المناطق_ متابعات

تشارك المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في المعرض الدولي للاختراعات والابتكارات والتقنية بسنغافورة “Worldinvent Singapore 22+23 ” خلال الفترة 4 – 6 سبتمبر الجاري، بفريق يضم 10متدربين بينهم 4 متدربات من المنشآت التدريبية بمختلف مناطق المملكة، ضمن جهود المؤسسة في دعم واكتشاف الموهوبين والمبدعين، وتأهيلهم للوصول للمشاركات الدولية.

وأوضح معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، أن المؤسسة تولى اهتماماً بالغاً في الابتكار ورعاية الموهوبين، وذلك امتداداً لتوجهات القيادة الرشيدة، في دعم ورعاية المبتكرين، مؤكدًا حرص المؤسسة على تنمية قدرات الشباب والفتيات وتشجيعهم على خلق أفكار نوعية تقنية ونقلها من حيز الفكرة لتطويرها وتنفيذها لتكون واقعًا ملموسًا وذلك عبر أندية متخصصة يشرف عليها مدربون متخصصون.

وبيّن معاليه أن المتدربين والمتدربات شاركوا في منافسات محلية ودولية متنوعة واستطاعوا عبر ابتكاراتهم تحقيق مراكز متقدمة، لاسيما المشاركة السابقة في شهر مايو الماضي بمعرض الاختراع والابتكار بدولة ماليزيا إثر حصولهم على ١٠ ميداليات مختلفة، مضيفًا أن المؤسسة تحرص على مشاركة المتدربين الموهوبين واطلاعهم على التوجهات العالمية في مجال الابتكار في إطار شراكات المؤسسة الرامية لتطوير أندية الموهبة والابتكار في جميع المنشآت، متمنيًا تحقيق المتدربين المشاركين بالمسابقة الدولية للاختراعات والابتكارات بسنغافورة مراكز متقدمة.

من جانبه أوضح مدير عام الإدارة العامة للأنشطة بالمؤسسة المهندس عبد الله بن إبراهيم الدحيلان، أن المشاركة تأتي ضمن حرص المؤسسة على رعاية المتدربين والمتدربات واستثمار طاقاتهم في بناء نهضة الوطن والاقتصاد المعرفي ودعمهم للمشاركة بالمسابقات المحلية والعالمية والتشجيع على الابتكار والإبداع، والإسهام في نقل الأفكار من حيز الفكرة إلى التطبيق والتنفيذ والتطوير ثم التسويق، مشيرًا إلى أن دور إدارة الأنشطة في مجال الموهبة والابتكار لا يقتصر على المتدربين في المنشآت التدريبية؛ بل ترعى الخريجين أيضاً وتتبنى أفكارهم وتدعمها كما تخدم المبتكرين من أفراد المجتمع.

وبين الدحيلان أن المشاركين بمعرض سنغافورة الدولي لهذا العام جمع بينهم شغف العلم وحب الابتكار وروح الفريق الواحد ليشاركوا في مسارات المسابقة متعددة التخصصات بالمعرض، مفيداً بحصول المتدربين على برنامج تدريب وتهيئه مكثف، يتكون من ثلاث مراحل (عن بعد، وحضوري بمدينة الرياض، وحضوري بدولة ماليزيا) وذلك لتعريفهم بآليات التحكيم وأسلوب العرض، إضافة إلى إتقان الجانب التسويقي للعرض، والعمل على متطلبات المشاركة.

يذكر أن المعرض يجمع المختصين والمهتمين في مجال صناعة العلوم والتكنولوجيا، إلى جانب المستثمرين ورجال الأعمال للنظر في فرص الواعدة الناتجة عن المشاريع المبتكرة، فيما يتيح للمتدربين والمتدربات فرصة التعريف بابتكاراتهم وتطوير أفكارهم الإبداعية وتنمية دخولهم كمنافسين في مسابقات دولية يمثلون خلالها المملكة .

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: التدريب التقني والمهني

إقرأ أيضاً:

“أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة

 

تضطلع “أكاديمية 42 أبوظبي”، “أكاديمية البرمجة المبتكرة” بدور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة والمعرفة اللازمة للإسهام في تحقيق رؤية الدولة لبناء مستقبل أكثر ابتكاراً وتقدماً في مجال التكنولوجيات الحديثة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي.
وتهدف الأكاديمية ، التي تعد إحدى مبادرات دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي، إلى دعم جهود التنمية المتواصلة في الإمارة عبر تعزيز منظومة التعليم النوعي وتوفير فرص تعلم البرمجة للجميع، خاصة مع تطبيقها منظومة تعليمية تشاركية ومبتكرة تقوم على نظام تعليم الأقران؛ حيث يتعلم الطلبة من بعضهم البعض دون وجود معلمين أو صفوف دراسية.
وقال الدكتور أحمد الشعيبي، الرئيس التنفيذي بالإنابة لأكاديمية 42 أبوظبي، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام”، إن الأكاديمية شهدت منذ تأسيسها إقبالاً كبيراً من الطلبة، ونجحت في بناء شبكة شراكات إستراتيجية قوية، وإنها تواصل أداء دور محوري في دعم أهداف تطوير مدرسة حاضنة للمواهب، وترسيخ ثقافة الابتكار في المجتمع، لافتا إلى أن برامج شهادات الدبلوم استقبلت منذ إطلاقها أكثر من 900 طالب، بينما استقطبت برامج ومنافسات برنامج التقييم لقبول الطلبة “البيسين” أكثر من 10 آلاف طالب.
وأشار إلى أن تركيز أكاديمية 42 أبوظبي يتمحور حول تمكين المبرمجين والمفكرين والطلاب الشغوفين، بغض النظر عن خلفياتهم، من الارتقاء بمهاراتهم في مجال البرمجة عبر التعلم القائم على الممارسة التطبيقية، حيث يتم استخدام أحدث التقنيات وأساليب التفكير الابتكاري للمساعدة في رعاية أفضل المواهب في مجال البرمجة.
وأوضح أن الأكاديمية تعتمد على نهج أكاديمي رائد يشجع الطلاب على العمل الجماعي والتعلم من بعضهم البعض، ما يوفر منصة للتبادل الثقافي والمعرفي، ويعزز لديهم قيم التسامح والتعايش، وهو ما يسهم في إعداد جيل من الخريجين القادرين على العمل بفعالية في بيئات متعددة الثقافات، ودعم رؤية الدولة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر.
وذكر أن مبادرات ومسابقات الهاكاثون وورش العمل التي تنظمها الأكاديمية تستقبل طلاباً من 58 جنسية، لديهم خلفيات متنوعة منهم المهندسون، والمعلمون، والأطباء النفسيون، وعلماء الآثار، ورواد الأعمال، وطلاب الجامعات وغيرهم من فئات المجتمع.
كما يحمل طلاب الأكاديمية درجات أكاديمية مختلفة، فمنهم 3% من حملة درجة الدبلوم، و10% يحملون درجة الماجستير، و49% من حملة درجة البكالوريوس، و37% من طلبة الجامعات، و1% من حاملي درجة الدكتوراه.
وأكد أن مبادرة “عام المجتمع” تشكل دفعة قوية في مساعي الأكاديمية لإعداد أجيال وقادة المستقبل، وتحفزها على تطوير برامج ومبادرات تعزز مشاركة الطلاب في خدمة المجتمع والعمل التطوعي، منوها إلى أن أكاديمية 42 أبوظبي تقدم في هذا السياق، برامج تعليمية مجانية تعتمد على التعلم القائم على المشاريع، ما يتيح للطلاب فرصة تطبيق مهاراتهم في مشاريع حقيقية تخدم المجتمع.
وأشار إلى أن الأكاديمية تفتح أبوابها لفئات المجتمع كافة، حتى وإن لم تكن لديهم خبرة سابقة في مجال البرمجة أو التكنولوجيا، وأن مؤشراتها تظهر أن 56% من الطلاب لا يمتلكون أي خبرات سابقة في مجال البرمجة.
وأوضح أن “عام المجتمع” يشكل فرصة ذهبية لتعزيز ثقافة الابتكار بين الطلاب، وأن جهود الأكاديمية تركز فيه على تشجيع الطلاب على تطوير حلول تقنية تخدم المجتمع وتعزز روح المبادرة لديهم، وهو ما تعمل على تحقيقه من خلال مبادراتها المتنوعة، والتي تشمل تنظيم التحديات ومسابقات “الهاكاثون” التي تستهدف الفئات العمرية المختلفة وجميع التخصصات المهنية في المجتمع.
وأشار الدكتور الشعيبي أن الأكاديمية تستعد للتوسع في الفعاليات والمبادرات المجتمعية التي تعزز روح الابتكار وريادة الأعمال، وتسهم في بناء مجتمع قائم على المعرفة والتكنولوجيا، كما ستعمل على توظيف خبراتها وشراكاتها لدعم ريادة الأعمال وتشجيع رواد الأعمال في مجال التقنيات الذكية والبرمجيات، فضلاً عن طرح المزيد من البرامج التعليمية المتخصصة في مجال البرمجة.
ولفت إلى إبرام الأكاديمية 17 شراكة مع مؤسسات رائدة على المستويين المحلي والعالمي في القطاعات المجتمعية الحيوية المختلفة، وتعاونها مع أكثر من 31 جهة لتوظيف طلابها.وام


مقالات مشابهة

  • “إثراء” يعرض مجموعته الفنية لأول مرة في أسبوع الفن بالرياض
  • “بوليتيكو”: بريطانيا تعتمد كليا على الاستخبارات الأمريكية
  • “الهوية والجنسية” تستعرض نظام التعرفة الجمركية والإقامتين الذهبية والزرقاء في “AIM”
  • “أكاديمية 42 أبوظبي”.. دور رائد في تمكين الشباب وتزويدهم بمهارات البرمجة
  • “الشرق الأوسط للطاقة” ينطلق اليوم في دبي
  • وزارة التعليم تشارك في معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025
  • "التعليم" تنافس بـ134 ابتكارًا في معرض جنيف الدولي للاختراعات
  • مجلس الأمن السيبراني يؤكد التزام الإمارات بدعم الابتكار
  • معرض “وجوه من بلدي”.. حكايا إنسانية ترسم باللون والضوء
  • بنزيما يستبعد فكرة التدريب والإدارة الرياضية بعد الاعتزال: “الأمر معقد”