ياسمين رئيس تثير جدلاً بمنشور غامض
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أثارت الممثلة المصرية ياسمين رئيس جدلاً وتساؤلات بين متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي بعد نشرها رسالة "غامضة"، على منصة إكس اليوم السبت.
وفي المنشور هاجمت ياسمين رئيس شخصاً مجهولاً بالقول: "بيضرب إيرادات، وبيضرب سيناريوهات، وبيضرب أخبار كذب، وبيضرب مشاهدات، وبيضرب شهادات كمان".
بيضرب إيرادات،،وبيضرب سيناريوهات،،وبيضرب أخبار كذب ???? وبيضرب أرقام مشاهدات ،،وبيضرب شهادات كمان ???????????? فاضل إيه تاني يا نجم ???? مش كفايه بقي كده ????????
— Yasmin raeis (@yasminraeis) September 1, 2023وحاولت تعليقات المتابعين توقع اسم الشخص المستهدف من منشور ياسمين رئيس التي لم تضف أي منشور تابع يوضح مقصدها.
وكانت ياسمين رئيس شاركت مؤخراً في فيلم "أنا لحبيبي"، وبدأت التحضير لفيلمها الجديد "رحلة البحث عن فستان الزفاف"، والذي سيكون تعاوناً جديداً مع المخرجة جيلان عوف. ومن المقرر أن تبدأ التصوير خلال الأسابيع المقبلة في الفيلم الذي تعتبره من المشاريع المهمة في مسيرتها الفنية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني ياسمين رئيس یاسمین رئیس
إقرأ أيضاً:
سيناريوهات تحاكي مهمّة هوكشتاين بين المُعلَن والمُضمَر
كتب جورج شاهين في" الجمهورية": المحاولات الأخيرة التي قادها هوكشتاين لوقف إطلاق النار، وما يمكن أن تليه من خطوات سياسية وديبلوماسية فرضها التفاهم على إحياء القرار 1701 ، وما قال به من بنود بالغة الأهمية والدقة، فإنّ إهمالها تُرجم بعدم تنفيذها طوال السنوات التي فصلت بين تاريخ صدوره والأحداث الأخيرة، بإقرار جميع الأطراف الذين اعترفوا متأخّرين بمثل هذه المهزلة التي امتدّت 17 عاماً. وعليه بقي ما هو ثابت أنّ المفاوض اللبناني بصفتيه الرسمية الشكلية، وكمفَوَّض من قيادة «حزب الله » أنّه أقرّ أخيراً بالفصل بين حربَي «الإلهاء والإسناد » على الجبهة الجنوبية و »طوفان الأقصى » في غلاف غزة وما انتهى إليه كل منهما. وهو ما يعدّ تطوّراً بالغ الدقة طالما انتظره الوسيط الأميركي ومعه حلفاؤه وكل مَن تعاطى بنيّته الصادقة أو تلك الخبيثة. وإزاء هذه المؤشرات والمعطيات، تقول مصادر ديبلوماسية: «لا يكفي أن يعلن الجانب اللبناني بصفتَيه الشرعية وغير الشرعية، قبوله الفصل بين الحربَين، ذلك أنّ ما هو مطلوب من خطوات قد تكون صعبة إن لم تكن مؤلمة ولم يصارح المفاوض اللبناني الرأي العام بها، في ظل تغييب المؤسسات الدستورية. فليس كافياً أن يُقال أنّ رئيس الجمهورية الذي أناط به الدستور صلاحية المفاوضات ما زال مفقوداً، فقد تمّ تغييب ما تبقّى من هذه السلطات، ولم يردّ المفاوض اللبناني مرّة على مناداة النواب بمناقشة ما هو مطروح. وهو أمر لم يكن مفاجئاً
طالما أنّ لبنان الذي استُدرج إلى هذه الحرب من دون إرادة او استشارة حكومته ولا مؤسساته، لم يناقش من قِبل تفاهماً عُقد حول حدود المنطقة الاقتصادية الخالصة في البحر، قبل أن تتدحرج الروايات التي تحدّثت لاحقاً عن تعهّدات منعت «المقاومة » من المسّ بالثروة النفطية الإسرائيلية، على رغم من أنّ أي عملية تطاولها، لو كان مسموحاً القيام بها، لتسبّبت بتعديلات في موازين القوى فيها وربما كانت أكثر إيلاماً.
ويبقى البحث في مصير مهمّة هوكشتاين مدار أخذ وردّ يتراوح بين هامش النجاح والفشل العزوف عن المهمّة أو التمديد له في العهد المقبل، بسبب فقدان أي معلومة دقيقة تقود إلى موقف حاسم مما هو ثابت ويَقين. وإلى أن تأتي لحظة الحقيقة، لا يمكن التكهّن بما ستكون عليه ردّات فعل اللبنانيّين، وخصوصاً عند تقدير الكلفة التي ترتبت عليهم، وعمّا إذا كانت تتساوى وحجم التضحيات الكبرى على مستوى الوطن. فلا تقف الأمور كما يُشاع اليوم عند مصير وأوضاع طائفة أو مذهب فحسب. فما جرى جعل منهم طائفة واحدة منكوبة ومألومة إلى حين.