قيادة انتقالي المهرة تزور مكتب التربية والتعليم بمديرية حوف
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
المهرة(عدن الغد)خاص.
ضمن برنامج تطوير الاتصال القيادي و المجتمعي الذي تنفذه الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة، قام يوم الأربعاء مجاهد بن عفرار رئيس الهيئة برفقة الأستاذ عيسى أحمد رعفيت رئيس لجنة التربية والتعليم بالجمعية الوطنية الجنوبية و الشخصية التربوية القديرة الأستاذ عبدالله علي القميري عضو الجمعية الوطنية و عدداً من قيادات المجلس وهيئة التنفيذية بزيارة إلى مكتب التربية والتعليم بمديرية حوف.
وكان في استقبالهم الأستاذ /محسن باكريت مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية حوف مرحباً بزيارة قيادة المجلس الانتقالي و اعتبرها دليلاً على تفاعل قيادة المجلس مع الجانب التربوي وخاصة أنها تأتي في بداية العام الدراسي الجديد ، معتبراً ان مثل هذه اللقاءات هي من تزرع روح العزيمة والإصرار ومضاعفة الجهود في نفوس كافة منتسبي السلك التربوي والتعليمي بالمديرية.
وأشار باكريت أن إدارة التربية والتعليم في المديرية تبذل كل ما بوسعها في سبيل الدفع بعجلة التعليم نحو الأمام في ظل تحديات وصعوبات كبيرة تواجه القطاع التعليمي في هذه الظروف.
وأثناء الزيارة دعا بن عفرار إلى تضافر الجهود من الجميع مجتمع وأسرة وسلطات مختصة من أجل الارتقاء بالعملية التعليمية والتربوية بالمحافظة ، معبراً عن استعداد قيادة المجلس الانتقالي بالمحافظة للوقوف و التعاون و المساهمة في تذليل الصعوبات وفق الامكانيات المتاحة لما من شأنه المساهمة في تعزيز سير العملية التعليمية وتحسين مستوى نتائجها كماً و نوعاً ، شاكرا جهود قيادة مكتب التربية في مديرية حوف و الطاقم التعليمي والتربوي والاداري على ما يبذلونه من جهود في خدمة العملية التعليمية والتربوية في المديرغ رغم الظروف الصعبة.
وبدوره أشار الاستاذ عيسى احمد رعفيت على أهمية التعليم وضرورة العمل على تحسين جودة التعليم في المحافظة والمديرية ورفع وتيرة الأداء لما للتعليم من أهمية بالغة لافتاً إلى ضرورة تكاتف الجود وإعداد الخطط التي تهدف إلى تطوير العملية التعليمية .
الإدارة الإعلامية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بمحافظة المهرة .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: التربیة والتعلیم مکتب التربیة
إقرأ أيضاً:
هل يُعيد وزير التربية والتعليم عقارب الساعة إلى الوراء؟
تُثير سياسات وزير التعليم الحالي قلقًا بالغًا واستياءً واسعًا في الأوساط الليبية، ويُنظر إليه على أنه غير مُكترثٍ بمصلحة الطلاب، وأنّ قراراته فاشلة بكل المقاييس، سواء على المستوى المحلي أو الدولي، فالمخرجات التعليمية للمدارس تُظهر انحدارًا مُطردًا في مستوى الطلاب، ما يُثير شكوكًا جدية حول قدرتهم على اكتساب المعارف الأساسية.
المثير للاستغراب هو إعادة إحياء قوانين قديمة كانت سائدة في عهد النظام السابق، وهو ما يُعدُّ نكوصًا وتراجعًا عن التطور المنشود. ففي الوقت الذي تُقدّم فيه الدول المتقدمة، كالدول الأوروبية، دروسًا خصوصية مدعومة من الدولة للطلاب الذين يُعانون من صعوبات في التعلّم أو لديهم قدرات استيعابية مُنخفضة، نجد وزيرنا يتخذ إجراءات تُعيق العملية التعليمية بدلًا من دعمها، هذا التناقض الصارخ يُثير تساؤلات جدية حول مدى إدراكه لأُسس التعليم الحديث وأهدافه.
إنّ تعطيل الدراسة المُتكرر لأسباب مختلفة، كتأخر توفير الكتب المدرسية، وعدم إتمام صيانة المدارس، والظروف الأمنية التي أدّت إلى تعليق الدراسة في بعض المناطق، يُعدُّ شاهدًا واضحًا على سوء الإدارة والتخبط في اتخاذ القرارات، إضافة إلى ذلك، فإنّ ازدواجية المناهج الدراسية بين شرق ليبيا وغربها تُفاقم من حالة عدم الاستقرار وتُؤثر سلبًا على وحدة النظام التعليمي في البلاد، بل تُهددُ مستقبلَ وحدةِ الوطنِ.
وبدلًا من التركيز على تحسين جودة التعليم الأساسي، نجد الوزير يُضيف أعباءً جديدة على الطلاب بإدخال لغات أجنبية إضافية كالصينية والفرنسية والإيطالية، في حين أن مستوى الطلاب في اللغة العربية، وهي لغتهم الأم، مُتدنٍّ، هذا التوجه يُعدُّ تجاهلًا صارخًا لأولويات التعليم الأساسية وإهدارًا للوقت والجهد والموارد.
بناءً على كل ما سبق، نُطالب وزير التعليم بمراجعة شاملة لسياساته واتخاذ إجراءات جادة وفاعلة لتحسين الوضع التعليمي المُتردي، بدلًا من المُضي قُدمًا في قرارات تُهدد مستقبل أجيال بأكملها، كما نُطالبُ بفتحِ حوارٍ مجتمعيّ واسعٍ يُشاركُ فيه الخبراءُ والمُعلّمون والأهالي لوضعِ رؤيةٍ شاملةٍ لإصلاحِ التعليمِ في ليبيا.
الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.