الملاريا.. الأعراض الشائعة وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
نشرت وزارة الصحة دليلاً تعريفاً عن مرض الملاريا يتضمن أعراضها والمسببات الخاصة به وفترة حضانته وطرق الوقاية والعلاج
وقالت وزارة الصحة والسكان أن الملاريا : مرض طفيلي يعرف بالبلازموديوم ينتقل للإنسان عن طريق أنثي بعوضة الأنوفيليس
مسبب المرض:طفيل وحيد الخلية البلازموديوم وهو علي اربع أنواع ( فالسبارم ) المسبب للملاريا الخبيثة وفايفكس واوفال المسبب للملاريا الحميدة والملاري المسبب للملاريا الرباعية الحميدة
فترة الحضانة:
عدة أيام الي شهر
مصدر العدوي:
من انسان مصاب الي انسان سليم بواسطة لدغة انثي بعوضة الانوفيليسمن الام الحامل المصابة الي جنينها عبر المشيمةمن نقل كيس دم انسان مصاب الي انسان أخرالأعراض:
ارتفاع في درجة الحرارة ( حمي ) علي فترات منتظمة تصل الي 36 ساعة للملاريا الخبيثة و 48 ساعة للملاريا الحميدة و 72 ساعة للملاريا الرباعية وذلك في بداية ظهور الأعراض ثم يحدث قشعريرة ويشعر المريض برعشة ويكون الجلد جاف وبارد ومدتها من 1-3 ساعات ثم تبدا درجة الحرارة في الارتفاع قد تصل الي40˚م مع الشعور بصداع شديد وزيادة في سرعة النبض والتنفس لتستمر الي 2-4 ساعات
ثم تمر مرحلة العرق حيث تبتل ملابس المريض وأغطيته ويعود النبض والتنفس الي الحالة الطبيعية حيث يشعر المريض بالراحة ويخلد الي النوم العميق وتتكرر وهذه النوبات حسب نوع البلازموديوم ويصاحب ذلك فقر دم – آلام بالجسم والعضلات – صفراء – قيء – صعوبة في التنفس – هبوط حاد بالدورة الدموية وتدهور في الوعي الي غيبوبة مع مضاعفات مثل تضخم في الطحال والكبد – حمي – البول الاسود – ملاريا الجهاز العصبي – والسكتة الدماغية – واجهاض المرأة الحامل المصابة
الإجراءات الوقائية للحالات : التقصي المباشر : يقوم ملاحظي وحدات الملاريا بالزيارات المنزلية للقري التابعة للوحدة بالمراكز المختلفة بهدف جمع عينات الدم من جميع حالات الحميات الموجودة اثناء الزيارة أو التي كانت موجودة خلال الاسبوعين السابقين علي الزيارة وصبغ العينات وفحصها لتحديد المصابين بطفيل الملاريا وتحديد نوع الإصابة .
التقصي الغير مباشر : يتم جمع عينات من المترددين علي الوحدة من الذين يشكون من وجود حمي وفحص العينات لتحديد الإصابة من عدمه ويتم فحص عينات الدم الواردة من القري أو مستشفيات الحميات والتي يتم جمعهابمعرفة مساعد المعمل بموجب ارانيك خاصة , كما تقوم أدارة الجامبيا بأسوان باتخاذ الإجراءات لمواجهة ظهور حالات ملاريا وافدة من مناطق المتوطنة عبر الحدود مع السودان ( البواخر – المنافذ البرية )
ــ يتم صرف علاج وقائي للمسافرين (المفلوكين ) الي الدول التي يتوطن بها المرض
ــ بالإضافة الي أعمال التقصي الحشري في الأماكن التي يكتشف بها حالات أصابه وجمع عينات دم من المخالطين.
اجراءات وقائية عامه :الحماية الشخصية للمسافرين الي مناطق موبوءة بالملاريااستخدام الناموسيات بأماكن الاقامةتجنب الجسم للدغات البعوض وخاصة عند بداية فترة حلول الظلاماستخدام طارد للبعوضاستخدام العلاجات الوقائيةبرامج التثقيف الصحي والتوعيةالعلاج:استخدام الادوية المضادة للملاريا مثل عقار الكوارتم اقراص ومشتقات الارتيمزنين – كينين وفق بروتوكول علاج الملارياالمصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الملاريا العلاج حمى
إقرأ أيضاً:
فقدان الوزن مفيد لعلاج تكيس المبايض
توصلت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة أكسفورد في المملكة المتحدة إلى أن التدخلات التي تهدف لتقليل الوزن مرتبطة بتحسن بعض أعراض متلازمة تكيس المبايض، بما في ذلك انتظام الدورة الشهرية، كما يمكن اعتبارها خيارا علاجيا روتينيا للمريضات المصابات بمتلازمة تكيس المبايض.
تكيس المبايضتعرف "متلازمة تكيس المبايض" (Polycystic ovary syndrome) على أنها حالة هرمونية شائعة تصيب النساء في سن الإنجاب. تبدأ عادة أثناء فترة المراهقة، لكن الأعراض قد تتقلب مع مرور الوقت. وتؤثر على وظيفة المبيضين، وترتبط بمشاكل مثل صعوبة الحمل وظهور شعر بشكل مفرط.
وتعتبر متلازمة تكيس المبايض حالة مزمنة ولا يمكن علاجها. ولكن يمكن تحسين بعض الأعراض من خلال تغيير نمط الحياة والأدوية وعلاجات الخصوبة. ولا يُعرف سبب متلازمة تكيس المبايض، لكن النساء اللاتي لديهن تاريخ عائلي أو مرض السكري من النوع الثاني معرضات لخطر أكبر بالإصابة بهذه المتلازمة.
تؤثر متلازمة تكيس المبايض على ما يقدر بنحو 8-13% من النساء في سن الإنجاب وفقا لمنظمة الصحة العالمية. ولا يتم تشخيص ما يصل إلى 70% من النساء المصابات في جميع أنحاء العالم.
وتعتبر متلازمة تكيس المبايض السبب الأكثر شيوعا لانقطاع التبويض والسبب الرئيس للعقم. وترتبط متلازمة تكيس المبايض بمجموعة متنوعة من المشاكل الصحية طويلة الأمد التي تؤثر على الصحة البدنية والعاطفية.
تعتبر متلازمة تكيس المبايض السبب الأكثر شيوعا لانقطاع التبويض والسبب الرئيس للعقم (شترستوك) أعراض ترافق متلازمة تكيس المبايضووفقا لخدمات الصحة الوطنية في المملكة المتحدة، هناك 3 أعراض رئيسة لمتلازمة تكيس المبايض، وهي:
عدم انتظام الدورة الشهرية. زيادة الهورمونات الذكرية (androgen)، مما قد يسبب أعراضا مثل زيادة نمو شعر الجسم أو شعر الوجه. تكيس المبايض، حيث يتضخم المبيضان وتظهر فيهما فجوات تمتلئ بسائل يطلق عليها جيوب أو تجاويف (follicles)، تحيط بالبويضات. ويصل حجم التجاويف إلى 8 ملليمترات. وغالبا لا تستطيع إفراز البويضة، وهذا يعني أنه لا تحدث الإباضة.من المرجح أن يعاني الأشخاص المصابون بمتلازمة تكيس المبايض من مشكلات صحية أخرى تشمل:
مرض السكري من النوع الثاني. ارتفاع ضغط الدم. ارتفاع نسبة الكوليسترول. أمراض القلب. سرطان بطانة الرحم (سرطان البطانة الداخلية للرحم). ويمكن أن تسبب متلازمة تكيس المبايض القلق والاكتئاب. تشخيص المتلازمةيتم تشخيص متلازمة تكيس المبايض من خلال وجود اثنين على الأقل من الأعراض التالية:
علامات أو أعراض ارتفاع الأندروجينات (شعر غير مرغوب فيه في الوجه أو الجسم، تساقط الشعر من الرأس، حب الشباب أو ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون في الدم) وذلك بعد استبعاد الأسباب الأخرى لذلك. عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها وذلك بعد استبعاد الأسباب الأخرى لذلك. تكيس المبايض في فحص الموجات فوق الصوتية.يمكن استخدام اختبارات الدم لتحديد التغيرات المميزة في مستويات الهرمونات.
علاج متلازمة تكيس المبايضليس هناك علاج شاف لتكيس المبايض، ولكن يمكن علاج الأعراض. إذا كانت المرأة المصابة بمتلازمة تكيس المبايض تعاني من زيادة الوزن، فإن فقدان الوزن واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن قد يحسن بعض الأعراض.
هناك أدوية لعلاج أعراض مثل نمو الشعر المفرط، وعدم انتظام الدورة الشهرية ومشاكل الخصوبة.
فقدان الوزن واتباع نظام غذائي صحي ومتوازن قد يحسن بعض الأعراض لمتلازمة تكيس المبايض (وكالة الأنباء الألمانية) فقدان الوزن فعال في تقليل الأعراضأجرى الباحثون بحثا شاملا في العديد من قواعد بيانات البحث العلمي عن التجارب التي أجريت على البشر منذ تأسيس قاعدة البيانات حتى يونيو/حزيران الماضي لمقارنة أثر التدخلات التي تهدف إلى تقليل الوزن مقابل الرعاية المعتادة أو توجيه نصائح للمريضات حول فقدان الوزن. ونُشرت نتائجها في مجلة حوليات الطب الباطني في الخامس من نوفمبر/تشرين الثاني الحالي وكتب عنها موقع يوريك أليرت.
وتعرف الدراسة التي أجراها الباحثون باسم المراجعة المنهجية (Systematic Review) وهي وثيقة غالبا ما تكتبها لجنة تقدم مراجعة شاملة لجميع الدراسات ذات الصلة حول موضوع ما متعلق بالصحة. تتم المراجعة المنهجية بعد تدقيق وجمع المعلومات من كل من الدراسات المنشورة وغير المنشورة، مع التركيز على التجارب السريرية للعلاجات المماثلة ثم تلخيص النتائج.
هدفت الدراسة إلى سد الفجوة في الأدلة التي تبين تأثير التدخلات التي تهدف لفقدان الوزن على تنظيم أعراض متلازمة تكيس المبايض، وهذا يعين الأطباء على إعطاء المريضات النصيحة المناسبة والمستندة على الدليل العلمي.
راجع باحثون مستقلون الدراسات وحللوا تأثير التدخلات التي تهدف لتقليل الوزن مقارنة بالتأثير الذي حدث للمريضات اللواتي لم يتم تقديم أي رعاية إضافية لهن، والمريضات اللواتي تم تقديم الرعاية المعتادة لهن (الميتفورمين، حبوب منع الحمل، نصيحة)، والمريضات التي قدمت لهن نصيحة لفقدان الوزن من دون دعم. وحلل الباحثون التأثير الذي حدث على المؤشرات المرتبطة بالأيض، والعلامات الهرمونية، ونوعية الحياة.
وشملت التدخلات التي تهدف إلى تقليل الوزن على التدخلات السلوكية (اتباع نظام غذائي أو ممارسة نشاط بدني)، أو العلاج الدوائي لفقدان الوزن، أو جراحة علاج السمنة، أو مجموعات من هذه التدخلات.
ووجد الباحثون أن التدخلات التي هدفت لتقليل الوزن ارتبطت بالتحكم في انخفاض نسبة السكر في الدم بشكل كبير والعلامات الهرمونية بما في ذلك مؤشر الأندروجين الحر.
الأندروجيناتيُنتج كل من الرجال والنساء هرمونات ذكورية تسمى الأندروجينات، والتي تشمل هرمون التستوستيرون. وأثناء البلوغ، يساعد هرمون التستوستيرون الأطفال على النمو إلى مرحلة البلوغ. ومع التقدم في السن، قد تنخفض مستويات هذا الهرمون. ويسبب هذا مشاكل صحية لكل من الرجال والنساء.
وزيادة الأندروجين هي أكثر اضطرابات الغدد الصماء شيوعا لدى النساء في سن الإنجاب. ويتم إنتاج الأندروجينات بشكل أساسي بواسطة الغدد الكظرية والمبايض. وتلعب الأنسجة الطرفية مثل الدهون والجلد دورا في تحويل الأندروجينات الضعيفة إلى أندروجينات أكثر قوة.
ويمكن أن تؤثر زيادة الأندروجين على أنسجة وأعضاء مختلفة، وهذا يتسبب في ظهور سمات سريرية مختلفة مثل حب الشباب، وزيادة الشعر، والذكورة، ومشاكل الإنجاب.
ومؤشر الأندروجين الحر (Free Androgen Index) هو نسبة يتم تحديدها بعد إجراء فحص دم للتستوستيرون. ويتم استخدامه لمعرفة ما إذا كانت مستويات الأندروجين غير طبيعية.