لجأ الروس الى سلاح جديد لتخويف الغرب خلال الحرب الأوكرانية الدائرة هناك، وإرسال رسالة مفادها أن الدعم الغربي الكثيف لاوكرانيا قوى جبهة صمودها لكنه لا يضمن لها النصر ، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وسبق وذكر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أنه لا يسعى لحرب ممتدة طويلة الأمد، وأن الحل هو الخيار الأفضل، لكن ذلك لن يكون أبدا على حساب روسيا .

كما سبق وذكر مسئولون أمريكيون، أنه رغم دعم كييف بقدرات عسكرية ضخمة، إلا أن هجومها المضاد على روسيا أقل بكثير من المتوقع، ولم ينجم عنه شيئ كبير.

في هذا السياق، قال رئيس وكالة الفضاء الروسية روسكوزموس، أمس الجمعة، إن بلاده نشرت صاروخا باليستيا متطورا عابرا للقارات.

وذكر رئيس الوكالة، يوري بوريسوف، إنه تم وضع صواريخ "سارمات" في الخدمة القتالية، بحسب ما نقلت وكالات الأنباء الروسية.

يعد سارمات واحدًا من العديد من الأسلحة المتقدمة التي أعلن بوتين عن تطويرها في عام 2018.
يهدف الصاروخ ، والقادر على حمل رؤوس حربية نووية متعددة، إلى استبدال الصواريخ الباليستية العابرة للقارات "أر-36" المعروفة باسم "الشيطان" لدى الناتو.
ذكر محللون، إن سارمات أو الشيطان ٢،  لديه مرحلة إطلاق أولية قصيرة، مما يتيح القليل من الوقت لأنظمة المراقبة لتتبعه.
سبق و قال بوتين إن سارمات "سيضمن بشكل موثوق أمن روسيا من التهديدات الخارجية ويجعل الذين يحاولون تهديد بلادنا، يفكرون مرتين".
حذر بوتين، في ذلك الوقت، من أن الصاروخ "قادر على التغلب على جميع الوسائل الحديثة للدفاع المضاد للصواريخ".

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعد سابقا بمنح قواته المسلحة كل ما يطلبونه لدعم الحملة العسكرية في أوكرانيا، مشيرا إلى أنه لا حدود مالية لما ستقدمه الحكومة إلى الجيش.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الباليستية الحرب الأوكرانية الرئيس الروسي ف الرئيس الروسي فلاديمير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدعم الغربي

إقرأ أيضاً:

ماكرون يثير احتمالات امتلاك أوروبا أسلحة نووية جديدة

مارس 2, 2025آخر تحديث: مارس 2, 2025

المستقلة/- قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إنه مستعد لبدء مناقشات بشأن الردع النووي لأوروبا ردًا على التهديد الذي تشكله موسكو.

أبلغ ماكرون صحيفة لوموند أنه مستعد لإجراء محادثات حول الأسلحة النووية للقارة بعد طلب من المستشار الألماني المحتمل فريدريش ميرز.

تأتي تعليقات الرئيس الفرنسي يوم الجمعة في أعقاب تقارير في وقت سابق من الأسبوع تفيد بأن فرنسا مستعدة لاستخدام رادعها النووي للمساعدة في حماية أوروبا.

صرح مايكل ويت من كلية كينجز للأعمال في كينجز كوليدج لندن لمجلة نيوزويك أن عرض فرنسا لتمديد مظلتها النووية كان ردًا على إشارة الرئيس دونالد ترامب إلى الانسحاب من حلف شمال الأطلسي مما يعني أن أوروبا لا يمكنها الاعتماد على الحماية الأمريكية.

فرنسا هي واحدة من الدولتين الأوروبيتين اللتين تمتلكان أسلحة نووية إلى جانب المملكة المتحدة. أثار ترامب شكوكًا حول دور الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي، وبالتالي فإن القدرة على الأسلحة النووية في جميع أنحاء أوروبا تشير إلى أن القارة تقبل أنها لم تعد قادرة على الاعتماد على واشنطن للحماية.

وفي يوم الجمعة، قال ماكرون للتلفزيون البرتغالي إنه إذا كانت أوروبا تريد “استقلالية أكبر” في مسائل الدفاع، فيتعين على قادتها أن يبدأوا مناقشة استراتيجية و”مفتوحة” حول الردع النووي.

وأشار ماكرون إلى التهديدات التي يشكلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في تعليقات أعقبت تصريح للفائز بالانتخابات الألمانية ميرز حول “المشاركة النووية” مع فرنسا وبريطانيا، وممارسة أوروبا لاستقلالها النووي.

مقالات مشابهة

  • على جمعة: كثرة الوضوء وذكر الله يحافظان على مشاعر المراهقين
  • أنت أقوى.. أحمد هارون: النفس أخطر من الشيطان.. فيديو
  • وزير الخارجية الفرنسي: الهدنة بين روسيا وأوكرانيا قد تظهر مدى استعداد بوتين لمحادثات سلام
  • هاكر في الظل.. قصة فيروس دمر منشآت نووية دون إطلاق رصاصة
  • البرهان..مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي
  • عبدالقيوم: نار الأسعار لم تجد فقيهاً يدلنا على الشيطان الذي يوقدها
  • البرهان.. مخاطر الرقص على رؤوس الأفاعي
  • ماكرون يثير احتمالات امتلاك أوروبا أسلحة نووية جديدة
  • أسرار نووية قرب لبنان .. مفاجآت عن قنبلة ووثائق خطيرة!
  • حرب المعادن الأوكرانية مستمرة.. بعد توتر العلاقة بين ترامب وزيلينسكى.. السؤال الذى يشغل العالم لماذا تجعل واشنطن اتفاقية التعدين عنصرًا حاسمًا فى عملية السلام مع روسيا؟