حضرموت(عدن الغد)خاص.

اقامت مؤسسة الهجرة الخيرية دورات تدريبية على مدى شهرين متتابعين تواصلاً لأعمال الحملة الربيعية العاشرة (على نهجك يارسول الله)، لمؤسسة الهجرة الخيرية للتنمية في مرحلتها الأولى (توزيع الملابس وإقامة الدورات التدريبية)، لشهرين متتاليين صفر وربيع الأول 1445هـ - 2023م ، بنظر وتوجيه رئيس مجلس مكتب الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية السيد نزار ابن الحبيب العلامة أبوبكر العدني بن علي المشهور .

 

وفي هذه الجولة الميدانية الثالثة بوادي حضرموت والتي بدأت بمديرية سيئون ، لتأتي بعدها تباعاً مديرية تريم الغناء ، وفي إطار تلك الزيارات الميدانية ، أقيمت دورة تدريبية في المهارات القيادية بتمويل من مؤسسة الهجرة الخيرية للتنمية وبتنظيم من منتدى المعالي بتريم برئاسة الشيخ نبيل باحشوان ، ألقاها المدرب المعتمد الأستاذ أحمد مشبح ، لمدة يومين الأحد والإثنين 27 - 28 أغسطس 2023م ، والتي استفاد منها 27 شخصاً من الإداريين والإعلاميين في الحلقات والمراكز العلمية .

كما قامت مؤسسة الهجرة الخيرية للتنمية يوم الإثنين الموافق 28 أغسطس 2023م ، بزيارة مؤسسة الرأفة الخيرية للتنمية بتريم بهدف تكريم مؤسسة الرأفة بدرع الشكر والعرفان لما يقومون به من أعمال خيرية وإنسانية في العديد من المشاريع الإجتماعية والإغاثية ، وقد تسلم هذا الدرع من مؤسسة الهجرة السيد علوي الكاف والشيخ صالح الخطيب ، شاكرين مؤسسة الهجرة على هذه اللفتة الكريمة.

المصدر: عدن الغد

كلمات دلالية: الخیریة للتنمیة

إقرأ أيضاً:

لمتنا الخيرية- مشاريع تُنقذ الحياة.. ومؤسسات نسوية تائهة في زمن الألم!

في خضم الأزمات المُعاصِرة التي يغرق فيها السودان – من حروبٍ وانهيار اقتصادي وانتشارٍ مرعب للانتهاكات الجنسية – تبرز "منظمة لمتنا الخيرية" كشمعة تُضيء في ظلام الواقع، بينما تغيب كيانات نسوية كثيرة عن ساحة الفعل الإنساني، منشغلةً بالتفاخر الإعلامي أو الاصطفاف السياسي. ففي الوقت الذي تُنقذ فيه "لمتنا" ضحايا الاغتصاب وتُطعم الجياع، تُحلق بعض المنظمات النسوية في فضاءات بعيدة عن هموم الأرض، تاركةً النساء السودانيات يواجهن الموت وحيدات.

مشاريع "لمتنا": جسرٌ بين الألم والأمل

مركز تأهيل الناجيات من الاغتصاب:

استقبال 40 حالة شهريًا لتقديم الدعم النفسي والقانوني، عبر فريق متخصص يعمل على إعادة ثقة الناجيات بأنفسهن، ودمجهن في برامج تدريبية تُمكّنهن من الاعتماد على الذات.

مشروع مكافحة الجوع:

تدريب 200 امرأة على إنتاج مواد غذائية محلية (مثل العصائر المُجففة، المربى، الدقيق المُدعّم)، وتوزيع منتجاتهن على الأسر النازحة، مع تخصيص جزء من الأرباح لإنشاء صندوق قروض صغيرة لدعم مشاريعهن الصغيرة.

مخيّم السكري وضغط الدم:

تقديم فحوصات مجانية شهريًا لأكثر من 1000 مسنّ، مع توفير الأدوية المُشَارَة (المُهدَأة) عبر شبكة من الصيادلة المتطوعين، وتركيب صناديق إسعافات أولية في المناطق النائية.

المدرسة الإلكترونية:

تعليم أكثر من 5000 طفلٍ خارج النظام المدرسي عبر منصة إلكترونية تُدرّس المنهج السوداني، بالتعاون مع مُعلّمات متطوعات من داخل البلاد وخارجها.

بنك المعلومات الوظيفي:

ربط أكثر من 1000 شابّة سودانية بفرص عمل عبر تحديث سيرهن الذاتية، وتدريبهن على المهارات الرقمية، ومتابعة توظيفهن في شركات محلية ودولية.

الكيانات النسوية: خطاب التفاخر vs واقع المعاناة
فيما تُناضل "لمتنا" يوميًا لإنقاذ حياة امرأة من الانتحار أو طفل من الجوع، تتحوّل بعض المؤسسات النسوية إلى نوادٍ نخبوية تُكرّس طاقاتها للاستعراض الإعلامي والتنافس على المنح الدولية، أو اختزال قضايا المرأة في شعارات فضفاضة كـ "التمكين" و"المساواة"، دون غوصٍ في تفاصيل المأساة اليومية. فبدلًا من توجيه الدعوات للسفر إلى مؤتمرات جنيف أو ورش سويسرا الفارهة، كان الأجدر بهن زيارة مخيمات النازحين في "الرهد" أو عيادات "لمتنا" في الأحياء العشوائية ليرين كيف تُحارب النساء بالخبز والدواء والدمعة الحارّة.

نداءٌ إلى نساء السودان: املأوا الأرض رحمةً قبل أن تبتلعكم السياسة!
نحن في "لمتنا" لا نطلب منكِ سوى قلبٍ يخفق بالإنسانية، لا اصطفافًا حزبيًا ولا خطابًا ثوريًا. تعالَي:

علّمي طفلًا حرفًا في المدرسة الإلكترونية.

اجلسي ساعةً مع ناجيةٍ تحتاج لصمتكِ الذي يفهم.

افرشي العجين مع أمٍّ فقدت زوجها في الحرب، وساعديها في إعالة أطفالها.
هذا هو "التمكين" الحقيقي: أن نكون أيدٍ دافئة تُمسح بها الدموع، لا شعاراتٍ تتبختر في المؤتمرات.

خاتمة:
الواقع السوداني لا يحتاج إلى خطاباتٍ عن "النسوية العالمية"، بل إلى نساءٍ يخرجن من بروج المؤتمرات إلى حيثُ تُولد المعجزات الصغيرة كل يوم: في غرفةِ تأهيل ناجية، أو تحت خيمة مدرسة إلكترونية، أو بين أوراقِ روشتة دواء تُنقذ حياة مسنّ. "لمتنا" تفتح أبوابها لكل امرأةٍ تؤمن بأن الرحمة أقوى من الحرب. تعالَين نكتب فصلًا جديدًا من تاريخ السودان… بِلغةِ الإرادة لا الأنين.

هاشتاغ:
#لمتنا_تنقذ_بالصمت
#نساء_السودان_أقوى_من_السياسة

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • في غضون ساعات.. حريق يضرب ميفع بحضرموت بعد كارثة مصنع صنعاء
  • «دبي الخيرية» تدعم مبادرات مؤسسة محمد بن راشد للإسكان بـ 5 ملايين درهم
  • حريق ضخم يلتهم منزلاً في ميفع بحضرموت ويُخلّف خسائر مادية كبيرة 
  • بالتعاون مع “اليونيسف” دورة تدريبية حول مهارات الدعم النفسي للأطفال في المدارس
  • دورة تدريبية حول أتمتة مكتبة التوثيق التربوي في وزارة التربية والتعليم
  • غدا.. انقطاع المياه عن مدينة القناطر الخيرية لمدة 6 ساعات
  • محافظ أسيوط يشهد فعاليات دورة تدريبية لرفع كفاءة وتأهيل مسؤولي الحسابات بالجهات الحكومية
  • إطلاق دورة تدريبية دولية لخبراء التراث في الشارقة
  • نمو الصادرات والمبيعات المحلية المؤمَّنة لدى كريدت عُمان بنسبة 5.4%
  • لمتنا الخيرية- مشاريع تُنقذ الحياة.. ومؤسسات نسوية تائهة في زمن الألم!