث مفاوضات السلام المستقبلية لإنهاء الحرب الروسية على أوكرانيا، في وقت يدرس فيه الرئيس دونالد ترامب ما إذا كان سيتراجع عن قراره تجميد المساعدات العسكرية لكييف.
وتوجه وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو الأحد الماضي إلى السعودية، ومن المنتظر أن يصل اليوم الاثنين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
واجتماع غد يُتوقع أن يكون الأول بين مسؤولين أوكرانيين وأميركيين منذ الزيارة التي وصفت بـ"غير الموفقة" لزيلينسكي للبيت الأبيض في نهاية فبراير/شباط الماضي، والتي شهدت مشادة كلامية بينه ونظيره الأميركي ترامب.
ومنذ ذلك الحين، علقت واشنطن المساعدات العسكرية وتبادل المعلومات الاستخبارية، في وقت تحاول فيه كييف إصلاح الأمور مع ترامب.
اجتماعات ومناقشات
ومن المقرر أن يفتتح زيلينسكي الاجتماعات الدبلوماسية اليوم الاثنين بلقائه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان. وأوضح الرئيس الأوكراني "بعد ذلك سيبقى فريقي في السعودية للعمل مع شركائنا الأميركيين".
وهذه المحادثات المنتظرة والمقرر عقدها في جدة يُفترض أن تسهم في "تحديد إطار من أجل اتفاق سلام ووقف إطلاق نار أولي" بين روسيا وأوكرانيا، وفقما قال المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف الذي سيحضر هذه المحادثات.
إعلانوظلت أوكرانيا أكثر غموضا في هذا السياق، وقال زيلينسكي "نأمل أن نناقش ونتفق على القرارات والخطوات اللازمة" من دون أن يحدد الموضوع.
وكان الرئيس الأوكراني شدد على أن كييف تؤيد "حوارا بنّاء" لكنها تريد أن "تؤخذ مصالحها في الاعتبار"، مبديا ثقته في أن الاجتماع سيكون "مثمرا".
وقال زيلينسكي مساء أمس الأحد إنه يأمل "تحقيق نتائج سواء لناحية الاقتراب من تحقيق السلام أو مواصلة الدعم"، في إشارة على ما يبدو إلى تعليق المساعدات الأميركية.
وتغيرت العلاقات بين واشنطن وكييف بشكل جذري خلال أسابيع قليلة، مع عودة ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني الماضي، ويأتي ذلك في وقت تعاني فيه كييف على الجبهة الميدانية.
من جانبها، قالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس إن روبيو سيبحث في الزيارة لجدة -والتي تستمر من الاثنين إلى الأربعاء- سبل "الدفع قدما بهدف الرئيس إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا".
كما قالت الخارجية الأميركية إن روبيو سيتوجه بعد ذلك إلى كيبيك للمشاركة في اجتماع لمجموعة السبع.
والخميس الماضي، قال المبعوث الأميركي الخاص إلى روسيا وأوكرانيا كيث كيلوغ إنه سيدعم استئناف المساعدات لأوكرانيا بمجرد توقيع زيلينسكي الاتفاق، مشيرا إلى أن القرار في النهاية يعود لترامب.
من جهتهم، تسابق القادة الأوروبيون لإيجاد طرق لتعويض المساعدات الأميركية، رغم أن زيلينسكي نفسه قال إنه لا بديل من ضمانات واشنطن الأمنية في أي اتفاق مع روسيا.