إعلام إسرائيلي: يد صالح العاروري هي العليا.. ولم ننجح في تفكيك مخططه
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أنّ "الجيش" الإسرائيلي بات عاجزاً عن تفكيك "مثلث التعقيد"، المتمثل بلبنان والضفة الغربية وغزة، والذي حاكه نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" في قطاع غزّة، صالح العاروري.
وقال المتحدث السابق باسم "الجيش" الإسرائيلي، رونين منليس، في تصريحاته لقناة "كان" الإسرائيلية، إنّ "يد العاروري، على الأقل في الأشهر الأخيرة، يبدو أنّها هي العُليا".
وأضاف منليس، أنّ قادة "حماس" يجلسون في لبنان، و"إسرائيل" لا تهاجمهم بصورة مباشرة، بسبب خوفها من نشوب حربٍ مع حزب الله، الذي يستغلّ الضعف الإسرائيلي، ويرفع مستوى التهديد عند الحدود، كما أنّه يوجّه من أجل تنفيذ عمليات في الضفة الغربية.
ولفت منليس، إلى أنّ عام 2023 هو العام الأكثر صعوبة من حيث العمليات ضد "الجيش" الإسرائيلي والمستوطنين، منذ عام 2004، مشيراً إلى أنّه يوجد دمج بين المهاجمين المنفردين والتوجيه من جانب العاروري.
وأضاف المتحدث السابق باسم "الجيش" الإسرائيلي، أنّ السلطة الفلسطينية فقدت السيطرة التامة على الضفة، وفقد "الجيش" الإسرائيلي أيضاً السيطرة، لكن "ليس بصورة تامة"، إلّا أنّ "الأمر مُقلق".
وقال إنّ سيطرة "الجيش" الإسرائيلي، التي كانت تامة على الأرض، تغيّرت خلال الأشهر الأخيرة، موضحاً أنّ كل هذه العوامل، بالإضافة إلى التحركات عند الحدود اللبنانية، تُنتج أمراً مُعقداً ومغايراً عن انتفاضة السكاكين والمنفردين، وهذا الأمر يمكن أن ينتهي بشيءٍ سيئ جداً لـ"إسرائيل".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام فلسطينية: قصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
أفادت وسائل إعلام فلسطينية، بقصف إسرائيلي عنيف على محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.