عز الدين: لتلقّف عرض الهبات من ايران لإنشاء معامل كهرباء
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أكد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن عز الدين، أن "زيارة وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدكتور حسين أمير عبد اللهيان لبنان، تأتي في سياق العلاقات الثنائية التي تدل على عمق العلاقة بين لبنان وإيران، والتي لن تبخل يوماً في دعمها للبنان حكومة وشعباً ومقاومة، حيث تمكّن لبنان من أن يواجه العدو الإسرائيلي، وأن تفرض المقاومة معادلات الردع والنصر".
وخلال رعايته حفل افتتاح معرض المونة البلدية والحرفية الثالث الذي تقيمه مؤسسة جهاد البناء الإنمائية وبلدية صور عند الكورنيش الجنوبي لمدينة صور، أشار عز الدين إلى أن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعبر الوزير عبد اللهيان ما زالت تقدّم عرض الهبات للبنان من أجل المساعدة في إنشاء معامل إنتاج الكهرباء، وهذا الموضوع يحتاج إلى قرار سياسي وطني حر متحرر من القيود والضغوط الأميركية، وهو برسم السلطة السياسية وأصحاب القرار السياسي في هذا الشأن، وندعو إلى الإقدام على هذه الخطوة التي تساعد لبنان على الأقل بمعالجة أهم أزماته التي يعاني منها".
وفي ما يتعلق بموضوع التمديد لقوات "اليونيفيل"، لفت عز الدين إلى أن "الصيغة التي صوّت عليها مجلس الأمن وتحفظت عليها الصين وروسيا، لم تلب المطالب الجوهرية للبنان، ولم تكن على مستوى الآمال"، معتبراً أنه "إذا لم تكن قوات اليونيفيل تعيش في بيئة واستقرار وسلم أهلي وعلاقة إيجابية مع الناس، فسيكون من الصعب عليها أن تتحرك، لا سيما وأن مهمة ودور قوات اليونيفيل بالأساس، تستند إلى الفصل السادس الذي لا يتيح لها ممارسة القوة والفرض، ولذلك فإن من مصلحة قوات اليونيفيل أن تكون على وئام مع أهالي هذه المنطقة، وأن لا تشعرهم بأن سيادتهم تمس، لأنه في مثل هذه الحالات، سيرفض شعبنا بالتأكيد المساس بسيادته على أرضه، ولذلك فإن مقتضى الحكمة والعقل أن يكون هناك تنسيق في حركة اليونيفيل مع الجيش، وهذا ما كان قائماً منذ بداية القرار 1701".
وقال: "بالأمس قدّم دولة الرئيس نبيه بري مبادرة إيجابية، ترتكز على الحوار أولاً ومن ثم انتخاب رئيس للجمهورية، ونحن من دعاة الحوار منذ اللحظة الأولى، ومن لديه خيار آخر، فليتفضل ويطرح هذا الخيار الذي يوصل إلى انتخاب رئيس للجمهورية، لأن هذا الاستحقاق الدستوري ما لم يتم التفاهم والتوافق عليه بين اللبنانيين وبين مكونات المجلس النيابي وبين القوى السياسية في هذا البلد، فلا يمكن لأي من الأطراف أن يوصل أي مرشح لرئاسة الجمهورية، وبالتالي تصبح المعادلة، إما أن نذهب إلى الحوار للتفاهم، وإما أن يبقى البلد في حالة فراغ، وبقاء البلد في هذه الحالة، تشرّعه لكل المخاطر الخارجية والداخلية وللمتربصين بلبنان السوء، وللذين عندهم أجندات لتنفيذها في لبنان".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم حزب الله بالهجوم على موقع اليونيفيل
ألقى الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، باللوم على تنظيم حزب الله في الهجوم الذي استهدف، الجمعة، موقعاً لبعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) في منطقة شمع، وأسفر عن إصابة 4 جنود إيطاليين بجروح طفيفة.
وجاء في بيان عسكري اليوم أن "حزب الله أطلق سلسلة من الصواريخ من دير قانون أصابت موقعاً لليونيفيل في منطقة شمع جنوب لبنان وألحقت أضراراً به، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود المتمركزين هناك".
إصابة 4 من جنود "يونيفيل" الإيطاليين جنوب لبنان - موقع 24أعلنت رئيسة الحكومة الإيطالية جورجيا ميلوني الجمعة، أن 4 جنود إيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة خلال "هجوم" جديد على قوة الأمم المتحدة الموقتة لحفظ السلام في لبنان (اليونيفيل).كما اتهم الجيش الإسرائيلي التنظيم المسلح، الذي يخوض معه حرباً منذ أكثر من عام، بمهاجمة الموقع نفسه التابع لليونيفيل في شمع وآخر في رامية يوم الثلاثاء بالقذائف.
وذكرت وزارة الدفاع الإيطالية، الجمعة، أن 4 من جنود حفظ السلام الإيطاليين أصيبوا بجروح طفيفة، لكنها لا تهدد حياتهم، في موقع شمع.
وكانت المنطقة مسرحاً للاشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي منذ اجتياح الأخير للأراضي اللبنانية في أوائل أكتوبر(تشرين أول) الماضي.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن الجنود أصيبوا بجروح، بحسب التقديرات الأولية، جراء انفجار زجاج بعد سقوط صاروخين من عيار 122 ملم على قاعدة (2-3) في شمع بجنوب لبنان.
وفي غضون ذلك، أعلن الجيش الإسرائيلي عن هجمات "استخباراتية" على أهداف لحزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت التي تتعرض لقصف عنيف منذ أسبوع.
#عاجل| الصحة اللبنانية: 10 قتلى وأكثر من 60 جريحاً جراء غارات إسرائيلية pic.twitter.com/ZtmFxP5n87
— 24.ae | عاجل (@20fourLive) November 23, 2024وأضاف ”شملت الأهداف عدة مراكز قيادة لحزب الله ومخازن أسلحة وبنية تحتية إرهابية إضافية. وقد تعمّد حزب الله زرع بنيته التحتية في هذه المناطق المدنية مستخدماً السكان المدنيين اللبنانيين درعاً بشرياً".
ولم تعلن إسرائيل عن الهجوم الذي وقع صباح اليوم على مبنى مكون من 8 طوابق في وسط بيروت، وأسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 23 آخرين؛ وتشير وسائل إعلام عبرية إلى أنه استهدف مسؤولين كبار في حزب الله كانوا مختبئين فيه.