«إبراهيم» يعمل صيادا منذ 32 عاما بالشرقية: «البحر رزقه واسع»
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
منذ أكثر من 30 عاما يعمل إبراهيم حسن محمد، من محافظة الشرقية، صيادا في المياه العذبة والمالحة، اكتسب خبرات عديدة في هذا المجال، أصبح يعرف ذكور وإناث الأسماك بنظرة واحدة، كما يميز بين أنواع الكائنات البحرية المختلفة.
إبراهيم يعمل في مهنة الصيد منذ 32 عامابدأ «إبراهيم»، 47 عاما، عمله في صيد الأسماك حين كان عمره 15 عاما، وحصل على ترخيص من السواحل والمسطحات المائية لممارسة عمله، تزوج وأنجب أبنائه الثلاثة من حصيلة دخله المادي من هذه المهنة، «الصيد شغلانة الرزق والخير، وملت جيوبي كتير، واتجوزت وخلفت منها، وهي سانداني بفضل ربنا»، هكذا يقول لـ«الوطن».
يكمل «إبراهيم» حديثه: «رزق البحر والنيل كبير، سمك أو علب بلاستيك وصفيح وكله بيجيب الخير، برمي الشبك والجوابي بالمياه أسبوع، وارجع ألمه وأبيع الخير للزباين وفاتحين بيوتنا بفضل الله».
10 ساعات عمل بحثا عن الزرقيخرج الصياد من منزله في السابعة صباح كل يوم ويعود في الخامسة مساء، بحثا عن الرزق، يستقل قاربه الخشبي ويتجول به في مياه النيل بالزقازيق، «كل اللي بصطاده ببعيه للزيابن، والسمك دا بيجيلنا من السد العالي بأسوان، وأنواعه كتيرة زي البلطي، الشبار، قراميط بياض، سيور» وغيرها.
سنوات العمل الطويلة منحت «إبراهيم» الخبرة الكبيرة في الصيد، حتى أصبح يعرف الأسماك السامة أيضا ويتمكن من إبعادها حتى لا تؤذي أحدا، «أسماك المالح أكثر وفرة وأنواعها كتيرة مقارنة بأسماك النيل، وكنا زمان بنصطاد بـ(الكوريك) نظرا لوفرة الأسماك، والناس بتيجي مخصوص تشتري السمك الصاحي».
إبراهيم: السيدات هجرن المهنة لصعوبتهاخلال رحلة «إبراهيم» مع الصيد التقى سيدات كُثر عملن في المهنة رفقة الرجال، إلا أنه مع مرور الوقت هجرن الحرفة واتجهن لأعمال أخرى نظرا لصعوبتها، كونها تحتاج مجهودا كبيرا منهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صيد الأسماك الشرقية صياد صيد محافظة الشرقية
إقرأ أيضاً:
ضبط متهم بغسل 20 مليون جنيه اختلسها من شركة يعمل بها
اتخذت الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة بوزارة الداخلية، الإجراءات القانونية حيال موظف بإحدى الشركات، مقيم بمحافظة الغربية، لقيامه بغسل أموال متحصلة من نشاطه الإجرامي في مجال الكسب غير المشروع واختلاس مبالغ مالية من جهة عمله، ومحاولته إخفاء مصدرها وإصباغها بالصبغة الشرعية وإظهارها وكأنها ناتجة عن كيانات مشروعة عن طريق (شراء العقارات والأراضي).
وقدرت أفعال الكسب غير المشروع التي قام بها بـ20 مليون جنيه تقريبًا.. وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية.