تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه ياشلافسكي، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول ما يُقلق واشنطن في الاقتصاد الصيني.

وجاء في المقال: لا يستطيع المحللون الأمريكيون أن يقرروا حقًا ما يحدث بالفعل مع الاقتصاد الصيني: فإما أنه ينهار، أو يمر بأزمة رهيبة، أو أن قيادة هذا البلد تقوم بمناورة ماكرة أخرى. ألم تسافر وزيرة التجارة الأمريكية جينا ريموندو إلى بكين لمعرفة ذلك؟

في الإجابة عن هذا السؤال، قال البروفيسور في القانون يوري جدانوف:

لدى الصينيين تجربة غنية ولكن مؤسفة جدا مع الغرب، بما في ذلك حروب الأفيون.

لذلك، عند الاستماع إلى التوصيات الغربية "الحكيمة"، غالبا ما يفعل الصينيون العكس تماما.

ومع ذلك، طارت ريموندو إلى بكين..

لا يتعلق الأمر على الإطلاق بأزمة الاقتصاد الصيني (الأمريكيون لا يبالون بمعاناة الآخرين)، إنما بأزمة الاقتصاد الأمريكي نفسه. أولا وقبل كل شيء، معدلات التضخم التي ترتفع بشكل مستمر ومخاطر الركود المستمرة. وفي هذا الوضع العصيب، يدرك المسؤولون الأمريكيون تمام الإدراك أنهم في حاجة إلى الصين للمساعدة في تحفيز الاقتصاد المحلي الأمريكي. وهذا أمر بالغ الأهمية في الفترة التي تسبق انتخابات العام 2024.

وهنا أكدت ريموندو على أهمية العلاقات الاقتصادية الثنائية مع الصين، والتي، وفقا لها، تعد "واحدة من أهم العلاقات في العالم".

هل بدأ الأميركيون تخفيف الضغط عن الصين؟

بالنسبة للتخفيف، فبالكاد. ونظراً للجو السياسي الحالي في الولايات المتحدة، وخاصة موقف المؤسسة تجاه الصين، فإن الأمل ضئيل في أن تتمكن زيارة واحدة يقوم بها وزير أميركي (ليس أعلى شخصية في الحكومة) من إنهاء الحرب التجارية التي تقودها الولايات المتحدة ضد الصين. ويصر العديد من الساسة في الولايات المتحدة، باستمرار، على "الانفصال" عن الصين. في الواقع، زيارة هذه السيدة مناورة ضرورية لالتقاط النخبة الأمريكية أنفاسها، فقد بالغت في اللعب، ولم تحسب قوتها في الصراع على جبهتين- الأوكرانية والتايوانية. إنها بحاجة إلى استراحة. من الأصعب التحدث مع روسيا. بينما مع الصين، يبدو الأمر ممكنا. هنا يحاولون.

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: كورونا

إقرأ أيضاً:

احتجاجات في المغرب ضد زيارة وزيرة إسرائيلية.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- روجت حسابات في وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو منسوب إلى "احتجاجات في المغرب ضد زيارة وزير النقل والمواصلات الإسرائيلية ميري ريغيف إلى المملكة".

تزامن تناقل الفيديو مع زيارة ريغيف إلى المغرب من أجل المشاركة في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق، الذي عُقد في مراكش، في الفترة من 18 إلى 20 فبراير/ شباط الحالي. ويشار إلى أن ريغيف ولدت في إسرائيل، لكن والداها نشأ في المغرب.

في المؤتمر الوزاري العالمي الرابع للسلامة على الطرق، المزمع عقده في مراكش (شمال) خلال الفترة الممتدة بين 18 و20 فبراير/ شباط الجاري".

وحاز المقطع المتداول على عشرات الآلاف من التفاعلات على الأقل منذ نشره الخميس. وأظهر تجمعًا كبيرًا لعدد من الأشخاص في ساحة محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء، والمعروفة أيضًا باسم "ساحة الحمام".

ورافقه تعليقات منها: "الشعب المغربي يرفض ويتبرأ من استقبال الوزيرة الصهيونية في الرباط، تطبيع رسمي فقط مع النظام الحاكم وليس مع الشعب".

لقطة شاشة للفيديو المتداول بسياق مُضلل عن احتجاجات المغرب

عندما تحقق موقع CNN بالعربية من الفيديو، وجد أنه يعود احتجاج شارك فيه آلاف المغاربة في 6 أكتوبر/تشرين الأول 2024، للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في قطاع غزة.

ويمكن العثور على اللقطات المنشورة للمرة الأولى في ذلك الوقت على منصتي فيسبوك وإكس.

وفي حين يعد الفيديو قديمًا، شارك ناشطون في المغرب في مسيرة احتجاجية في مراكش، الأربعاء.

وكانت المحكمة الإدارية في الرباط رفضت دعوى قضائية، الثلاثاء الماضي، طالبت باعتقال وزيرة النقل الإسرائيلية على خلفية الحرب في غزة.

في 10 ديسمبر/كانون الأول، وقع المغرب وإسرائيل اتفاقًا لتطبيع العلاقات، صاحبه اعتراف أمريكي بسيادة المغرب على الصحراء الغربية التي تطالب جبهة البوليساريو باستقلالها.

إسرائيلالمغربنشر الخميس، 20 فبراير / شباط 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.

مقالات مشابهة

  • الصين تدعو لتيسير التجارة العالمية وتؤكد دعمها لإصلاح منظمة التجارة العالمية
  • مدير غرفة التجارة الأمريكية للشرق الأوسط تشيد بالتطور الذي يشهده الاقتصاد المصري
  • بعد فرضه الرسوم.. هل يتودد «ترمب» لـ«الصين»؟
  • احتجاجات في المغرب ضد زيارة وزيرة إسرائيلية.. ما حقيقة الفيديو المتداول؟
  • ترامب يتحدث عن إمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين
  • وزيرة التخطيط: ترفيع العلاقات المصرية الإسبانية يفتح آفاقا أوسع للاستثمار
  • وزيرة التخطيط تُلقي كلمة بمجلس الأعمال المصري الإسباني المُشترك
  • ترامب وأوكرانيا.. إنقاذ أم ابتزاز أم خيانة أم فوضى؟
  • ترامب: التوصل لاتفاق تجاري مع الصين "ممكن"
  • الولايات المتحدة تعلن دعمها للفلبين في بحر الصين الجنوبي