أموال كثيرة .. كيف استفاد المدونون العسكريون الروس من الحرب ماديا ؟
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
وجدت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن أصحاب النفوذ المؤيدين للحرب في روسيا يحققون عائدات إعلانية كبيرة من خلال تغطيتهم للصراع على وسائل التواصل الاجتماعي.
إلى جانب حصة يومية من مقاطع الفيديو لضربات الطائرات بدون طيار والإدعاءات حول الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، فإنهم يشاركون في إعلانات لأي شيء بدءًا من العملات المشفرة وحتى الموضة.
يُعرفون في روسيا باسم زي بلوجرز "Z-Bloggers" بسبب دعمهم للحرب التي غالبًا ما يُرمز إليها بالحرف Z، وغالبًا ما يتم دمجهم مع الجيش الروسي وينشرون لقطات من خط المواجهة حيث يدعون الشباب الروس للتجنيد.
منذ بدء الحرب في فبراير 2022، اكتسب المؤثرون المؤيدون للحرب ملايين المتابعين على تيليجرام، وهي منصة التواصل الاجتماعي التي تحول إليها العديد من الروس بعد أن حظر الرئيس فلاديمير بوتين انستجرام وفيسبوك وتويتر.
أدى هذا الانفجار في عدد المستخدمين إلى زيادة كبيرة في سوق إعلانات Telegram.
وقد استفاد المؤثرون في الحرب من هذا.
كان أحدهم ألكسندر كوتس ، وهو مراسل مخضرم لصحيفة موالية للحكومة والذي أصبح مؤثرًا في الحرب، وله أكثر من 600 ألف متابع على قناته الشخصية على تيليجرام.
وقال ألكسندر كوتس، المدون العسكري، إن الأمر سيكلف ما بين 48 ألفًا إلى 70 ألف روبل (440 إلى 680 جنيهًا إسترلينيًا) لكل منشور على قناته، اعتمادًا على مدة بقاء الإعلان في الجزء العلوي من Telegram.
ينشر كبار المؤثرين في الحرب إعلانًا واحدًا على الأقل يوميًا، لذا فإن دخلهم المحتمل يفوق متوسط الأجر الشهري في روسيا البالغ 66 ألف روبل (550 جنيهًا إسترلينيًا).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاذاعة البريطانية الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الرئيس الأوكراني فولوديمير الرئيس فلاديمير بوتين الطائرات بدون طيار العسكريون العملات المشفرة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي يدعو أميركا وأوروبا للانخراط بأي محادثات سلام مع روسيا
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم السبت، إنه يأمل مشاركة أوروبا والولايات المتحدة في أي محادثات لإنهاء حرب روسيا مع بلاده.
ونقلت وكالة رويترز عن الرئيس زيلينسكي قوله إن "أوكرانيا يجب أن تشارك في أي محادثات لإنهاء الحرب حتى يكون لهذه المفاوضات تأثير ملموس"، وذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة مولدوفا، مايا ساندو.
وقال زيلينسكي إنه يعتقد أن الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب قادر على إنهاء الحرب، لكنه "لن يتمكن من ذلك إلا إذا أشرك أوكرانيا في المحادثات".
وأشارت وكالة الصحافة الفرنسية إلى أن تصريحات زيلينسكي "تزيد التكهّنات بشأن إمكان إجراء مفاوضات لإنهاء النزاع العنيف الذي أودى بعشرات الآلاف بعد نحو ثلاث سنوات من القتال".
وذكر زيلينسكي أن السلام لا يمكن تحقيقه إلا بتوفير ضمانات أمنية قوية لبلاده.
عودة ترامبوأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الجمعة، عن استعداده للعمل مع الولايات المتحدة على "مفاوضات حول أوكرانيا"، مشيدا بما يتمتع به نظيره الأميركي من "براغماتية وذكاء" بسحب ما نقلت وكالة رويترز.
واعتبر بوتين أن الحرب التي بدأت في فبراير/شباط 2022 لربما كان "من الممكن الحؤول دون اندلاعها لو كان ترامب رئيسا حينها".
إعلانوكان الرئيس ترامب -الذي نُصّب رئيسا للولايات المتحدة الاثنين- وصف الحرب الدائرة في أوكرانيا بأنها "سخيفة"، مهددا موسكو بعقوبات اقتصادية جديدة إذا لم توافق على اجراء مفاوضات بحسب ما نقلت رويترز.
ووعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحرب بعد 24 ساعة من توليه منصبه، لكن مساعديه ذكروا بعد ذلك أن التوصل إلى اتفاق قد "يستغرق شهورا".
ونقلت الوكالة الفرنسية عن الرئيس الأميركي استعداده للتحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن إنهاء الحرب.
وبدوره قال زيلينسكي إنه "يستحيل استبعاد أوكرانيا من أي منصة تفاوض، وإلا فإن هذه المنصة لن تؤتي نتائج فعلية".
تصعيد مستمروبالتزامن مع الحديث عن المفاوضات، يستمر التصعيد العسكري بين أوكرانيا وروسيا.
ونقلت رويترز أن روسيا كثّفت هجماتها بالمسيّرات والصواريخ على "البنى التحتية الطاقوية والعسكرية لكييف".
وبدوره قال سلاح الجو الأوكراني، السبت، إنه أسقط ليلا صاروخين و45 مسيّرة روسية.
وأعلنت الرئاسة الأوكرانية إصابة مبنى سكني بطوابق عدة قرب كييف في هجمات روسية تجددت لليلة الثانية على التوالي.
ومن جانب آخر، أعلن حاكم منطقة خيرسون فلاديميرسالدو، الذي عينته روسيا في جنوب أوكرانيا مقتل 3 أشخاص بضربة أوكرانية على بلدة في منطقة خيرسون.
ومنذ 24 فبراير/شباط 2022 تشن روسيا هجوما عسكريا على أوكرانيا وتشترط لإنهائه تخلّي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعدّه كييف تدخلا في شؤونها.