“يحيا القائد”.. شاهد شبيه القذافي يتجول في شوارع ليبيا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
#سواليف
تفاجأ #الليبيون، الجمعة، بظهور #شبيه للرئيس الراحل معمر #القذافي، وهو يتجوّل بين المدن، محتفلا بالذكرى 54 لثورة #الفاتح_من_سبتمبر وسط هتافات أنصار النظام السابق.
ولفت شبيه القذافي الأنظار، بسبب الشبه الشديد بينه وبين الرئيس الراحل، من حيث مظهره وملابسه ولفة العمامة وشعره وكذلك ملامح وجهه وحركات يده.
يلتقطون الصور معه
ما تراه ليس من الأرشيف.. شبيه #معمر_القذافي يتجول في شوارع مدينة بني وليد الليبية وسط تجمع جماهيري حوله! pic.twitter.com/jtXTVcvD6T
مقالات ذات صلة منير دية .. رفع السولار يُنذر بارتفاع اسعار كافة السلع! 2023/09/02 — Zagros عربیة (@Zagrostv_arabic) September 2, 2023كما ظهر في مقاطع فيديو وهو بداخل سيارة يلوّح بيديه إلى الجماهير الحاضرة من أنصار النظام السابق الذين التفوا حوله وتجمعوا في #الشوارع للاحتفال بذكرى الفاتح من سبتمبر، وكأن الجميع شعروا بأنهم أمام القذافي أو كأنّ الزمن توقف، بينما حرص آخرون على التقاط الصور التذكارية معه.
كأنه هو .. شبيه القذافي يتجول في شوارع مدينة ليبية#الجزيرة_مباشر | #القذافي | #ليبيا ???????? pic.twitter.com/eLuiI9lWgl
— الجزيرة مباشر (@ajmubasher) September 2, 2023
ترافقه حراسة أمنية
ووضع شبيه القذافي الذي رافقته حراسة أمنية، إكليلا من الزهور على ضحايا ثورة 17 فبراير في مدينة بني وليد، وسط هتافات محبّي القذافي وداعمي النظام السابق الذين ردّدوا “يحيا القائد.. يحيا الفاتح”.
وشارك العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لشبيه القذافي، في خطوة تعكس استمرار تأثير الراحل معمر القذافي على عقول الناس وذلك بعد سنوات على مقتله.
احتفالات واسعة
والجمعة، احتفل أنصار النظام السابق بذكرى مرور 54 عاما على “ثورة الفاتح من سبتمبر”، التي أوصلت الزعيم الراحل معمر القذافي إلى الحكم عام 1969، في الوقت الذي تعثّرت فيه العملية السياسية بالبلاد وتعطل المرور إلى مرحلة الانتخابات.
واحتفالات هذا العام، كانت موّسعة وشملت عدّة مدن في شمال ووسط وجنوب ليبيا، وهي المناطق التي لا تزال تدين بالولاء للنظام السابق، على غرار مدينتي سرت وبني وليد، حيث خرج العشرات إلى الشوارع حاملين صور معمر القذافي وابنه سيف الإسلام القذافي، والرايات الخضراء المميزة لنظام حكمه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الليبيون شبيه القذافي الفاتح من سبتمبر معمر القذافي الشوارع القذافي ليبيا النظام السابق معمر القذافی
إقرأ أيضاً:
وفاة “خالد ياجي” إستشاري جراحة التجميل نقيب أطباء السودان السابق
القاهرة- متابعات تاق برس- غيب الموت بروفسير خالد ياجي استاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الخرطوم .. رئيس تخصص جراحة التجميل بمجلس التخصصات الطبية، نقيب أطباء السودان السابق والذي ارتحل عن الفانية بالقاهرة.
ونعى أطباء في السودان وسياسيين وأقارب دكتور ياجي الفقيد وعددوا مآثره.
ونعى دكتور أنس البدوي دكتور ياجي وقال ” انعي اليكم ونفسي قامة من قامات الطب في بلادي والعالم اجمع بروفسير خالد ياجي استاذ جراحة التجميل بكلية الطب جامعة الخرطوم .. رئيس تخصص جراحة التجميل بمجلس التخصصات ونقيب الاطباء السابق والذي ارتحل عنا اليوم بالقاهرة .. كان مثالا للطبيب الذي نفتخر به عالما جليلا ووطني مخلصا غيورا وصديقا متواضعا لكل من عرفه وعمل معه احب السودان واحبه السودان وتشاء ظروف الحرب اللعينة ان يدفن بغير ارضه التي احبها وأحبته ولا نقول الا ما يرضي الله ولا حول ولاقوة الا بالله وانا لله وانا اليه راجعون”.
ونعى عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني ،دكتور ياجي وقال ” أزاح بروف خالد ياجي رَهَق الدنيا عن كتفيه ومضى إلى الرحاب السنية عند ربٍّ غفورٍ رحيم .. عَبَر جسر الرحيل الأخير بعد أن قال كلمته عَبْر مسيرٍ حافلٍ بالكدح النبيل والعطاء الجميل في دروب العمل الوطني والمهني، مُدَوِّنا اسمه باستحقاق في سِجِّل الذين لهم “في خدمة الشعب عَرَق”.
كان من الرواد المؤسسين لحزب المؤتمر السوداني – المؤتمر الوطني سابقاً – الذين تعلمنا منهم ومعهم، في أوقات اليسر والعسر، على درب الانتماء للوطن والانحياز لمصالح شعبه.
كان طبيباً ماهراً في جراحة التجميل، بذل علمه النافع بلسماً للمرضى وتأهيلاً لتلاميذه في قاعات الجامعات .. ولم يصرفه نشاطه العلمي والمهني عن الانخراط في العمل العام والمساهمة – عبر نشاطه النقابي والسياسي – في مقاومة نظم الاستبداد .. كان من ذوي الحضور الساطع خلال انتفاضة أبريل المجيدة التي أطاحت بنظام مايو، ولما أرْخَت سحابة الثلاثين من يونيو ٨٩ سدولها الداكنة على الوطن كان من الناهضين لواجب المقاومة ولم يتزحزح عنه حتي سقوط النظام بثورة ديسمبر المجيدة .. ومرةً أخرى نهض، رغم أثقال السنين، وانخرط في عديد المبادرات لتوحيد القوى الديمقراطية لهزيمة انقلاب ٢٥ أكتوبر واسترداد مسيرة الثورة، وكان ذلك هاجسه بعد الحرب الذميمة حتى وافته المنية.
نشهد أنه خاض غمار العمل العام صادقاً ونظيفاً وعفيفاً، متجافياً عن الدنايا ومزالق السقوط .. عاش موصولاً بالناس وموطّأ الأكناف، سهل الخليقة وميمون النقيبة، نقي السيرة ومحمود السريرة.
نسأل الله أن يتولاهُ بواسع رحمته ويوسِّع له في مراقد المقربين، وأن يُحسن عزاء أسرته وأصدقائه وتلاميذه وعارفي فضله.
المؤتمر السودانيجراحة التجميلخالد ياجي