الاحتلال أصدر32 قرار إبعاد عن الأقصى والقدس بأغسطس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
القدس المحتلة - صفا
قال مركز معلومات وادي حلوة في القدس المحتلة، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت 32 قرار إبعاد عن القدس القديمة والمسجد الأقصى المبارك خلال آب/ أغسطس الماضي.
وأوضح المركز في تقرير، أن قرارات الإبعاد شملت القدس، البلدة القديمة، المسجد الأقصى، الشيخ جراح، وعن مكان السكن، وتراوحت بين أٍسبوع- 6 أشهر.
وأشار إلى استشهاد الشاب المقدسي أحمد أبو اسنينة، متأثرًا بجراح أصيب بها قبل عامين خلال اقتحام المسجد الأقصى ومهاجمة المصلين خلال صلاة التراويح عام 2021، والفتى خالد سامر زعانين (14 عامًا) بعد إطلاق الرصاص باتجاهه عند محطة القطار الخفيف في القدس، بحجة تنفيذه عملية طعن.
ورصد مركز المعلومات 10 عمليات هدم في مدينة القدس خلال آب، نصفها نفذت بأيدي أصحابها، تفاديًا لدفع "غرامات مالية أجرة هدم لطواقم وآليات البلدية".
وأوضح أن عمليات الهدم شملت: منازل، أجزاء من منزل، بركس سكني، ومنشآت تجارية، وحيوانية، وزراعية.
وصعدت بلدية الاحتلال من "توزيع إنذارات واخطارات الهدم"، خلال شهر آب في بلدات وأحياء القدس، وكان الأبرز توزيع قرابة 60 إخطار هدم على المنشآت الصناعية والتجارية في حي وادي الجوز، لإقامة مشروع وادي السيليكون "الهايتك"، على أنقاض المنطقة الصناعية العربية الوحيدة في المدينة.
كما وزعت إنذارات واستدعاءات للبلدية في حي البستان في بلدية سلوان، وتهدد البلدية بهدم الحي بأكمله لإقامة "حديقة" على أنقاض المنازل.
ووثق المركز اعتقال 133 مقدسيًا خلال الشهر الماضي، من بينها "3 أطفال أقل من جيل المسؤولية/ أقل من 12 عامًا، 13 فتى، و5 إناث".
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: الاحتلال الأقصى القدس
إقرأ أيضاً:
خبير سياسي يثمن تشديد الرئيس السيسي على «هوية القدس» في القمة العربية
أشاد الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، بخطاب الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال القمة العربية الطارئة المنعقدة في القاهرة أمس، الثلاثاء، لمناقشة الأوضاع في غزة، والتي شهدت حضورا عربيا واسعا، مشيرا إلى أنّ كلمته تطرّقت إلى نقطة شديدة الأهمية، وهي أنّ «القدس عربية وستبقى عربية».
وقال سنجر، خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»، إنّ القمة العربية حذّرت من أنّ ما يحدث في فلسطين يهدد الأمن القومي العربي، حيث تواجه الأمة العربية تحدٍ مع دولة الاحتلال الإسرائيلي ومع الأصوات المتطرفة المتشددة، التي تدير المشهد بدموية وقتل ونزيف وعدم استقرار لمنطقة الشرق الأوسط.
وأضاف خبير السياسات الدولية، أنّ الأمة العربية تواجه تحديا غير مسبوق، إضافة إلى تغيير بعض الأفكار حتى في الإدارة الأمريكية، والأفكار المتطرفة والحادة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ما يتطلب اصطفافا عربيا لمواجهة التحديات الجديدة.
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.