روسيا تُدمّر 3 مُسيّرات لأوكرانيا فوق مقاطعة بيلجورود
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تصدت "الدفاعات الجوية الروسية"، لهدفين جويين في مقاطعة بيلجورود، دون وقوع إصابات، حسبما أفاد حاكم المقاطعة، فياتشيسلاف غلادكوف، صباح اليوم السبت.
القوات الأوكرانية تقصف وسط دونيتسك بصواريخ مُنتهية الصلاحية القوات الأوكرانية تقصف قرية شمال الحدود بذخائر عنقوديةوأوضح غلادكوف عبر "تلغرام": "رصدت الدفاعات الجوية الروسية في منطقتي كوروتشانس وياكوفليفس الحضريتين، هدفيين جويين "طائرين"، تم إسقاطهما وتدميرهما على الفور".
وأشار إلى أن الطواقم المتخصصة تعمل على تحديد تبعات الهجوم على أرض الواقع، إلا أنه وفقًا للمعلومات الأولية لم تقع أية إصابات في صفوف المدنيين أو ممتلكاتهم.
مسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلجورود الروسيةوفي سياق مُتصل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اعتراض دفاعاتها الجوية يوم الجمعة لمسيرة أوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلجورود الروسية، نحو الساعة 21:15 بتوقيت موسكو، حيث حاولت تنفيذ هجوم إرهابي جديد يستهدف الأراضي الروسية.
وفي وقت لاحق، أعلنت الوزارة اعتراض قواتها لمسيرة أوكرانية أخرى فوق أراضي مقاطعة بيلجورود الروسية.
وأوضحت الوزارة في بيان رسمي، أن قوات كييف حاولت تنفيذ هجوم جديد على الأراضي الروسية باستخدام مسيرة يوم الجمعة قرابة الساعة 23:00 بتوقيت موسكو، تم التصدي لها فوق مقاطعة بيلجورود.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بيلجورود مقاطعة بيلجورود الدفاعات الجوية الروسية غلادكوف مسيرة أوكرانية مقاطعة بیلجورود
إقرأ أيضاً:
"فشل سياسي لأوكرانيا".. هكذا علّقت روسيا على المشادة الكلامية بين ترامب وزيلينسكي
أثارت المواجهة الحادة بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ونظيره الأمريكي دونالد ترامب في المكتب البيضاوي ردود فعل روسية لافتة، حيث اعتبرت موسكو أن زيارة زيلينسكي إلى واشنطن لم تكن سوى "فشل سياسي ودبلوماسي".
وكان ترامب قد وّجه انتقادات لاذعة لزيلينسكي، خلال لقائهما، متهمًا إياه بعدم احترام الولايات المتحدة، وطالبه بضرورة التوصل إلى اتفاق سلام مع روسيا. كما هدد بسحب الدعم الأمريكي لكييف في حال استمرارها برفض التسوية، ما أدى إلى مغادرة زيلينسكي البيت الأبيض دون توقيع اتفاقية المعادن، ودون عقد مؤتمر صحفي مشترك.
وبُث الجدال الذي حصل بينهما علنًا، ما جعله حدثًا نادرًا في التاريخ السياسي الأمريكي. ووفقًا للتقارير، كان زيلينسكي يأمل في إقناع ترامب بعدم تغيير الموقف الأمريكي تجاه روسيا، لكنه واجهه بشكل مباشر بشأن مواقفه.
وعقب الاجتماع، صرح ترامب بأن الرئيس الأوكراني "غير مستعد للسلام" وأظهر "عدم احترامه للولايات المتحدة". وأضاف: "توصلت إلى استنتاج مفاده أن زيلينسكي ليس جادًا بشأن التفاوض على السلام، طالما أن الولايات المتحدة تدعمه عسكريًا".
وأضاف: "لا أريد تقديم امتيازات لأحد، أريد السلام. لقد أهان الولايات المتحدة في المكتب البيضاوي، ويمكنه العودة عندما يكون مستعدًا للتفاوض".
علّقت روسيا على الجدال الذي حصل، ووصفته بأنه "ضربة قوية" لزيلينسكي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، في بيان نُشر يوم السبت: "زيارة زيلينسكي إلى واشنطن في 28 شباط/فبراير كانت فشلًا سياسيًا ودبلوماسيًا كاملًا لنظام كييف".
وأضافت أن سلوك الرئيس الأوكراني في البيت الأبيض كان "فظًا وفظيعًا"، ووصفته بأنه "متهكم بلا خجل" يسعى فقط للبقاء في السلطة بأي ثمن. وأردفت: "من أجل ذلك، قام بسحق المعارضة، وبنى دولة شمولية، وأرسل ملايين المواطنين إلى حتفهم بلا رحمة". وأشارت زاخاروفا إلى أن امتناع ترامب ونائبه فانس عن الرد بعنف على زيلينسكي يُعدّ بحد ذاته "معجزة".
من جانبه، وصف الرئيس الروسي السابق ديمتري ميدفيديف ما حدث بأنه "توبيخ قاسٍ" لزيلينسكي في المكتب البيضاوي، وأن الرئيس الأوكراني تلقى "صفعة سياسية قوية" خلال الاجتماع.
كيف علّق الشارع الروسي على المشادة في المكتب البيضاوي؟أثارت المواجهة بين ترامب وزيلينسكي ردود فعل واسعة في الشارع الروسي، حيث رأى البعض أن الحادثة كشفت عن تراجع النفوذ الأوكراني في الساحة الدولية.
قال أحد سكان موسكو: "بطبيعته المغامرة، ذهب زيلينسكي إلى الاجتماع مع ترامب بغطرسة أوكرانية معتادة، لكنه لم يجد ترحيبًا. لم يعجب ذلك أحدًا، لا ترامب ولا مساعديه، وحتى فانس تعامل معه بحدة. لقد حصل على ما يستحقه".
وأضاف: "يواجه زيلينسكي الآن أوقاتًا صعبة. وإذا عاد إلى أوكرانيا، فسيواجه تصاعدًا في الضغوط والهجمات الداخلية بلا شك".
Relatedزيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان"أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟وعلّق مواطن آخر قائلًا: "بالنسبة لأوكرانيا كدولة، ولرئيسها غير الشرعي، يُعدّ هذا وصمة عار كبيرة. لو كنت في الجيش الأوكراني، لاستقلت فورًا وعدت إلى المنزل".
وأشار شخص آخر إلى الأهمية الاستراتيجية للتكنولوجيا في الحرب، قائلًا: "إذا قرر ترامب إنهاء هذه الحرب، فبإمكانه ببساطة تعطيل خدمة ستارلينك، وعندها ستنتهي الحرب فورًا، لأنهم لن يتمكنوا من فعل شيء بدونها".
تأتي هذه المواجهة في وقت حساس بالنسبة لأوكرانيا، حيث يعتمد استمرارها في الحرب بشكل كبير على المساعدات الأمريكية. وقد يُشكل التصعيد اللفظي العلني بين ترامب وزيلينسكي مؤشرًا على تحول في السياسة الأمريكية تجاه الصراع، ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مستقبل الدعم العسكري الأمريكي لكييف.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية "أُحفر، أُحفر، اُحفر": هل يمهد ترامب الطريق للاستحواذ على ثروات أوكرانيا المعدنية متجاوزًا الاتحاد الأوروبي؟ زيلينسكي يرفض الاعتذار لترامب ويقول: ما حدث لم يكن أمرا جيدا لكنني لم أخطئ صدمة عالمية من مشادة ترامب وزيلينسكي.. وتضامن أوروبي مع الرئيس الأوكراني إلا أوربان فولوديمير زيلينسكيدونالد ترامبروسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكيةالحرب في أوكرانيا