هجوم الكابيتول.. إصدار العقوبة الأطول بحق أحد قادة جماعة براود بويز
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
قضت محكمة أميركية، الجمعة، بالسجن 18 عاما على، إيثان نوردين، أحد قادة جماعة "براود بويز" اليمينية المتطرفة، لدوره في الهجوم على مبنى الكابيتول، في السادس من يناير 2020.
وأدانت هيئة المحلفين القائد بمجموعة "براود بويز" بتهم التآمر للتحريض وجرائم أخرى، بعد "قيادته" هجوما على مبنى الكابيتول لمحاولة منع الانتقال السلمي للسلطة من دونالد ترامب، إلى جو بايدن، بعد الانتخابات الرئاسية لعام 2020.
ويعد إيثان نوردين، رئيس فرع المجموعة بمنطقة سياتل، ثاني متورط في قضية الهجوم على مبنى الكابيتول، يحكم بهذه العقوبة السجنية، بعد ستيوارت رودز، مؤسس مجموعة "أوث كيبرز" اليمينية التي شاركت في الهجوم الذين حكم عليه أيضا بـ18 سنة، وفقا لأسوشيتد برس.
وقال ممثلو الادعاء إن نوردين كان "القائد الميداني" للمجموعة في الهجوم، إذ قاد مجموعة من حوالي 200 رجل وساعد في هدم السياج المحيط بالمبنى، مما سمح لمثيري الشغب باقتحام الكابيتول ومواجهة الشرطة، وفقًا لوثائق المحكمة.
ووجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات لأكثر من 1100 شخص في قضية الهجوم على الكابيتول.
والخميس، أصدر القضاء الأميركي حكمين آخرين عضوين بجماعة "براود بويز"، وهما جوزيف بيجز وزاكاري ريل، بالسجن 17 عاما و15 عاما.
وأدين المتهمان من طرف هيئة محلفين بالتآمر لاقتحام المبنى التابع للكونغرس، في محاولة فاشلة لإلغاء هزيمة الرئيس السابق، دونالد ترامب، في آخر انتخابات رئاسية.
وفي مايو الماضي، أدين أربعة ناشطين من مجموعة "براود بويز"، متورطون في الهجوم، بـ"التحريض على الفتنة"، وهي تهمة من النادر جدا توجيهها.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: براود بویز فی الهجوم
إقرأ أيضاً:
هجوم كشمير.. باكستان توجه "نصيحة" للهند عبر الأمم المتحدة
حض رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف، الثلاثاء، الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش على "أن ينصح الهند بضبط النفس" في إقليم كشمير المتنازع عليه إثر الاعتداء الذي وقع فيه.
وقال مكتب رئيس الوزراء بعد مكالمة هاتفية بين الأخير وغوتيريش: "مع التشديد على أن باكستان ستدافع عن سيادتها ووحدة أراضيها بكل قوتها في حال اتخذت الهند خطوة مؤسفة، شجع رئيس الوزراء الأمين العام للأمم المتحدة على أن ينصح الهند بالتحرك في شكل مسؤول والتزام ضبط النفس".
ويأتي ذلك بعد أن أعطى رئيس الوزراء ناريندرا مودي الجيش الهندي "حرية التحرك" للرد على هجوم وقع في كشمير الأسبوع الماضي، وفقا لمصدر حكومي رفيع الثلاثاء، بعد أن اتهمت نيودلهي إسلام آباد بالوقوف وراء الهجوم.
وقال المصدر لوكالة فرانس برس إن مودي أكد لقادة الجيش والأمن في اجتماع مغلق أن "الهند تعتزم توجيه ضربة ساحقة للإرهاب".
وأوضح أن مودي قال إن القوات المسلحة تتمتع "بحرية تحرك كاملة لتحديد أسلوب وأهداف وتوقيت ردنا على الهجوم الإرهابي على المدنيين في كشمير".
ماذا حدث؟
وتصاعدت التوترات بين الهند وباكستان بشكل كبير، في أعقاب الهجوم الذي نفذه مسلحون الثلاثاء في باهالغام الواقعة في الشطر الهندي من كشمير، الذي أسفر عن مقتل 26 شخصا.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، إلا أن نيودلهي اتهمت إسلام آباد بالوقوف وراءه.
ونفت باكستان أي دور لها، مطالبة بإجراء "تحقيق محايد" في ظروف الهجوم الأكثر حصدا لمدنيين في المنطقة ذات الغالبية المسلمة، منذ عام 2000.
وكانت الهند بادرت إلى فرض عقوبات الأربعاء، عبر إعلان سلسلة إجراءات رد دبلوماسية ضد إسلام آباد، شملت تعليق العمل بمعاهدة رئيسية لتقاسم المياه، وإغلاق المعبر الحدودي البري الرئيسي بين الجارتين، وخفض أعداد الدبلوماسيين.
في المقابل، أعلنت إسلام آباد عقب اجتماع نادر للجنة الأمن القومي بعد ظهر الخميس، طرد دبلوماسيين وتعليق التأشيرات للهنود، وإغلاق الحدود والمجال الجوي مع الهند ووقف التجارة معها.
ودعا مجلس الأمن الدولي البلدين إلى "ضبط النفس"، خصوصا أنهما خاضا سابقا 3 حروب، منذ التقسيم عام 1947.