“البرهان” من البحر الأحمر: متفقون مع الشعب على دحر التمرد
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
المناطق_ متابعات
على وقع الاشتباكات المستمرة منذ أشهر في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، زار قائد القوات المسلحة عبد الفتاح البرهان، مناطق سنكات وجبيت بولاية البحر الأحمر، على أن يتوجه لاحقاً إلى ولاية كسلا شرقي البلاد.
وأكد البرهان من سنكات، أن الجيش والشعب متفقون على دحر التمرد، في إشارة إلى الدعم السريع التي يتزعمها محمد حمدان دقلو الملقب بحميدتي.
كما شدد على رفض الإملاءات الخارجية، معرباً عن ترحيبه بأي دعم يصب في إعادة الإعمار في البلاد.
ورأى أن الحرب الدائرة أكدت الحاجة إلى وجود جيش محترف، معتبراً أن تلك المسألة “تضاعف واجب معاهد التدريب مستقبلًا”
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
البرهان يعلق على أنباء التسوية مع الدعم السريع
نفى رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان، صحة الأنباء المتداولة بشأن تسوية أو تفاوض مع قوات الدعم السريع، وأكد عزم الجيش ومضيه قدمًا في القضاء على ما وصفه "بالتمرد".
وفي منشور على صفحة مجلس السيادة على فيسبوك، قال البرهان خلال "مؤتمر قضايا المرأة بشرق السودان" الذي انطلق بمدينة بورتسودان، أمس الاثنين، إن الحديث حول الدعوة لعقد مؤتمر للقوى السياسية غير صحيح.
وأكد أنه ليس هناك أي تسوية مع أي جهة سياسية مبينًا أن ما يشاع في هذا الخصوص عار عن الصحة تماما.
وأضاف أن القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ومن وصفهم بالمستنفرين يمضون بكل عزيمة وإصرار نحو القضاء على التمرد واستئصال "مليشيا آل دقلو الإرهابية المجرمة"، وفق تعبيره.
وقال البرهان إن "باب التوبة والرجوع للحق مفتوح أمام كل من وضع السلاح وجنح للسلم".
وتأتي تصريحات البرهان بعد أيام قليلة على إعلان الجيش السوداني استعادته السيطرة على مقر الفرقة 17 في مدينة سنجة حاضرة ولاية سنّار وسط السودان، وذلك بعد معارك ضارية مع الدعم السريع شهدتها المدينة.
وتعد "سنجة" أول عاصمة ولائية يستطيع الجيش السوداني استعادتها من قبضة قوات الدعم السريع، منذ اندلاع الحرب التي يشهدها السودان منذ 15 أبريل/نيسان من العام الماضي، وتعد سيطرة الجيش عليها إنجازا إستراتيجيا لوقوعها عند محور أساسي يربط بين مناطق يسيطر عليها الجيش في شرق السودان ووسطه.
وتسببت الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بمقتل الآلاف وتشريد أكثر من 11 مليون شخص، من بينهم 3.1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدولية للهجرة.