احذر من الباراسيتامول.. ما هي مخاطر الإفراط في مسكنات الألم؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تعد مسكنات الألم هي الملجأ الأول للأشخاص عند الشعور بحالة بسيطة من التعب والإعياء، إلا أن الإفراط في تناول المسكنات قد يكون له آثار سلبية على المدى البعيد، فتناول مسكنات الألم كل يوم أو لفترة طويلة يمكن أن يكون له العديد من الآثار الجانبية والمخاطر المحتملة، فقد تجد نفسك تلجأ دائما إلى الإفراط فى تناول مسكنات الألم يوميًا للتغلب على الألم أو الصداع، ولكن هل تساءلت يومًا عن الآثار الجانبية المحتملة التي قد تصاحب مسكنات الألم؟
كشف الدكتور محمد المنيسي أستاذ الجهاز الهضمي والكبد بكلية طب قصر العيني، أن أدوية مسكنات الألم هي أدوية آمنة وتستخدم على مدى فترات طويلة ومعترف بها دوليا في جميع أنحاء العالم، عند تناولها بحدود وجرعاتها الآمنة.
وأكد أستاذ الجهاز الهضمي في تصريحاته الصحفية، أن الإفراط في تناول مسكنات الألم بصورة مبالغ فيها دون الالتزام بالجرعات المحددة في يتسبب في مشاكل بالجسم، منها الفشل الكلوي وضعف السمع وقرحة المعدة والذبحات الصدرية، وقد يمتد تأثيرها على ضعف عضلة القلب والجرعات العالية أو الاستخدام المطول لبعض مسكنات الألم من عائلة «الباراسيتامول»، ضارة للكبد، خاصة عند الأشخاص الذين يعانون من أمراض الكبد ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية ارتبطت بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، خاصة لدى الأفراد الذين لديهم تاريخ من أمراض القلب ومسكنات الألم يمكن أن تؤثر على تخثر الدم وتزيد من خطر حدوث النزيف، وهو ما قد يثير قلق الأفراد الذين يتناولون أدوية تسييل الدم أو أولئك الذين يعانون من اضطرابات النزيف.
اقرأ أيضامستشار الرئيس للصحة يحذر من استخدام المسكنات: تضعف المناعة
المسكنات وأنواعها واستخداماتها
تسبب الاعتلال الكلوي.. الصحة تحذر من الاستخدام الخاطئ للمسكنات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مسكنات مسكن مسكنات الألم مسکنات الألم
إقرأ أيضاً:
4 أطعمة ومشروبات قد تضر بصحتك العصبية والنفسية
تلعب التغذية اليومية دورًا محوريًا في الحفاظ على الصحة النفسية والجسدية. ويجب علينا الانتباه لما نتناوله.
أطعمة ومشروبات تهدد صحتك العصبية والنفسيةوهناك بعض الأطعمة والمشروبات التي نتناولها دون انتباه قد تكون سببًا رئيسيًا في تلف الأعصاب واضطراب المزاج، وفقًا لما نشر في موقع "تايمز أوف إنديا"، ومن أبرزها ما يلي:
- القهوة:
رغم فوائدها المعروفة، إلا أن الإفراط في تناول الكافيين قد يؤدي إلى ارتفاع مستويات القلق والتوتر، كما يرفع هرمون الكورتيزول (هرمون التوتر)، ما يُجهد الغدة الكظرية ويؤثر سلبًا على جودة النوم.
- المشروبات الغازية الدايت:
تحتوي على محليات صناعية، مثل: الأسبارتام، الذي قد يخل بتوازن النواقل العصبية مثل السيروتونين والدوبامين، وهما المسؤولان عن تحسين المزاج.
كما يُعتبر الأسبارتام من المواد التي قد تُحدث تلفًا عصبيًا وتزيد من مستويات التوتر.
- الأطعمة فائقة المعالجة:
تتضمن نسبًا عالية من المواد الحافظة والإضافات الصناعية التي قد تؤثر على توازن بكتيريا الأمعاء، والتي تلعب دورًا كبيرًا في إنتاج السيروتونين.
وقد تؤدي هذه الأطعمة إلى التهابات بالجسم وتأثيرات سلبية على التركيز والمزاج العام.
- الحلويات السكرية:
السكر المكرر يسبب تقلبات حادة في مستويات السكر بالدم، ما يؤدي إلى الشعور بالخمول والانفعال، كما يرتبط الإفراط فيه بزيادة خطر الالتهابات واضطرابات المزاج والاكتئاب.