لبنان ٢٤:
2024-12-26@14:08:59 GMT

هذا ما حصل بين هوكشتاين وعبداللهيان في لبنان!

تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT

هذا ما حصل بين هوكشتاين وعبداللهيان في لبنان!

خلال مؤتمره الصّحفي الذي عقده في بيروت قبل يومين عقب جولته على مختلف المسؤولين السياسيين، قالَ وزير الخارجية الإيراني حسين عبد الأمير اللهيان إنَّ "السعودية وإيران لن تتدخلا في الشأن الرئاسي اللبناني"، معتبراً هذا الأمر "شأن داخلي بحت".
ما قالهُ عبد اللهيان فسَّرته مصادر مُقرّبة من "الثنائي الشيعي" على أنهُ تأكيدٌ من إيران على عدم الدخول في أيّ ملف داخلي، لأنه في حال حصول ذلك ستبدأ الهجمة من مختلف الأفرقاء الذين سيقولون إنّ إيران تريد قول كلمتها في لبنان، وأضافت: "كما كان مُتوقعاً، ومثل كلّ مرة، لم يتحدّث عبد اللهيان بتاتاً عن أي شخصية للرئاسة وهذا الأمرُ نابعٌ من أساس عدم الدخول في تفاصيل لبنانية لا تجد إيران نفسها معنية بها".


اللافت أيضاً خلال كلام عبد اللهيان هو حديثُه عن الأميركيين والقول إنهم أعطوا لبنان وعوداً فضفاضة بشأن الغاز من الأردن ومصر. وبحسب المصادر، فإنَّ كلام عبد اللهيان جاءَ كردّ مباشر على الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي قيلَ إن زيارتهُ تطرقت إلى هذا الملف بشكلٍ واضح. وعليه، فإن بيروت كانت بمثابة ساحة "مُبارزة" بين عبد اللهيان وهوكشتاين على صعيد المواقف الكهربائية بشكل خاص.
مع هذا، فإن الأمر الأهم كان في تثبيت عبد اللهيان الإيجابية على صعيد الإتفاق السعودي - الإيراني، وقد اعتبرت المصادر هذا الأمر بمثابة "ردّ واضح على مختلف الجهات التي تحدّثت عن إنكسار ذاك الإتفاق خلال الفترة الأخيرة".  المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

هوكشتاين سيزور بيروت لتثبيت وقف النار.. ولبنان يتمسك بتحييد شمال الليطاني عن جنوبه

اعلم مستشار الرئيس الأميركي آموس هوكشتاين الرئيسين نبيه بري ونجيب ميقاتي عزمه على زيارة بيروت ليواكب الدور الذي أنيط بهيئة الرقابة الدولية للإشراف على تثبيت وقف النار بين لبنان وإسرائيل ومنع خرقه.

وتوقعت المصادر النيابية المعنية أن يرأس هوكشتاين اجتماعاً لهيئة الرقابة يُعقد في مقر قيادة الطوارئ الدولية "اليونيفيل" في الناقورة لتقييم الوضع في الجنوب، والنظر في تعدد الشكاوى اللبنانية من مواصلة إسرائيل خرقها لوقف النار الذي توسع أخيراً باستهدافها بلدة طاريا البقاعية مع استمرار تحليق مسيّراتها في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية، ومنعها الجنوبيين من العودة إلى قراهم، بما فيها تلك التي باشر الجيش الانتشار فيها بمؤازرة القوات الدولية.

ولم تستبعد أن يحضر انتخاب رئيس للجمهورية على جدول أعمال اللقاءات التي سيعقدها هوكشتاين، وذلك في سياق الضغط الأميركي لتسريع انتخابه في الجلسة النيابية المقررة في التاسع من الشهر المقبل؛ لئلا تنتهي مثل سابقاتها من الجلسات، خصوصاً أن معظم الكتل النيابية تتوقع أن يحمل في جيبه هذه المرة كلمة السر لوضع حد للغط ناجم عن الغموض الذي يكتنف موقف واشنطن.

وفي هذا السياق، تسأل المصادر السياسية عن صحة ما تتناقله شخصيات لبنانية عن لسان دبلوماسيين أميركيين أخذوا يتحدثون عن أن اتفاق وقف النار يشمل شمال الليطاني، وأن هذا ما توصل إليه هوكشتاين في مفاوضاته مع الرئيس بري. وترى أنه لا مصلحة للبنان للإخلال بالاتفاق استرضاء لـ«حزب الله»، لما يترتب عليه من تداعيات تعيدنا إلى المربع الأول، وتضعنا في مواجهة مع المجتمع الدولي.
وتردد أن جهات رسمية لبنانية فوجئت بما يُنسب إلى دبلوماسيين أميركيين بأن الاتفاق يشمل شمال الليطاني، رغم أن الجواب على التباين الحاصل حيال تفسير مضامين الاتفاق يبقى عالقاً إلى أن يُحسم في اللقاء المرتقب بين بري وهوكشتاين .
وأفاد مصدر أمني في حزب الله"الشرق الاوسط"ان اسرائيل ارادت من خلال قيام الطيران الحربي الإسرائيلي بشن غارة على بلدة طاريا ، تمرير رسالة نارية، وهي أن الاتفاق الذي ترعى تنفيذه هيئة رقابة دولية برئاسة الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز لا يُلزمها بالامتناع عن التحليق في الأجواء اللبنانية في حال تبين، كما تدّعي، أن هناك من يخطط لتوجيه ضربات إلى العمق الإسرائيلي.

ومع أن المصدر الحزبي عاود التأكيد على أن الحزب لا يزال يمارس ضبط النفس، ولن يُستدرج للفخ الذي تنصبه إسرائيل للإطاحة باتفاق وقف النار، فإن مصادر سياسية تنظر إلى الغارة الإسرائيلية من زاوية أن تل أبيب تود إبلاغ الحكومة اللبنانية، وكذلك «حزب الله»، بأن التقيُّد بقواعد الاشتباك أصبح من الماضي، وأنه لا مكان بعد الآن لتوازن الردع الذي سيطر على الجنوب قبل مبادرة الحزب إلى فتح النار تحت عنوان إسناده لغزة، رغم أن الغارة جاءت بعد ساعات على الاجتماع الذي عقده رئيس الحكومة نجيب ميقاتي مع أعضاء في هيئة الرقابة، وانتهى إلى تفاؤل رئيسها الجنرال الأميركي بوقف الخروق الإسرائيلية فور انتهاء الهدنة التي لم يتبق منها سوى شهر.

ولفتت المصادر إلى أن لدى إسرائيل قراءتها الخاصة لمضامين اتفاق وقف النار، وقالت لـ«الشرق الأوسط» إنها قامت بشن الغارة على طاريا لإعلام الحكومة بأن وقف النار لا يسري فقط على منطقة جنوب الليطاني، ومنها امتداداً للحدود الدولية للبنان مع إسرائيل، وإنما يشمل شمال الليطاني بخلاف ما يصر عليه «حزب الله» بلسان أمينه العام الشيخ نعيم قاسم.

وأكدت المصادر نفسها أن الخلاف على الحدود الجغرافية المشمولة بوقف النار يفتح الباب أمام وجود تباين في العمق بين إسرائيل والحزب في قراءاتهما لمضامين الاتفاق الذي كان للولايات المتحدة الأميركية، بشخص مستشار الرئيس الأميركي آموس هوكستين، دور في التوصل إليه في مفاوضاته المتنقلة ما بين رئيس المجلس النيابي نبيه بري بتفويض من الحزب، ورئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو وأركان حربه.

وقالت إن إسرائيل بادرت إلى التعامل مع الاتفاق انطلاقاً من أن وقف النار يتمدد من جنوب الليطاني إلى شماله بخلاف إصرار الحزب على تحييده عن الاتفاق، وتمسكه بأن يبدأ من جنوبه حتى الحدود الدولية للبنان مع إسرائيل، خصوصاً أن الحكومة اللبنانية، كما يقول مصدر في الثنائي الشيعي لـ«الشرق الأوسط»، هي أقرب إلى وجهة نظر الحزب باستثناء شمال الليطاني من الاتفاق الذي يعبّد الطريق لتطبيق القرار «1701».

ورأى المصدر أنه لا علاقة لإسرائيل بإعادة ترتيب الوضع في شمال الليطاني الذي سيخضع تلقائياً لحوار بين الحزب والحكومة في إطار التوصل لاستراتيجية دفاعية يراد منها استيعاب مقاتلي الحزب وسلاحه، والقدرة على التصدي للأطماع الإسرائيلية بلبنان، مع أنه لا يتنكر لدخول البلد في مرحلة سياسية جديدة غير تلك التي كانت قائمة عندما قرر الحزب منفرداً إسناد غزة وربطها بجبهة الجنوب، قبل أن يتقرر رسمياً الفصل بينهما.
 

مقالات مشابهة

  • أبرز تصريحات مدبولي لعدد من المستثمرين.. كيف تجاوزت مصر تحديات 2024؟
  • هوكشتاين غير مؤثر
  • هوكشتاين سيزور بيروت لتثبيت وقف النار.. ولبنان يتمسك بتحييد شمال الليطاني عن جنوبه
  • هوكشتاين سيزور بيروت في هذا الموعد
  • رئيس الوزراء يكشف.. مصر قامت بسداد ديون بهذه القيمة في 2024
  • كان عاما مليئا بالإنجازات.. وبناء عُمان الجديدة
  • عبدالله المري: دبي ترحب بزوارها ومقيميها من مختلف الجنسيات
  • حلق شعره وساب دقنه.. تعرف على شخصية محمد سعد في فيلم الدشاش
  • هوكشتاين سيزور بيروت.. وهذا ما سيبحثه
  • تعاون بين «تنمية المشروعات» و«الشعب الجمهوري» لتشجيع الشباب على العمل الحر