بعد نجاح هبوطها على القمر.. الهند تطلق أول مهمة لها لدراسة الشمس
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أطلقت الهند اليوم السبت، أول مهمة فضائية لها لدراسة الشمس، وذلك بعد أكثر من أسبوع من نجاحها في إنزال مركبة فضائية غير مأهولة على القطب الجنوبي لسطح القمر.
وذكرت منظمة أبحاث الفضاء الهندية - حسبما نقلت قناة (إن دي تي في) الهندية في نشرتها باللغة الإنجليزية - أن المركبة (أديتيا-إل1) أقلعت إلى الفضاء على متن صاروخ "بي أس أل في أكس أل" من مركز الفضاء في سريهاريكوتا بولاية "أندرا براديش" في رحلة تستمر أربعة أشهر إلى أن تبلغ مقصدها على مسافة 1.
يذكر أن المركبة الفضاء الهندية "تشاندريان - 3" هبطت في الـ23 أغسطس الماضي قرب القطب الجنوبي للقمر غير المستكشف كثيرا، وهو ما يشكل سابقة عالمية في برنامج فضائي، ومحطة تاريخية لدولة من أكثر بلدان العالم تعدادا للسكان والتي انضمت إلى نادي الدول القليلة التي نجحت في الهبوط على القمر.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند الهبوط على القمر القطب الجنوبي
إقرأ أيضاً:
على طول "خط ألفا".. صور فضائية تكشف خطة إسرائيل في الجولان
بدأت إسرائيل مشروع بناء على طول ما يسمى بـ"خط ألفا" الذي يفصل مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل عن سوريا، ويبدو أنها تضع الأسفلت لمد طريق على طول الحدود مباشرة، حسبما أظهرت صور الأقمار الاصطناعية التي حللتها وكالة أسوشيتد برس.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة لوكالة أسوشيتد برس أن القوات الإسرائيلية دخلت المنطقة منزوعة السلاح أثناء العمل، في انتهاك لقواعد وقف إطلاق النار التي تحكم المنطقة.
ويأتي هذا العمل، الذي أظهرت صور أقمار اصطناعية سابقة أنه بدأ بجدية في أواخر سبتمبر، بعد إكمال الجيش الإسرائيلي بناء طرق جديدة، وما يبدو أنها منطقة عازلة على طول حدود قطاع غزة مع إسرائيل.
كما بدأ الجيش الإسرائيلي في هدم قرى في لبنان، حيث تعرضت قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة لإطلاق النار.
وحتى الآن، لم تحدث أعمال عنف كبيرة على طول "خط ألفا"، الذي يحدد المنطقة منزوعة السلاح بين سوريا والأراضي التي تحتلها إسرائيل والتي تقوم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة بتسيير دوريات فيها منذ عام 1974.
وتحتفظ الأمم المتحدة بقوة لحفظ السلام في المنطقة منزوعة السلاح تسمى قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك "أوندوف".
وقال نيك بيرنباك، المتحدث باسم قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، لوكالة أسوشييتد برس: "في الأشهر الأخيرة، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك أنشطة بناء يقوم بها الجيش الإسرائيلي على طول خط وقف إطلاق النار".
وتابع: "في هذا الصدد، لاحظت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في بعض الحالات أن أفراد الجيش الإسرائيلي والحفارات الإسرائيلية ومعدات البناء الأخرى والبناء نفسه يتعدون على المنطقة الفاصلة".
وأضاف بيرنباك أنه "غير مسموح بدخول قوات عسكرية أو معدات أو أنشطة من جانب إسرائيل أو سوريا في المنطقة الفاصلة".
وفي حين أن إسرائيل لم تعترف بالبناء، فقد بعثت برسالة من 71 صفحة في يونيو إلى الأمم المتحدة تحدد فيها ما وصفته بـ"الانتهاكات السورية لخط ألفا والوجود المسلح في المنطقة الفاصلة التي تحدث يوميا".
وأشارت الرسالة إلى العديد من الانتهاكات التي تزعم إسرائيل ارتكابها من مدنيين سوريين يعبرون الخط.
وأضافت الرسالة أن "الانتهاكات السورية لذلك الاتفاق تتسبب فقط في تصعيد التوترات في منطقتنا المضطربة بالفعل".