وافق ملك تايلاند، "ماها فاجيرالونغكورن"، على التشكيلة الحكومية الجديدة برئاسة سريتا تافيسين، في خطوة إضافية نحو إنهاء الأزمة السياسية المُستمرة في البلاد مُنذ أشهر، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس"، اليوم السبت.

إجراءات طبية لنقل فيل جوا من سريلانكا إلى تايلاند بعد إهماله

وأفاد الديوان الملكي في بيان، أن الملك صادق على التشكيلة الحكومية التي تضم 34 وزيرا، ضمنهم وزراء تولوا مهاما في الحكومة السابقة المدعومة من الجيش، والتي كانت تلقى معارضة واسعة بين التايلانديين.

التجاذب السياسي

وتسببت الانتخابات التي أجريت في مايو بأشهر من التجاذب السياسي، بعد رفض الكتل البرلمانية المحافظة تسمية مرشح إصلاحي لرئاسة الوزراء، ما مهد الطريق أمام تشكيل حزب بيو تاي "من أجل التايلانديين"، الذي حل ثانيا في الانتخابات، حكومة ائتلافية.

وجاء في البيان الملكي أن "رئيس الوزراء سريتا تافيسين اختار حكومة مؤهلة لإدارة البلاد... لذا أمر الملك بتشكيل حكومة جديدة".

وسيتولى سريتا تافيسين وزارة المالية في الحكومة الجديدة، على أن يشغل أنوتين شارنفيراكول، وزير الصحة في الحكومة السابقة المدعومة من الجيش، منصب نائب رئيس الوزراء.

كما تم تعيين الجنرال باتشاراوات وونغسوان، شقيق قائد الجيش الذي كان ضالعا في انقلاب العام 2014، وزيرا للموارد الطبيعية والبيئة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تايلاند ملك تايلاند تافيسين

إقرأ أيضاً:

ما تفاصيل الاجتماع المتفجر الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" تفاصيل "الاجتماع المتفجر" الذي شهد بين مسؤولين في إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والملياردير إيلون ماسك، الذي يرجح أنه يلعب دورا هاما في إدارة وزارة الكفاءة الأميركية التي جرى استحداثها في عهد ترامب.

وقالت الصحيفة أن الغضب المتصاعد اندلع إزاء السلطة المطلقة التي يتمتع بها ماسك في اجتماع استثنائي في غرفة مجلس الوزراء الأمريكي، وذلك رغم تأكيد البيت الأبيض سابقا أنه "موظف في البيت الأبيض ومستشار كبير للرئيس"، وليس موظفا في وزارة الكفاءة وليست لديه سلطة فعلية أو رسمية.


وأضافت أن "⁠ترامب سارع إلى كبح جماح ماسك، بينما كان وزير الخارجية ⁠ماركو روبيو، غاضبا في الاجتماع وهو يستمع لسلسلة من الهجمات من ماسك".

وكشفت أن ماسك هاجم روبيو لأنه لم يفصل أحد، و⁠روبيو كان غاضبا منه في السر لأسابيع منذ أن أغلق فريقه الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بأكملها التي كانت تحت سيطرة وزارة الخارجية.

وأوضحت أن روبيو رد على ماسك في الاجتماع بأنه "لم يكن صادقا وهناك 1500 إقالة داخل الوزارة مع بدء التسريح من العمل"، في حين قال ماسك موجها حديثه لروبيو: "أنت جيد على شاشة التلفاز".

ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن المعنى الضمني الواضح لحديث ماسك كان أن روبيو "ليس جيدًا في أي شيء آخر".


وأشارت إلى أنه في هذه اللحظة تدخل ترامب ودافع عن روبيو وقال إن "لديه الكثير ليتعامل معه ويقوم بعمل رائع".

وكشفت الصحيفة أن⁠" الاجتماع كان نقطة تحول محتملة حول الأسابيع الأولى المحمومة من ولاية ترامب، و أسفر الاجتماع عن أول إشارة مهمة إلى أن ترامب على استعداد لوضع بعض القيود على ماسك".

وأكدت أن مسؤولين في الإدارة الأمريكية أصيبوا بالإحباط من نهج "المنشار المتسلسل لإسقاط الحكومة والافتقار إلى التنسيق المتسق مع إعجابهم الموحد بمفهوم ماسك بشأن الهدر والاحتيال والإساءة في الحكومة".

مقالات مشابهة

  • ديالى.. السوداني يمنح الضوء الأخضر لاستحداث ناحية جديدة وإنشاء محطات تحلية فيها
  • NYT: الفراغ الأمني وزيادة حالات الاختطاف تحد كبير يواجه حكومة دمشق الجديدة
  • سلطة الطاقة: الحكومة ستتحمل 58% من زيادة أسعار التعرفة الجديدة للكهرباء
  • ذكرى انتصارات العاشر من رمضان.. جنود مصر يحطمون أسطورة «الجيش الذي لايقهر»
  • حكومة سلام غائبة عن أزمة النزوح الجديدة إنها سياسة النعامة
  • كندا تترقب زعيم «الحزب الليبرالي»
  • الصدر يندد باستهداف الحكومة الجديدة للعلويين في سوريا
  • ما تفاصيل الاجتماع المتفجر الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • حكومة الإصلاح والإنقاذ امام تحديات العمل وخرق التضامن الوزاري ممنوع