أعلن في لبنان سماع دوي انفجارين، فجر اليوم السبت، في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين قرب صيدا بجنوب البلاد، دون وقوع إصابات.
ووفق ما نشرته الوكالة الوطنية للإعلام ، "سمع فجر اليوم دوي انفجارين في مخيم عين الحلوة، تبين أنهما ناجمان عن إلقاء قنبلتين يدويتين بين مدرستي السموع وبيسان في حي الطوارئ ولم يفد عن وقوع إصابات".
دوي انفجارين فجرا في مخيم عين الحلوة ولا اصاباتhttps://t.co/gggb043owU#دايلي_بيروت #DailyBeirut
— Daily Beirut (@DailyBeirut) September 2, 2023وشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين، في نهاية يوليو (تموز) الماضي، اشتباكات بين عناصر من حركة فتح وعناصر من مجموعات مسلحة، استمرت عدة أيام، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً وسقوط 60 جريحاً، وتسببت بأضرار جسيمة بالممتلكات والبنى التحتية داخل المخيم وفي محيطه.
وأفادت جماعة ما يعرف بـ"عصبة الأنصار" في بيان نقلته الوكالة اللبنانية للإعلام أن عناصر من حركة فتح بدأت بالهجوم على مراكزها ومساجدها في حي الطوارئ وحي الصفصاف، رغم التزامها عدم الرد وتصريحها بعدم الدخول في الاشتباكات العبثية.
وحملت الجماعة مسؤولية ما حدث "للقيادة الفلسطينية مجتمعة"، مطالبة إياها بـ"محاسبة العناصر المتفلتة ورفع الغطاء عنهم" على حد تعبيرها.
ويعد مخيم عين الحلوة، من أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية.
يعيش نحو 400 ألف لاجئ في 12 مخيماً للفلسطينيين في لبنان، يعود تاريخها إلى حرب عام 1948 بين إسرائيل والدول العربية، وتقع هذه المخيمات إلى حد بعيد خارج نطاق سيطرة الأجهزة الأمنية اللبنانية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني لبنان فی مخیم عین الحلوة
إقرأ أيضاً:
السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
قُتل أكثر من 20 مدنيًا وجُرح 40 آخرون في الأيام الثلاثة الأخيرة في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم أبو شوك للنازحين تضربه المجاعة في غرب السودان، وفقما أعلن مسعفون يوم الاثنين.
وفق بيان لـ"غرفة طوارئ معسكر أبوشوك"، قصفت قوات الدعم السريع المنخرطة في حرب مع الجيش السوداني منذ أبريل 2023، مخيم أبو شوك للنازحين قرب الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور بالمدفعية والرصاص الطائش.
ويؤوي أبو شوك عشرات آلاف الفارين من عنف نزاعات سابقة في دارفور والحرب الدائرة حاليًا.
في الأسابيع الأخيرة، كثف مقاتلو قوات الدعم السريع هجماتهم على الفاشر التي تعد آخر مدينة كبرى في إقليم دارفور (غرب) ما زال الجيش يسيطر عليها، وكذلك على مخيمي أبو شوك وزمزم المجاورين.
وجاء ذلك بعد استعادة الجيش السيطرة على الخرطوم في الشهر الماضي.
وفق مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، قُتل 481 مدنيًا على الأقل في شمال دارفور منذ العاشر من أبريل.
الحصيلة تشمل 129 مدنيًا على الأقل قتلوا خلال 5 أيام في مدينة الفاشر ومنطقة أم كدادة ومخيم أبو شوك للنازحين، وفق المفوضية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; }
وأوضحت الوكالة الأممية أن "ما لا يقل عن 210 مدنيين، بينهم 9 من العاملين في المجال الطبي" قتلوا في مخيم زمزم للنازحين بين 11 و13 أبريل.
13 مليون نازح ولاجئوفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أصبح مخيم زمزم للنازحين في غرب السودان "شبه خال"، بعد أقل من أسبوعين على سيطرة قوات الدعم السريع عليه في خضم الحرب الدائرة بينها وبين الجيش.
وأسفرت الحرب عن سقوط عشرات آلاف القتلى وعن أكثر من 13 مليون نازح ولاجئ، وأغرقت البلاد البالغ عدد سكانها 50 مليون نسمة في أزمة إنسانية حادة بحسب الأمم المتحدة.
النزاع الذي دخل عامه الثالث قسم السودان بين معسكر الجيش الذي يسيطر على الشمال والشرق والوسط، ومعسكر قوات الدعم السريع التي تسيطر على نحو شبه كامل على دارفور وأنحاء من الجنوب.
ووفق تقرير مدعوم من الأمم المتحدة، تضرب المجاعة 5 مناطق في السودان، بما في ذلك مخيما زمزم وأبوشوك وأنحاء في جنوب البلاد.