أتهم وزير الإعلام والثقافة اليمني، معمر الإرياني، الجمعة، بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، بالتغطية على خروقات جماعة أنصار الله اليمنية "الحوثيين" لاتفاق ستوكهولم الذي توصل إليه الطرفان أواخر العام 2018.

وقال الإرياني في بيان على منصة "إكس" (تويتر سابقا)، الجمعة: "نستغرب الصمت المطبق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة، ورئيسها اللواء مايكل بيري رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، إزاء التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي، وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، وإعلانها المتكرر عن إجراء تجارب صاروخية في البحر الأحمر انطلاقا من موانئ الحديدة والصليف وراس عيسى".



● نستغرب الصمت المطبق لبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) ورئيسها اللواء مايكل بيري رئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في محافظة الحديدة، إزاء التصعيد المتواصل لمليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران، وآخرها تعزيزاتها العسكرية نحو المحافظة، واعلانها المتكرر عن إجراء… pic.twitter.com/KCSnaXHmQV — معمر الإرياني (@ERYANIM) September 1, 2023

وأضاف الوزير أن "البعثة باتت مجرد غطاء لمليشيا الحوثي بأدائها الحالي لاختراق اتفاق ستوكهولم، والجرائم التي ترتكبها بحق المدنيين في المناطق المحررة بمحافظة الحديدة، من قصف وزراعة الألغام والعبوات الناسفة، واستمرار في تقطيع أوصال المحافظة، ونهب خيراتها".



وأشار إلى أن اتفاق السويد بخصوص الأوضاع في محافظة الحديدة، وموانئها، نص في بنده الأول على "وقف فوري لإطلاق النار في مدينة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، وإعادة نشر مشترك للقوات خارج المدينة والميناء، والالتزام بعدم استقدام أي تعزيزات عسكرية إلى المحافظة، وإزالة كل المظاهر العسكرية".

وطالب الوزير اليمني الأمم المتحدة "نقل مقر بعثتها لدعم اتفاق الحديدة ( أونمها) إلى المناطق المحررة، أو منطقة محايدة، وعدم تركها رهينة لضغوط وابتزاز الحوثي، وإصدار موقف واضح من التصعيد المتواصل الذي لا يهدد الأمن والاستقرار في اليمن فحسب، بل  الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والأمن والسلم الإقليمي والدولي".

وكان الحوثيون قد أعلنوا يوم الأربعاء الماضي، إجراء تجربة صاروخية في البحر الأحمر.

وقال رئيس المجلس السياسي للجماعة، مهدي المشاط، وفق ما نقلته وسائل إعلام تابعة للجماعة، إن القوة الصاروخية نفذت تجربة لأحدث التقنيات التي توصلت لها، مؤكدا على أن التجربة التي نفذتها القوة الصاروخية أربكت القوات الأجنبية في البحر الأحمر.



وفي 18 كانون الأول/ديسمبر 2018، أعلنت الأمم المتحدة "تهدئة بين الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي في مدينة الحديدة وضواحيها التي كانت مسرح قتال عنيف أوقفها اتفاق ستوكهولم الذي توصل إليه الطرفان خلال جولة مفاوضات استضافتها العاصمة السويدية.

وتضمن اتفاق ستوكهولم إعادة الانتشار المشترك للقوات من مدينة الحديدة وموانئها، الحديدة والصَّليف ورأس عيسى، إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، إلا أن الاتفاق لم ينفذ بسبب خلافات على تفاصيله.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية اليمني الأمم المتحدة الحديدة الحوثيون الأمم المتحدة اليمن الحوثيون الحديدة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لدعم اتفاق الحدیدة فی البحر الأحمر اتفاق ستوکهولم الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر

أصدرت جماعة أنصار الله الحوثي بيانا كذّبت فيه ما ورد في بيان الولايات المتحدة إعلان سقوط طائرة فوق مياه البحر الأحمر.

وقالت الجماعة في بيان مساء السبت، إن قواتها المسلحة نجحتِ في إفشالِ هجوم أمريكيٍّ بريطانيٍّ على اليمن، حيث تم استهدافُ حاملةِ الطائراتِ "يو أس أس هاري أس ترومان" وعددٍ من المدمراتِ التابعةِ لها بالتزامن مع بَدءِ الهجومِ العدوانيِّ مساءَ يومِ أمسِ على بلدِنا ونُفذتِ العمليةُ بثمانيةِ صواريخَ مجنحةٍ و17 طائرةً مسيرةً.

وتابع البيان الذي تلاه العميد يحيى سريع أن العملية أدت إلى "إسقاطُ طائرةٍ إف 18 وذلكَ أثناءَ محاولةِ المدمراتِ التصديَ للمسيراتِ والصواريخِ اليمنية"، إضافة إلى "مغادرةُ معظمِ الطائراتِ الحربيةِ المعاديةِ الأجواءَ اليمنيةَ إلى أجواءِ المياهِ الدوليةِ في البحرِ الأحمر للدفاعِ عن حاملةِ الطائراتِ أثناءَ استهدافِها".

كما أدت العملية إلى "فشلُ الهجومِ المعادي على الأراضي اليمنية، وانسحابُ حاملةِ الطائراتِ يو أس أس هاري أس ترومان بعد استهدافِها من موقعِها السابقِ نحو شمالِ البحرِ الأحمر وذلك بعد تعرضِها لأكثرَ من هجومٍ من قِبلِ القوةِ الصاروخيةِ والقواتِ البحريةِ وسلاحِ الجوِّ المسير".

وصباح الأحد، أعلن الجيش الأمريكي عن سقوط طيارين من البحرية الأمريكية فوق البحر الأحمر في حادثة تبدو نتيجة نيران صديقة، قائلا إنه أسقطت عن طريق الخطأ إحدى طائراته المقاتلة فوق البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الأحد، ما أجبر الطيارين على القفز بالمظلة.


وأكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" في بيان لها أنه تم إنقاذ الطيارين بينما أصيب أحدهما بجروح طفيفة بعد "حالة إطلاق نيران صديقة على ما يبدو" والتي لا تزال قيد التحقيق.

وذكر البيان أن الطائرة المقاتلة من طراز "إف/إيه 18 هورنت" كانت تحلق فوق حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان"، وأن إحدى السفن المرافقة لحاملة الطائرات، وهي الطراد الصاروخي "غيتسبيرغ"، أطلقت النار عن طريق الخطأ على الطائرة وأصابتها.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • الحديدة تشهد تشييع جثامين شهداء العدوان الصهيوني على موانئ الحديدة
  • تشييع جثامين 9 شهداء العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة
  • الحوثي يطالب بعثة أونمها بتحمل مسؤولياتها وإدانة العدوان الإسرائيلي على ميناء الحديدة
  • بعثة الأمم المتحدة تزور مواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • زيارة أممية لمواقع الآليات التشغيلية التي استهدفها العدوان الإسرائيلي بميناء الحديدة
  • مسؤولة أممية: كل الطرق في غزة تؤدي إلى الموت
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي الشاقة وإعادة البناء في لبنان قد بدأت
  • مسؤولة أممية: رحلة التعافي وإعادة البناء في لبنان بدأت
  • عباس: تحقيق استقرار المنطقة يقتضي حصول فلسطين على عضوية أممية كاملة