باحث آثار يمني يكشف عن بيع قطعتين أثريتين لأب وابنته في الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
(عدن الغد)خاص:
كشف الباحث المستقل والمهتم بتتبع ورصد الآثار المهربة من اليمن عبدالله محسن عن بيع قطعتين أثريتين من آثار اليمن في مزادين بالولايات المتحدة.
وبين "محسن" ان القطعتين يعودان لاب وابنته بيعا في مدينة دالاس بالولايات المتحدة في 19 مارس 2008م.
وكتب "محسن" في منشور له على حسابه بالفيسبوك: أب وابنته بيعا في مزادين في الولايات المتحدة.
وقال محسن: منذ سنوات كتبت عن بيع شاهد قبر من سبأ يرجع للفترة من القرن الثالث قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي دون تحديد دقيق لتاريخه ، صنع من المرمر المرقط باللون الكريمي والأحمر به رأس أنثى "بارز في الأعلى يحمل عيون غائرة على شكل لوز، وأنف طويل ورقيق، وشفاه صغيرة مزمومة. الجزء السفلي مكسور إلى جزأين، ويحمل سطرين من الكتابة السبئية " تُعرف صاحبة الشاهد "غ ث م م" بنت معد كرب ، وعلى الرغم من وجود كلمة بنت في النقش إلا أن موقع المزاد وصفها بالذكر ، ربما لعدم اهتمامه بالنص المكتوب. وبيع الشاهد في دالاس بالولايات المتحدة في 19 مارس 2008م.
وأشار" وقبل ذلك بخمس سنوات في 11 ديسمبر 2003م بيع شاهد قبر من الحجر الجيري يحمل نقشاً مسندياً يحدد اسم صاحبه (معد كرب) ، يرجع للفترة من القرن الثاني قبل الميلاد إلى القرن الثاني الميلادي دون تحديد دقيق لتاريخه، مما يجعل من صاحب الشاهد أباً محتملاً للسبئية (غثم بنت معد كرب) ، والشاهد "مستطيل الشكل، منحوت في الطرف العلوي، وبه رأس رجل ملتح بارز للغاية، ولحيته وشعره مصنوعان من تجعيدات مرتبة، وله جبين حاد، وأنف طويل، وشفاه رفيعة مغلقة، وعينان مرفوعتان مع حدقتي العين" ، بيع نيويورك.
وقد ورد ذكر معد كرب في نقوش المسند في سبأ في المقام الأول تليها بالترتيب قتبان ثم معين ثم حضرموت ، وفق ما ورد في مدونة نقوش المسند ، ولعل أشهر التماثيل المشورة لمعد كرب ، التمثال البرونزي المحفوظ في المتحف الوطني في صنعاء ، والذي زين صدره وملابسه بسبعة عشر سطراً من نقوش المسند الرائعة ، والذي يعود إلى الفترة من "أوائل الألفية الأولى إلى القرن الرابع قبل الميلاد".
ومن مشاهير التاريخ اليمني الحاملين لهذا الاسم "معد كرب يعفر" ملك سبأ وذي ريدان وحضرموت ويمنت وأعرابهم في الطود وتهامة ، والوارد ذكره في نقش مأسل الجمح الثاني.
واختتم محسن قوله "ما حدث لشاهدي قبري معد كرب وغثم مع ما يحدث لليمني اليوم يدعو للأسف ، نشعر بأننا في وطن منكوب ، مكتوب على ماضيه وحاضره ومستقبله الرحيل إلى مهالك الغربة ، إما إلى متحف أو مزاد أو قبر غريب في بلد بعيد أو جدث غارق في جوف بحر يعبره اللاجئون".
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
كوارث طبيعية وشيكة تهدد الولايات المتحدة
#سواليف
تواجه #الولايات_المتحدة تهديدات بكوارث طبيعية وشيكة، تشمل #زلازل مدمرة و #أعاصير كارثية وثورانا بركانيا هائلا، قد يتسبب في #دمار_واسع النطاق وفقدان آلاف الأرواح.
تشهد البلاد سنويا عواصف عاتية وحرائق غابات وزلازل، بلغت خسائرها في عام 2024 وحده 27 مليار دولار. لكن العلماء يحذرون منذ فترة طويلة من أن الأسوأ لم يأتِ بعد، إذ تؤكد الدراسات أن وقوع بعض الكوارث الكبرى أمر لا مفر منه.
“الزلزال الكبير” يهدد #كاليفورنيا
مقالات ذات صلةيتوقع أن يضرب الساحل الأمريكي الغربي زلزال هائل بقوة 8 درجات على مقياس ريختر، مصدره صدع سان أندرياس الممتد لمسافة 800 ميل في كاليفورنيا.
وتشير التقديرات إلى أن هذا الزلزال قد يؤدي إلى مقتل 1800 شخص، وإصابة 50 ألف آخرين، وخسائر اقتصادية تصل إلى 200 مليار دولار.
ويحذر الخبراء من أن احتمال وقوع هذا الزلزال خلال الثلاثين عاما القادمة مرتفع جدا، إذ تظهر الدراسات الجيولوجية أن مثل هذه الزلازل تحدث على طول الصدع كل 150 عاما، وكان آخرها قبل 167 عاما.
وعند وقوع “الزلزال الكبير”، ستبدأ الأرض بالاهتزاز العنيف في غضون 30 ثانية، لتصل قوة الاهتزازات إلى مستوى 9 في بعض المناطق، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار المباني وتدمير البنية التحتية بشكل كارثي.
إعصار دانييل: عاصفة غير مسبوقة
يتوقع العلماء أنه بحلول عام 2100، قد يضرب الولايات المتحدة إعصار فائق القوة من الفئة السادسة، وهو تصنيف جديد محتمل للأعاصير.
ويستند هذا السيناريو إلى كتاب “الفئة الخامسة: العواصف العاتية والمحيطات الدافئة التي تغذيها”، حيث يُتوقع أن تصل سرعة الرياح إلى 309 كم في الساعة، وترتفع مستويات المياه بأكثر من 7.6 أمتار.
ووفقا للمؤلف بورتر فوكس، فإن إعصار “دانييل” الافتراضي قد يضرب مدينة نيويورك مباشرة، ملحقا دمارا واسع النطاق بالبنية التحتية والجسور، ومغرقا مئات الأحياء بالمياه.
وتشير التقديرات إلى أن مثل هذا الإعصار قد يؤدي إلى وفاة أكثر من 42000 شخص وتشريد آلاف العائلات.
ثوران جبل رينييه: البركان الأكثر خطورة
يحذر علماء البراكين من أن ثوران جبل رينييه، الواقع في شمال غرب المحيط الهادئ، هو مسألة وقت فقط. ويعد هذا البركان الطبقي الضخم أخطر بركان في الولايات المتحدة، حيث يهدد أكثر من 90 ألف شخص، خاصة في مدن سياتل وتاكوما وياكيما.
ورغم أن جبل رينييه لم يشهد ثورانا كبيرا منذ أكثر من ألف عام، فإن الخبراء يراقبونه عن كثب، إذ يمكن أن يتسبب ثورانه في تدفقات طينية مدمرة، والتي قد تجرف مدنا بأكملها خلال دقائق.
ويعمل العلماء والمسؤولون على تعزيز أنظمة الرصد والاستجابة للطوارئ، إلا أن حجم الدمار المتوقع يجعل الاستعداد التام أمرا بالغ التعقيد.