دراسة أمريكية: تغير المناخ أدى لنشوب حرائق غابات أكثر حدة في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
واشنطن-سانا
كشفت دراسة حديثة أن تغير المناخ يسهم في تكرار حدوث حرائق الغابات بولاية كاليفورنيا الأمريكية، ويجعلها أكثر قابلية للاشتعال.
ووفقاً لوسائل إعلام أمريكية فإن الدراسة التي جاءت بعنوان “الاحترار المناخي يزيد من مخاطر نمو حرائق الغابات اليومية الشديدة في كاليفورنيا” أظهرت أن ارتفاع درجة حرارة المناخ أدى إلى تعزيز تواتر النمو اليومي الشديد لحرائق الغابات بنسبة 25 بالمئة في المتوسط مقارنة بظروف حقبة ما قبل تطور الصناعة.
وقام الباحثون بتحليل ودراسة 18 ألف حريق اندلع في كاليفورنيا في الفترة من 2003 إلى 2020 والظروف الجوية التي حدثت فيها تلك الحرائق، فوجدوا أن هناك عوامل معينة يمكن أن تجعل الحرائق تنمو إلى حرائق شديدة تنتشر بسرعة وتحترق بشكل متفجر.
وكشفت الدراسة أن العامل الحاسم الذي يؤثر في المقام الأول على سلوك الحرائق هو تأثير درجة الحرارة على رطوبة الوقود، وذلك لأن الحرائق يمكن أن تصبح أكبر وأكثر حدة عندما يكون لديها ما يكفي من الوقود الجاف والهش لاشتعالها.
ووجد الباحثون أن عدد الحرائق سريعة النمو يمكن أن يتضاعف تقريباً بحلول نهاية القرن الحالي، مؤكدين أن من الطرق الفعالة للتخفيف من مخاطر الحرائق الشديدة إزالة الوقود الإضافي من الغابات المكتظة بحيث تكون هناك كميات أقل من الوقود القابلة للاشتعال.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
حريق غابات يلتهم 132 مبنى في كاليفورنيا
أعلن مسؤولون أن حريق غابات في كاليفورنيا الجنوبية أتى على 132 مبنى، أغلبها منازل، في أقل من يومين. ويأتي ذلك في وقت يتوقع فيه أن تهدأ الرياح العاتية.
واندلع الحريق صباح أمس الأول الأربعاء في مقاطعة فينتورا، وسرعان ما امتد لمساحة نحو 83 كيلومتراً مربعاً، بنسبة احتواء 5 %.
ولم يتم بعد تحديد سبب اندلاع الحريق. وقال رئيس مقاطعة فينتورا، جيمس فريوف، أمس الخميس، إن عشرة أشخاص أصيبوا في الحريق، وإن أغلب الإصابات ناتجة عن استنشاق الدخان، أو جروح غير مهددة للحياة.
وأفاد مسؤولو الإطفاء بتضرر 88 مبنى آخرين، دون تحديد ما إذا كانت احترقت أو تضررت بسبب الماء أو الدخام.
وكان حوالي 10 آلاف شخص مازالوا خاضعين لأوامر الإجلاء، يوم الخميس، فيما استمر حريق ماونتن فاير في تهديد نحو 3500 مبنى في الضواحي، والمزارع والمناطق الزراعية حول كاماريلو في فينتورا كاونتي.
وقال مسؤولو الإطفاء بالمقاطعة إن فرق الإطفاء تعمل في أراضي شديدة الانحدار، ويركز الدعم من المروحيات القاذفة للمياه على حماية المنازل فوق سفوح التلال بطول الحافة الشمالية الشرقية للحريق، قرب مدينة سانتا بولا التي يقطنها أكثر من 30 ألف شخص.