اجتماع طارئ لمجلس الأمن الكوري الجنوبي ردًا على صواريخ بيونج يانج
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” بأن مجلس الأمن الكوري الجنوبي عقد اجتماعًا طارئًا، اليوم السبت، بعد إطلاق كوريا الشمالية صواريخ كروز قبالة الساحل الغربي لشبه الجزيرة الكورية، و أطلقت كوريا الشمالية عدة صواريخ كروز باتجاه البحر الأصفر اليوم، بعد أيام من اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريباتهما العسكرية المشتركة الرئيسية.
اقرأ أيضا .. كوريا الشمالية تطلق صواريخ كروز باتجاه البحر الشرقي
التعاون الوثيق مع الولايات المتحدةوقالت هيئة الأركان المشتركة: "بينما نعزز مراقبتنا ويقظتنا، يحافظ جيشنا على وضع الاستعداد الكامل بالتعاون الوثيق مع الولايات المتحدة"، واختتمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، الخميس الماضي، تدريبات "أولتشي فريدوم شيلد" التي استمرت 11 يومًا.
تدريبات كوريا الشماليةونددت كوريا الشمالية بالتدريبات، ووصفتها بأنها "تدريب على الغزو"، وفي إطار التدريبات، أجرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة تدريبات جوية مشتركة، شملت قاذفة استراتيجية أمريكية واحدة على الأقل من طراز "B-1B"، فوق شبه الجزيرة الكورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية اليوم السبت كوريا الشمالية صواريخ كروز الولايات المتحدة كوريا الجنوبية البحر الاصفر کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونغيانغ خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.