الجمهورية الإيطالية تمنح د. الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة وسام «نجمة إيطاليا» لجهودها البارزة في تعزيز علاقات الصداقة بين البلدين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
تسلّمت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، المدير العام لمعهد الإدارة العامة، عضو المجلس الأعلى للمرأة «وسام نجمة إيطاليا»، والممنوح من قبل رئيس الجمهورية الإيطالية، تعبيرًا عن تقدير بلاده لجهودها في تعزيز علاقات الصداقة مع مملكة البحرين على المستويات كافة.
جاء ذلك خلال استقبال سعادة السيدة باولا أمادي، سفيرة الجمهورية الإيطالية لدى مملكة البحرين لسعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، والتي عبّرت عن سعادتها بحصولها على هذا الوسام الرفيع، مشيدة بما تشهده علاقات الصداقة الوثيقة والمُتميزة بين مملكة البحرين والجمهورية الإيطالية من تطوّر وتقدّم مستمرين على مختلف الأصعدة بما يعكس الإرادة والرغبة المشتركة والمتنامية في تطوير مختلف أطر التعاون المثمر والتنسيق الثنائي لكل ما يسهم في تعزيز مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وتوجّهت سعادة الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة ببالغ الشكر للجمهورية الإيطالية على ما حظيت به من تقدير عالٍ، منوهة بتعاون سعادة السفيرة السيدة باولا أمادي وحرصها على كل ما يدفع بالعلاقات بين البلدين لآفاق أرحب على مختلف المستويات.
من جانبها ، قالت سعادة السيدة باولا أمادي إنها تتشرف نيابة عن فخامة الرئيس سيرجيو ماتاريلا رئيس الجمهورية الإيطالية بمنح الدكتورة الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة وسام نجمة إيطاليا وتقليدها هذا الوسام، منوهة بما بذلته من جهود كبيرة وملموسة خلال عملها سواء بوزارة الخارجية أو بمجلس التعليم العالي، مؤكدة أن هذه الجهود المُقدّرة ساهمت في تنويع وتطوير سبل التعاون والعمل المشترك بين البلدين الصديقين في المجالات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية والتعليمية وتعليم اللغة الايطالية في مملكة البحرين، والارتقاء بأطر التنسيق تجاه مختلف القضايا ذات الاهتمام المتبادل وفي كافة المحافل الدولية، متمنية لسعادتها دوام التوفيق والسداد.
جدير بالذكر أن «وسام نجمة إيطاليا» هو من أرقى الأوسمة التي يمنحها رئيس الجمهورية الإيطالية للشخصيات التي لها دور مؤثّر وبارز في تعزيز علاقات التعاون والصداقة مع بلاده.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا مملکة البحرین فی تعزیز
إقرأ أيضاً:
قمة مصرية أنجولية مثمرة.. تعزيز التعاون في الاتصالات والإسكان والبنية
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، في قصر الاتحادية، الرئيس جواو لورينسو، رئيس جمهورية أنجولا، الرئيس الحالي للإتحاد الأفريقي، وجرت مراسم الاستقبال الرسمية التي شملت استعراض حرس الشرف وعزف السلامين الوطنيين.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن اللقاء تضمن جلسة مباحثات مغلقة أعقبتها جلسة موسعة بمشاركة وفدي البلدين، حيث تناولت المباحثات سبل تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الإقتصادية والتجارية والاستثمارية، كما ناقش الجانبان آليات دعم عمل الاتحاد الأفريقي وتعزيز التكامل القاري، إلى جانب الجهود المبذولة للحفاظ على السلم والأمن في القارة الأفريقية.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين شهدا توقيع عدد من الإتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين.
واختُتم اللقاء بعقد مؤتمر صحفي استعرض فيه الرئيسان نتائج المباحثات، وفيما يلي نص كلمة الرئيس السيسي خلال المؤتمر الصحفي:
بسم الله الرحمن الرحيم، أخى العزيز فخامة الرئيس جواو لورينسو..
رئيس جمهورية أنجولا الشقيقة، السيدات والسادة الحضور…،
يسعدنى أن أرحب بفخامة الرئيس جواو لورينسو، فى زيارته الكريمة إلى بلده الثانى "مصر" .. متمنيا لفخامته والوفد المرافق له، إقامة طيبة وزيارة مثمرة.. حيث تأتى هذه الزيارة، لتؤكد العلاقات التاريخية الراسخة التى تربط مصر وأنجولا، والتى تعود جذورها إلى ستينيات القرن الماضى، وشكلت أساسا قويا، لشراكة بناءة نعتز بها، والحقيقة اننا سنحتفل في نوفمبر القادم بمرور ٥٠ عاما على إقامة العلاقات بين البلدين.
تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات
لقد عقدت وفخامة الرئيس لورينسو، جلسة مباحثات ثنائية مثمرة وبناءة، عكست تطابقا فى الرؤى، وإرادة سياسية مشتركة نحو الارتقاء بعلاقاتنا الثنائية إلى آفاق أرحب.. بما يسهم فى تعظيم الاستفادة من إمكانات بلدينا، ويخدم مصالح شعبينا الشقيقين.. حيث اتفقنا على ضرورة تعزيز أوجه التعاون فى مختلف المجالات، لاسيما السياسية والاقتصادية والاستثمارية.. والعمل على تكثيف الجهود المشتركة، لدفع هذه العلاقات قدما بوتيرة أسرع، بما يتناسب مع عمقها التاريخى.
ومن هذا المنطلق، فقد تم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم، فى مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والإسكان والبنية التحتية.. بما يسهم فى توثيق أطر التعاون، فى تلك المجالات بين البلدين.
كما أكدت لفخامة الرئيس، استعداد مصر لتقديم كافة أشكال الدعم والمساندة، للأشقاء فى أنجولا، لاسيما فى مجالات تنمية وبناء القدرات فى قطاعات متعددة؛ منها الشرطة، والدفاع، والصحة،
والإعلام، والسياحة، والزراعة، ومكافحة الفساد، والطاقة المتجددة، الدبلوماسية، بالإضافة إلى دعم تطوير مؤسسات الدولة.
كما ناقشنا ايضا فرص التعاون بين بلدينا، فى إطار مشروع ممر "لوبيتو" الإستراتيجى.. الذى يمثل محورا واعدا للتنمية فى القارة، وركيزة أساسية للتعاون المشترك، فى قطاعات التعدين والطاقة والبنية التحتية، بما يعود بالنفع على دولنا وشعوبنا.
السيدات والسادة الحضور،
تناولنا خلال المباحثات أيضا، رؤية الرئيس "لورينسو" الحكيمة، لرئاسة الاتحاد الإفريقى خلال العام الجارى.. وتبادلنا الرؤى إزاء عدد من القضايا، ذات الاهتمام المشترك على الساحة الإفريقية، والتى شملت القرن الإفريقى، والسودان، ومكافحة الإرهاب، والأوضاع فى شرق الكونغو الديمقراطية.
وفى هذا السياق، أود بشكل خاص، أن أعرب عن تقديرنا العميق، للدور المحورى الذى قام به فخامة الرئيس "لورينسو"، للوساطة فى أزمة شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
كما تناولت مباحثاتنا، ضرورة الحفاظ على المواقف الإفريقية الموحدة، إزاء مختلف القضايا الدولية، وضمان التمثيل العادل لإفريقيا فى المؤسسات الدولية، لاسيما فى إطار جهود إصلاح وتوسيع مجلس الأمن الدولــى.. واتفقنا أيضا، على أهمية الإسراع بعملية الإصلاح المؤسسى للاتحاد الإفريقى.. وناقشنا كذلك الأوضاع فى غزة، والتحديات الاقتصادية وندرة المياه وتغير المناخ.. حيث عكست مباحثاتنا، توافقا فى الرؤى إزاء تلك القضايا .. واتفقنا على
استمرار التنسيق والتشاور المشترك، بين "القاهرة" و"لواندا"، فى مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
أخى فخامة الرئيس "لورينسو"،
لقد أسعدنى لقاؤكم اليوم، وأؤكد مجددا التزام مصر، بتعميق أواصر التعاون مع جمهورية أنجولا الشقيقة، لما فيه خير بلدينا وشعبينا، وقارتنا الإفريقية العريقة.
وأجدد الترحيب بفخامتكم والوفد المرافق لكم فى بلدكم الثانى "مصر".. متمنيا لكم زيارة ناجحة ومثمرة، تعود على شعبينا بمزيد من التقدم والتنمية.