لماذا لجأ بوتين إلى سلاح جديد قادر على حمل رؤوس نووية ضد الأوكران
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
لجأ الروس الى سلاح جديد لتخويف الغرب خلال الحرب الأوكرانية الدائرة هناك، وإرسال رسالة مفادها أن الدعم الغربي الكثيف لاوكرانيا قوى جبهة صمودها لكنه لا يضمن لها النصر ، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وسبق وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه لا يسعى لحرب ممتدة طويلة الأمد، وأن الحل هو الخيار الأفضل، لكن ذلك لن يكون أبدا على حساب روسيا .
كما سبق وذكر مسئولون أمريكيون، أنه رغم دعم كييف بقدرات عسكرية ضخمة، إلا أن هجومها المضاد على روسيا أقل بكثير من المتوقع، ولم ينجم عنه شيئ كبير.
في هذا السياق، قال رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، أمس الجمعة، إن بلاده نشرت صاروخا باليستيا متطورا عابرا للقارات.
وذكر رئيس الوكالة، يوري بوريسوف، إنه تم وضع صواريخ "سارمات" في الخدمة القتالية، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية.
يعد سارمات واحدًا من العديد من الأسلحة المتقدمة التي أعلن بوتين عن تطويرها في عام 2018.
يهدف الصاروخ ، والقادر على حمل رؤوس حربية نووية متعددة، إلى استبدال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "أر-36" المعروفة باسم "الشيطان" لدى الناتو.
ذكر محللون، إن سارمات أو الشيطان ٢، لديه مرحلة إطلاق أولية قصيرة، مما يتيح القليل من الوقت لأنظمة المراقبة لتتبعه.
سبق و قال بوتين إن سارمات "سيضمن بشكل موثوق أمن روسيا من التهديدات الخارجية ويجعل الذين يحاولون تهديد بلادنا، يفكرون مرتين".
حذر بوتين، في ذلك الوقت، من أن الصاروخ "قادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد سابقا بمنح قواته المسلحة كل ما يطلبونه لدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه لا حدود مالية لما ستقدمه الحكومة إلى الجيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الباليستية الحرب الأوكرانية الرئيس الروسي ف الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعم الغربي
إقرأ أيضاً:
تهديد باكستاني بضربة نووية للهند
وكالات
أكد وزير السكك الحديدية الباكستاني حنيف عباسي مخاطبا الهند إن صواريخ “غوري” و”شاهين” و”غزنوي” النووية الباكستانية مصوّبة نحو الهند وليست مجرد “زينة تعرض في الشوارع”.
وقال الوزير الباكستاني في مؤتمر صحفي: “إذا أوقفتم مياهنا سنوقف أنفاسكم”، وأضاف أن باكستان مستعدة لقتال الهند، متابعًا: “تخيلوا أنكم تطلقون صاروخا واحدا، فنرد عليكم بـ 200. ما مصيركم؟ إلى أين ستهربون؟ لا تهددونا، فنحن مستعدون لمحاربتكم، لسنا جبناء”. وأشار عباسي إلى غياب البيانات لدى الهند حول مكان نصب الصواريخ الباكستانية.
وكانت الهند قد أعلنت تعليق مشاركتها في معاهدة مياه نهرا السند، عقب هجوم باهالغام، الذي قتل فيه مسلحون من حركة المقاومة الكشميرية 26 سائحا.