لبنان ٢٤:
2025-05-02@17:20:49 GMT

هذا ما حصل بين هوكشتاين وعبداللهيان في لبنان!

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

هذا ما حصل بين هوكشتاين وعبداللهيان في لبنان!

خلال مؤتمره الصّحفي الذي عقده في بيروت قبل يومين عقب جولته على مختلف المسؤولين السياسيين، قالَ وزير الخارجية الإيراني حسين عبد الأمير اللهيان إنَّ "السعودية وإيران لن تتدخلا في الشأن الرئاسي اللبناني"، معتبراً هذا الأمر "شأن داخلي بحت".
ما قالهُ عبد اللهيان فسَّرته مصادر مُقرّبة من "الثنائي الشيعي" على أنهُ تأكيدٌ من إيران على عدم الدخول في أيّ ملف داخلي، لأنه في حال حصول ذلك ستبدأ الهجمة من مختلف الأفرقاء الذين سيقولون إنّ إيران تريد قول كلمتها في لبنان، وأضافت: "كما كان مُتوقعاً، ومثل كلّ مرة، لم يتحدّث عبد اللهيان بتاتاً عن أي شخصية للرئاسة وهذا الأمرُ نابعٌ من أساس عدم الدخول في تفاصيل لبنانية لا تجد إيران نفسها معنية بها".


اللافت أيضاً خلال كلام عبد اللهيان هو حديثُه عن الأميركيين والقول إنهم أعطوا لبنان وعوداً فضفاضة بشأن الغاز من الأردن ومصر. وبحسب المصادر، فإنَّ كلام عبد اللهيان جاءَ كردّ مباشر على الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي قيلَ إن زيارتهُ تطرقت إلى هذا الملف بشكلٍ واضح. وعليه، فإن بيروت كانت بمثابة ساحة "مُبارزة" بين عبد اللهيان وهوكشتاين على صعيد المواقف الكهربائية بشكل خاص.
مع هذا، فإن الأمر الأهم كان في تثبيت عبد اللهيان الإيجابية على صعيد الإتفاق السعودي - الإيراني، وقد اعتبرت المصادر هذا الأمر بمثابة "ردّ واضح على مختلف الجهات التي تحدّثت عن إنكسار ذاك الإتفاق خلال الفترة الأخيرة".  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

السجن من 10 إلى 15 سنة للمعتدين على عمال صيدلية بباب الزوار

وقّعت محكمة الجنايات الابتدائية بدار البيضاء أمسية الأربعاء، تسليط عقوبات وصلت إلى 15 سنة سجنا. في قضية الإعتداء المسلح الذي إستهدف محلّ صيدلية بباب الزوار خلال شهر أوت من صائفة 2024.

وفي منطوق الحكم سلّطت المحكمة عقوبة 15 سنة سجنا في حق المتهمين الموقوفين كلا من المدعو “ق. جمال”. “ق. عادل. رضا” وغرامة مالية قدرها 500 الف دج. فيما تم ادانة شقيقهما الأكبر المتهم “ق. محمد الهادي”. 10 سنوات مع 500 ألف دج غرامة مالية نافذة.

وشملت الأحكام القضائية والدتهم “ق.عزيزة” حيث تم الحكم عليها بعامين حبسا نافذا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج. فيما فصلت ذات الهيئة القضائية بتعويضات مالية متفاوتة في حق 6 الضحايا منهم صاحب الصيدلية ” كمال.ث”. و5 من عماله الباعة الصيادلة الذين تأسسوا كأطراف مدنية.

النيابة تلتمس أشد العقوبات

وكانت النيابة العامة في الجلسة بعد مرافعة مطوّلة جرّمت فيها الوقائع بشدة. منددة بالجرم الذي ارتكبه أفراد العائلة واصفة الاعتداءات بالفظيعة والمروّعة”.مؤكدة أن الوقائع لا تخلو من أية شكوك أو تأويلات فشريط الفيديو لكاميرات المراقبة للمحل وثّقت الأحداث بكل ما جاء فيها. ناهيك عن تصريحات الضحايا وأقوال الشهود خلال التحقيق الإبتدائي الى غاية مثولهم في الجلسة. أين أكد كل واحد منهم أن المتهمين قاموا بالاعتداء على عمال الصيدلية الذين كانوا بصدد تقديم خدمة عمومية ألا وهي توفير الدواء للمرضى.

مشيرة أن عدم توفر الدواء او حتى امتناع عمال الصيدلية من تمويل المتهم بالدواء الذي يعد من المؤثرات العقلية. لا يرقى أن يكون محل استفزاز او مشاجرة عنيفة تبعتها اعتداء فظيع، باعتبار أن هذه الأدوية لا يمكن بيعها للمرضى الا وفق بروتوكولات صحية. عن طريق وصفات وحتى الوصفات الطبية يحتمل ان تكون وصفات صورية.

مشيرة ذات الهيئة القضائية إلى والدة المتهمين التي كانت تقوم بتحريض أبنائها بكل ثقة، عوض تهدئتهم وصرفهم عن الأمكنة. لتختم المرافعة بطلباتها ملتمسة توقيع أقصى العقوبة المقررة في حق كل متهم.

” تصريحات الضحايا والشهود تعرّي المتهمين “

كشفت مجريات محاكمة المتهمين الرئيسيين في حادثة الإعتداء المسلّح على صيدلية بباب الزوار شرقي العاصمة. وقائع وتفاصيل مثيرة وفي منتهى الخطورة. حيث تباينت تصريحات المتهمين بين الإنكار تارة والاعتراف تارة أخرى.

المتهمون هم 3 أشقاء كل من المدعو “ق. جمال”، “ق. عادل. رضا”،”ق. محمد الهادي”، نفذوا الجريمة ليس الا أن الدواء الموجود في الوصفة لم يكن متوفرا بالكامل في محل الصيدلية. الأمر الذي جعل المتهم الأول ” ق.محمد الهادي ” يتناوش مع الصيدلي البائع “شكيب” الذي طلب منه العودة في اليوم الموالي ناصحا إياه أن يشتري الدواء بالكامل.

لكن المتهم إمتعض ظنا منه أن الصيدلي رفض بيع الدواء له، فقام بسبه بأقبح العبارات أمام مسمع ومرأى والدته المتهمة هي أيضا المسماة ” ق.عزيزة”. ولأن المحل كان به بعض الزبائن، حاول الضحية الصيدلي تهدئته فقام بإخراجه من المحل متوسلا إياه أن يهدّئ من روعه. وقام بايصاله إلى سيارته طالبا منه الانصراف بعيدا، غير أن المتهم أصرّ على المشاجرة بعد تلك المناوشات التي وقعت بداخل الصيدلية.

مناوشات تحولت إلى شجار بالأيدي

وألزم الأمر في المرحلة الأولى من المشاجرة تدخل بعض المواطنين المتواجدين بالقرب من الصيدلية. حيث تم فض المشاجرة في حين كانت الأم المتهمة تصرخ مرددة ” أطلقوا وليدي ” حينها خرج الضية الثانية ” يوسف” لنصح المتهم. لكن المعني قاد السيارة بسرعة فائقة، ورجع يتشاجر مع الصيدلي ” يوسف” بعد أن قام بضرب الصيدلي الاول ” شكيب” بواسطة باب السيارة بقوة. ليتشابك الطرفين بالأيدي خارج المحل.

كما كشفت المحاكمة التي استغرقت اكثر من 5 ساعات متواصلة، أن المتهم الرئيسي “ق.محمد الهادي” قام بالإتصال بشقيقيه الآخرين، مخبرا إياهم بأنه تعرض للضرب من طرف عمال الصيدلية. ثم توجه الى شقيقه الاول بالمحل “جمال” و تنقل برفقته مع والدتهما الى المسكن العائلي ببرج الكيفان. أين قام المتهم ” جمال” بوضع أسلحة بيضاء خطيرة من الحجم الكبير تتمثل في “سيوف وسكاكين كلونداري” عن سبق إصرار ثم عادوا برفقة والدتهم المتهمة الى نفس الصيدلية. وأوقفوا السيارة غير بعيد من الصيدلية، حيث كان الضحية ‘” يوسف” خارجها لادائها الصلاة بالمسجد المقابل.

كاميرات المراقبة توثق الإعتداء الخطير على الصيادلة

وفي تلك الأثناء لاحظ الصيدلي ” شكيب” السيارة على متنها الأشقاء الثلاث برفقة والدتهم، حيث بقي يراقب عن بعد. قبل ان يتصل بزميله ” يوسف ” مخطرا إياه أن المعتدي عليهما متوقف في سيارته مع أشخاص آخرين.

وبعد مضيّ وقت قصير، نزل المتهمون وقاموا بجر الضحيّة “يوسف” الى السيارة بالعنف، الأمر الذي جعل الصيدلي زميله يخرج من المحل. لكن قبل وصوله الى الباب تهجم المتهمون ثلاثتهم على الصيدلية وهم مدججين بالسيوف وسكاكين مختلفة الاحجام. وهي الواقعة التي وثقتها كاميرات المراقبة بداخل المحل. حيث تعرض الباعة الصيادلة ثلاثهم الى اعتداء عنيف، سبب لهم إصابات بليغة كلفتهم عجزا طبيا من 90 الى 30 يوما.

حيث بدا في الجلسة الصيدلي الملتحي متأثرا جدا بإصابته التي طالت يده اليمنى، التي تعرضت لتمزق الشرايين جراء الضربات التي وجهها له ” ق.محمد الهادي” الذي قال في الجلسة لولا اختبائه في المرحاض لكان اليوم في عداد الموتى. بعدما أصر المتهم على مطاردته راكضا خلفه عاقدا العزم على ازهاق روحه. حيث كان يردد أمام اشقائه “حاسبوني برقبتو” في تعبير عن محاولة قطع رأسه بالسيف.

فيما تعرض الصيدلي الثاني “شكيب” الى اعتداء طفيف لاحتمائه بعصا، وأما البائع الثالث أصغرهم سنا ” ه.أمين” فقد تعرض هو الآخر إلى اعتداء.

والدة المتهمين الثلاثة تنفي وتنكر التهم الموجهة إليهم

وبخصوص الوالدة المتهمة “ق.عزيزة” فقد أصرت على نفي تحريض أبنائها على قتل الباعة. بالرغم من أن الشاهدة “ث،ليلى” أكدت في شهادتها تصريحات جد مهمة. عن تعرض عمال الصيدلية للتهديد، اولهم ” شكيب” كما اكدت سماع المتهمة وهي تردد” دوك تشوفو واش يصرا فيكم..”. على غرار الفيديو أثبت الواقعة منذ بدايتها.

وليس أكثر من هذا، فقد أنكرت المتهمة بشدة جلب أبنائها الأسلحة البيضاء المحجوزة، خلال عودتهم مجددا الى الصيدلية. وأكدت أنها لم ترهم بالمرة يحملون أسلحة بيضاء لتنفيذ الاعتداء على ضحاياهم.

وفي الجلسة أقر متهم واحد فقط المدعو ” جمال” بحمل الأسلحة البيضاء بمفرده ووضعها بالسيارة، تحسبا لأي اعتداء يتعرضون له. معلقا أمام القاضي ،” جبت الموس وسيف نتع الشباح للاحتياط”

وتم متابعة المتهمين السالفي الذكر أمام محكمة الجنايات لأول مرة، بجناية محاولة القتل العمدي مع سبق الإصرار والترصد. بالإضافة كذلك إلى جنحة إنشاء عصابة أحياء و المشاركة فيها و جنحة الضرب والجرح الصمدي باستعمال أسلحة بيضاء وجنحة التخريب العمدي الملك الغير وجنحة محاولة الحصول على المؤثرات العقلية

“وقائع القضية “

تتلخص وقائع القضية بتاريخ 22-07-2024، على الساعة السادسة مساء و بنداء من مركز السيطرة و القيادة لأمن ولاية الجزائر. مفاده تعرض عمال الصيدلية كائنة يحي 05 جويلية باب الزوار، إلى اعتداء بالضرب باستعمال أسلحة بيضاء. من طرف مجموعة أشخاص برفقتهم امرأة، لاذوا بالفرار.

وفور تلقي النداء، تدخل كل من الأفواج الميدانية التابعة لأمن المقاطعة الإدارية الدار البيضاء، أين تبيّن لحظتها أن الأمر يتعلق بالاعتداء باستعمال أسلحة بيضاء ( سكاكين)، والضحايا عمال بالصيدلية. تعرضوا الإصابات وجروح بليغة من طرف المعتدين، إستلزم نقلهم إلى مستشفى سليم زميرلي بالحراش. و من تم إلى مستشفى CNMS ببن عكنون.

وتعلق الأمر بكل من “ه.أمين “و” شكيب ب” و ” يوسف س”. بالاضافة كذلك الى “ب. عبد الله” “ر. البشير”. و تم مباشرة إجراءات المعاينة بمسرح الجريمة، فتمت معاينة تواجد أثار الدماء بداخل الصيدلية. وتبين أن سبب إقدام المتهمين فيهم الاعتداء على الضحايا. هو رفض منحهم المؤثرات العقلية وإبلاغهم على ضرورة القدوم في اليوم الموالي، كون هذا الدواء غير متوفر حاليا. كما تم التوصل إلى تحديد رقم لوحة ترقيم مركبة المتهمين وتم تحديد هوية مالك المركبة، تعلق الأمر بالمسماة ” ق. عزيزة”، مقيمة بحي فايزي ببرج الكيفان.

“تحديد هوية والدة المعتدين “

في نفس السياق التحريات أفضت على تحديد هوية بقية المتهمين ويتعلق الأمر بأبناء المسماة “ق. عزيزة” الأشقاء كل من “ق. محمد الهادي”، “ق. عادل رضا”،” ق.جمال”. كما تم حجز سلاح أبيض محظور من الصنف السادس، عثروا عليه أثناء تدخلهم ملقى بعين المكان.

كما أنه بتاريخ 24-07-2024، تم تكليف ثلاثة أفواج من الفرقة بالزي المدني لترصد المتهمين بالقرب من مقر سكنهم بحي علي صادق برج الكيفان. حيث أفضت في حدود الساعة التاسعة والنصف (09:30) صباحا إلى إيقاف المعتدين على متن سيارتهم من نوع أوبل كورسا. أبدوا لحظتها مقاومة عنيفة استلزم الأمر استعمال القوة ضدهم من أجل السيطرة عليهم.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

مقالات مشابهة

  • العراق يقرّ رسمياً بتوقف خطوط الكهرباء مع إيران بسبب العقوبات الأمريكية
  • رئيس الوزراء يشيد بالأدوار الوطنية للحركة العمالية اليمنية
  • السجن من 10 إلى 15 سنة للمعتدين على عمال صيدلية بباب الزوار
  • الهلال الأحمر الجزائري الأول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • حرائق في مختلف المحافظات.. والدفاع المدني يتصدّى لها
  • خلال 3 أشهر.. تمكين 23 ألف مستفيد من الضمان الاجتماعي في سوق العمل
  • ترامب ومائة يوم في الحكم
  • اتهامات خطيرة للاعبي برشلونة بسبب ضمادات المعصم
  • موسوعة غينتس
  • وزير الخارجية يشيد بالعلاقات" المصرية - القبرصية" المتميزة والتعاون المشترك على مختلف المستويات