رائحة كريهة كشفت المستور.. بدء أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل (صور)
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
رصدت عدسة "الأسبوع" صور من داخل جلسة محاكمة المتهمين بقتل طبيب بشري ودفنه داخل عيادته في القضية المعروفة إعلاميا بـ«طبيب الساحل»، والمنعقدة بمجمع محاكم العباسية.
وبدأت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بالعباسية، منذ قليل، برئاسة المستشار عبد الغفار جادالله، النظر في أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل طبيب الساحل وسط انتشار أمني مكثف.
وفي بداية الواقعة، اختفى الدكتور أسامة صبور والشهير ب طبيب الساحل في ظروف غامضة وتواصل انقطاعه عن الدوام بالعمل أكثر من أسبوع، حتى تم اكتشاف خيط الجريمة، من خلال انبعاث رائحة كريهة من داخل عيادة، فضلا عن وجود آثار دماء وبعثرة بمحتوياتها.
وتمكنت النيابة العامة أثناء معاينة مسرح الجريمة من تحديد مصدر الرائحة الكريهة وهي ناحية أعمال ترميم وبناء حديثة موجودة أسفل ثلاجة بإحدى الغرف، فأمرت بالحفر تحتها فعثرت على جثمان المجني عليه.
جلسة طبيب الساحلومن خلال إجراء الكشف الظاهري، تبين أن الجثمان في حالة تعفن، وعُثر بالعينات الحشوية المأخوذة من الجثمان على مشتقات البنزوديازبين وهي مجموعة من الأدوية المهدئة المثبطة للخلايا العصبية وتستخدم طبيا لعلاج نوبات الصرع والتشنج، لما لها من تأثير منوم، والميدازولام المعثور عليه في العينات الحشوية المأخوذة من جثة المجني عليه هو دواء قصير المفعول من مجموعة البنزوديازبين يستخدم للتنويم والتخدير قبل الإجراءات الجراحية وتتراوح مدة تأثيره بين ساعتين إلى نحو سبع ساعات ومن أهم مضاعفاته تثبيط الجهاز التنفسي وتوقف التنفس وقصور القلب.
طبيب الساحلومن خلال التقنيات الحديثة، أمكن تحديد هوية المتهمين وهم 3 أشخاص، أحدهم طبيب بشري ومحامية، على علاقة غير شرعية به، وشخص آخر، اتفقوا سويا على إزهاق روح الدكتور أسامة صبور.
وأعد أحد المتهمين الثلاثة، حفرة داخل العيادة مسبقا (والتي أصبحت بمثابة قبر لـ طبيب الساحل)، بغرض تخزين بعض الأدوية حتى يتمكن من بيعها مستقبلا حين ارتفاع الأسعار.
واستدرج المتهمين "طبيب الساحل" إلى وحدة سكنية استأجروها، عن طريق اتصال المتهمة بالمجني عليه وأوهمته بحاجة والدتها لتوقيعه كشفًا طبيًّا منزليًّا عليها لكبر سنها وضعفها، فاستجاب لادعائها، وفور وصوله انهال المتهمون عليه وحقنوه بعقار مخدر، وتعدوا عليه بالضرب وبصاعق كهربائي، وسرقوا منه بالإكراه هاتفه المحمول ومبلغًا نقديًّا كان معه، وبطاقاته الائتمانية، ثم أحضروا كرسيًّا نقالاً وتظاهروا بمرضه، لنقلوه إلى العيادة وقيدوا حركته ولفوا عينيه ووضعوا قطعة قماش على فمه، ولم يكتفوا بذلك بل تابعوا حقنه بجرعات إضافية من العقاقير المخدرة، ليتأكدوا من وفاته وألقوه داخل الحفرة وردموها بالتراب حتى تعفنت الجثة وانبعثت منها رائحة كريهة.
ونجح رجال المباحث في القبض على المتهمين واقتيادهم لديوان القسم، وأخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات والتي أمرت بإحالة المتهمين للمحاكمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محاكمة طبيب الساحل مقتل طبيب الساحل طبیب الساحل
إقرأ أيضاً:
تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها ومحاولة قتله
قررت محكمة جنايات بورسعيد، برئاسة المستشار أيمن سليمان بدر، وعضوية المستشارين: محمد عبد الرؤوف قبطان وأحمد عبد الظاهر الجمال، الرؤساء بالمحكمة، وسكرتارية طارق عكاشة وخالد خضير، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها ومحاولة قتله بالتعاون مع آخر من دولة عربية لبيع أعضائه والاتجار بالبشر إلى جلسة اليوم الثالث من دور يناير.
وشهدت أولى جلسات محاكمة سيدة بورسعيد المتهمة بتخدير طفلها والشروع في قتله لبيع أعضاءه عدم حضور المتهم الثاني في القضية - طفل من دولة عربية - كما لم يحضر محامي للدفاع عنه، بينما حضرت المتهمة الأولى في القضية - والدة الطفل المجني عليه - مرتدية ملابس بيضاء وعلى وجهها ملامح خوف ورهبة ودمعت عينيها فور دخولها قاعة المحكمة.
وتعود أحداث القضية رقم 3593 لسنة 2024، والمقيدة برقم 1143 لسنة 2024 جنايات كلي بورسعيد إلي شهر أبريل عام 2024 بدائرة قسم الزهور، والمتهم فيها السيدة "هـ.ث.م.د" - والدة الطفل المجني عليه - والمدعو "ع.ا.م.ا"، أجنبي الجنسية طفل تجاوز 15 من عمره ولم يبلغ 18 عاما، بارتكاب جرائم الاتجار في البشر، وهتك عرض الطفل نجل المتهمة الأولي، والشروع في قتل الطفل بالعقاقير الطبية السامة، والاعتداء على حرمة الحياة الخاصة للمتهم نجل السيدة، وأحرزا بقصد العرض مقاطع مرئية خاصة بالمجني عليه خادشة للحياة وتتعلق بالاستغلال الجنسي للأطفال.
وأقرت المتهمة الأولى - والدة الطفل - أمام جهات التحقيق بإرسال صور المجني عليه نجلها للمتهم الأول الطفل الذي ضُبط بواسطة الشرطة الدولية، وقامت بتصوير مقاطع فيديو لنجلها حاله كونه مجرد من ملابسه وأرسلتها للمتهم الأول الطفل المقيم بدولة عربية، واتفق معها على شراء عقاقير وامبولات، وأعدت زجاجات فارغة للاحتفاظ بها، وقامت بإعطائها لنجلها، وكانت عبارة عن 10 أقراص لأنواع مختلفة، وقامت بتصويره عاريا وإرسال 5 مقاطع فيديو آخرى، ورفض المتهم اخذ العينات من البول والدماء من المتهم لعدم إتمام عملية الإغماء ونظرا لانقطاع الاتصال بينهما، وبمواجهتها بالمقاطع المرئية المتواجدة على هاتف المتهم أقرت بأنها ذات المقاطع الملتقطة بمعرفتها والتي قامت بارسالها.
مشاركة