مخاطبا تكالة.. هنية: محاولة إسرائيل لاختراق الموقف الليبي المشرف باءت بالفشل
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعرب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، عن تقدير الشعب الفلسطيني موقف ليبيا الرافض بكل مكوناته ومستوياته التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي. مشيدا بموقف المجلس الأعلى للدولة ومؤسسات الدولة الليبية الرسمية، مشيرا إلى أن المحاولة الإسرائيلية الأخيرة لاختراق هذا الموقف الليبي المشرف باءت بالفشل.
وبحسب بيان المجلس الأعلى للدولة، تلقى رئيس المجلس، محمد تكالة، اتصالا من هنية، الجمعة، بحثا خلاله آخر المستجدات المتعلقة بالقضية الفلسطينية.
وأكد تكالة صلابة المواقف الليبية وثباتها تجاه القضية الفلسطينية، وأن القضية الفلسطينية بالنسبة لليبيا هي القضية المركزية، فلا تنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني بأي حال.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الحشد العربي والإسلامي لدعم القضية الفلسطينية
تؤكد دولنا العربية والإسلامية على موقفها الثابت والرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه بأي طريقة وأي أسلوب، ورفض أي مقترحات تفضي إلى إجبارهم على التخلي عن حقوقهم المشروعة، وهو موقف يسجله التاريخ انطلاقًا من دعم القضية الفلسطينية وحق الأشقاء في إقامة دولتهم المستقلة.
وبعد أن اجتمعت القمة العربية في القاهرة والتي شهدت الموافقة على الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة، عقدت منظمة التعاون الإسلامي الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء الخارجية في مقرها بجدة، ليتبنى الاجتماع الوزاري الطارئ الخطة المصرية لإعادة إعمار غزة.
وتأتي هذه المواقف العربية والإسلامية جنبًا إلى جنب مع الجهود الدبلوماسية المبذولة من قبل هذه الدول، وخاصة من الوسطاء في مصر وقطر، أملًا في إنهاء المعاناة التي يعيشها الفلسطينيون والانتقال إلى مرحلة جديدة يسودها السلام والإعمار ورد الحقوق إلى أصحابها وفقًا للقوانين والمواثيق الدولية.
وبلا شك، فإنَّ ما نشهده من حراك وحشد للموقف العربي والإسلامي هو أمر ضروري لمواجهة أي خطط أخرى تريد السيطرة على الأراضي الفلسطينية لتحقيق أوهام استثمارية واستعمارية، وهو أمر لن يقبله أصحاب الأرض ولن تقبله دولنا العربية والإسلامية.
إنَّ هذه المواقف التي أعلنتها الدول العربية والإسلامية، تشير إلى وحدة الموقف والتمسك بحق الأشقاء الفلسطينيين في البقاء على أرضهم، وتجسد مدى الانسجام الكبير بين دولنا العربية والإسلامية فيما يتعلق بقضيتنا الأولى وهي القضية الفلسطينية.