بقلم: جعفر العلوجي ..
ابدأ مقالي وانا استذكر قوله تعالى (صم بكم عمي فهم لا يعقلون)، ولا أرى أكمل من هذه الاية المباركة لمن أغلق عينيه وقلبه وعقله وكيف جوارحه أن يكون محاميا للشيطان دون أن يفكر للحظة او يراجع نفسه وخلفياته أن كان اعلاميا او ناقدا او محللا او يعمل بودي جارد الى غير ذلك من المسميات ، وهذه الظاهرة الخطيرة قد ابتدعت حديثا بما هو معروف بالجيوش او الجحوش الاليكترونية وبعض الحمايات المؤجرة العاملة بسم الدولة التي أعمى المال بصائرها وبصيرتها ، فما أن يطرح موضوع او وجهة نظر معينة للأشارة عن حالة معينة مريبة او خطأ فادح وفي عالم الرياضة وغيره من المسميات حتى تبادرك الجيوش الاليكترونية و (شقاوات تالي وكت ) بسل سيوفها دون دراية او تمعن لتدافع عن ولي النعمة او (الخبزة الحرام)، ويقينا لو ان هذه الحالة الشاذة كتب لها الاستمرار فان الكثرة ستسبب الرخص في القيمة والمسميات ويكون الهدف والغاية هو التصدي فقط او ( انا اعترض )، وعندها سنفقد المهنية والتعبير والتصريح والقيم والاخلاق ونتحول الى مجرد تابعين لعرابي الفساد والمفسدين الذين عرفوا كيف ينصبون المصائد ويكسبون هولاء كجدار في الصد والدفاع عنهم وعن مشاريعهم ولم يجدوا أفضل من الاعلام في حمل أعباء هذه المهمة والبعض من سقط متاعها الذي عرض نفسه سلعة للبيع .
للأسف فان الاعلام برسالته المهنية لم يوجد لأجل ألانتصار لهؤلاء وتلميع صورهم وعمل جدار صد كمحامي للشيطان أي كان سلوكه وحتى من بعمل بودي جاردي ستكون نهايته سريعة ويتخلى عنه ولي نعمته في حالة اكتشاف افعاله القذرة من قبل الجهات المسوؤلة ، واعتقد ان من يقرأ كلماتي هذه بتمعن لابد ان يكون قد تعرض لاحد المواقف المشابهة على مواقع التواصل الاجتماعي بصورة او باخرى او باتصالات هاتفية من جبناء وان امثال هؤلاء وهم كثر للأسف الشديد ومع ذلك فان حبالهم قصيرة امام من هو أشد وأقوى منهم بالحق والايمان وتقديم مصلحة البلاد والعباد على أية مصلحة اخرى وقضايا نفعية ، وان افتضاح امرهم سيجعلهم يغطون في الدرك الاسفل من الاحتقار وصولا الى احتقار ذاتهم بعد النظر الى المراة ويجدون انهم برخص أقلامهم وتخريبهم قد اسهموا في اعطاء ذريعة لأهل الباطل ان يتصوروا انهم ألاقوى وان هناك من يستميت لاجل قضاياهم الباطلة والمباعة بدراهم معدودات ، شخصيا ارى ان هؤلاء مساكين ومغرر بهم وقد اصبحوا العوبة رخيصة بيد غيرهم سرعان ما سيلفظهم الى غير رجعة بعد ان امتص دمائهم واستنفد طرقهم ولم يعد في جعبتهم ما ينفعه .
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [172]
بقلم / عمر الحويج
كبسولة رقم [1]
من أين أتى هؤلاء الإسلاموجنجوكوز :
من عباءة فكر الترابي وفقهه الدموي يبقى لتُبَّعِه الأثير لديهم .
من أين أتى هؤلاء الإسلامو/ جنجوكوز :
من فكره المخبوء دينياً متوارياً حداثياً في جرابه الأثير لديهم .
من أين أتى هؤلاء الإسلامو/ جنجوكوز :
فارقوه قاطعوه وإن تمطوا بداخل خطابه الدموي الأثير لديهم .
من أين أتى هؤلاء الإسلامو/ جنجوكوز :
تغابوا عن غيابه الأبدي وتماهوا مع فكره الدموي الأثير لديهم .
من أين أتى هؤلاء الإسلامو/ جنجوكوز :
قاطعوه ولكن خطابه الدموي طبقوه في حربهم الأثيرة لديهم .
من أين أتى هؤلاء الإسلامو/ جنجوكوز :
اخوة أعداء قصر ومنشية تصارعا من ينصر فكره الأثير لديهم .
من أين أتى هؤلاء الإسلامو/ جنجوكوز :
عسكر مختطف/مستشاروكوز/بغنامة أداة حربهم الأثيرة لديهم .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة رقم [2]
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة رقم [2]
الأخوان المسلمين : بين الهنا وهناك وهم في برلمان الأردن
خانوا الديمقراطية وبليل تآمروا لاستلام السلطة بالسلاح
هناك تفرحون للتخلص منه وهنا بتقويته تدعمونه بالسلاح
في الاردن تخَلِّلوه وفي السودان تحَلِّلوه .. وعجبي يا بلاد !! .
الأخوان المسلمين : بين الهنا وهناك هم في برلمان السودان
خانوا الديمقراطية وأستولى بانقلابهم على الحكم بالسلاح
هناك تفرحون للتخلص منه وهنا بتقويته تدعمونه بالسلاح
في الاردن تخَلِّلوه وفي السودان تحَلِّلوه .. وعجبي يا عرب !! .
الأخوان المسلمون : هنا هم يقودون الحرب لفناء السودان
هناك تفرحون للتخلص منه وهنا بتقويته تدعمونه بالسلاح
في الاردن تخَلِّلوه وفي السودان تحَلِّلوه .. وعجبي يابلاد !! .
كبسولة رقم [3]
اسلاموكوز وواجهتان :
"العاصمة"أحرقوها جرفوها ثم شردوا أهلها وبناسها أزالوها
الله أكبر يتصايحون نعم للحرب .. ولحروبنا فاصل ونواصل .
اسلاموكوز وواجهتان :
"الميناء"وجهزوها للقتل والذبح في انتظار قحط ومريدوها
الله أكبر يتصايحون نعم للحرب .. ولحروبنا فاصل ونواصل .
اسلاموكوز وواجهتان :
يدعون المواطن لعودة منكوبة ونار الحرب هم مستدعوها
الله أكبر يتصايحون نعم للحرب .. ولحروبنا فاصل ونواصل .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
كبسولة رقم [4]
ذكرى فائتة .. بتاريخ 13/ أبريل / 2024م .
الانصرافي :
حين تلقى " العيدية " من مجلس شورى الإسلاموكوز
ارتفعت لديه نسبة النرجسية داخله بالصوت والصورة
حين خرج إلى الشارع أحس أن جمع الناس تغازله .
الانصرافي :
حين تلقى " العيدية " من على كرتي زعيم الاسلاموكوز
بواسطة البرهان الذي أمر بتلفزتها بالصوت دون الصورة
حين خرج إلى الشارع أحس أن جمع الناس تغازله .
[ لا للحرب .. نعم للسلام .. والدولة مدنية ]
***
omeralhiwaig441@gmail.com