شاهد: الأقوى منذ 1949.. الإعصار ساولا يبلغ جنوب الصين
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ضرب الإعصار ساولا مناطق في جنوب الصين السبت بعدما تسبّب باقتلاع أشجار وتحطيم نوافذ في هونغ كونغ، بقيت ما دون الأضرار الهائلة التي كان يُخشى أن تسبّبها عاصفة هي من الأقوى تشهدها المنطقة منذ عقود.
واضطر عشرات ملايين السكان المناطق الساحلية المكتظة جنوب الصين، للاحتماء في أماكن مغلقة اعتبارًا من الجمعة تحسبًا لوصول الإعصار.
ومساء الجمعة، رفعت سلطات هونغ كونغ مستوى الإنذار الى أعلى درجاته، وهو ما لم يحصل سوى 16 مرة منذ الحرب العالمية الثانية. وناشدت السكان "الابتعاد عن النوافذ والأبواب المكشوفة وضمان وجود مكان آمن للاحتماء".
وعاودت السلطات خفض مستوى الإنذار مجددًا في وقت مبكر السبت بعدما عبر الإعصار قرب المدينة مواصلا طريقه نحو البرّ الصيني الرئيسي، من دون الإبلاغ عن سقوط ضحايا في هونغ كونغ. لكنها نصحت السكان بالتحسب من رياح عاتية.
وقال مرصد هونغ كونغ عند الساعة الثامنة صباحًا (منتصف الليل ت غ) إن "الرياح العاتية لا تزال تؤثر على بعض الأماكن. لا يجب التراخي في الإجراءات الوقائية"، بعدما بلغت سرعة الرياح في ذروتها 210 كلم في الساعة.
"الأمر كان مخيفًا"وكانت هونغ كونغ قد أصدرت تحذيرًا من هذا المستوى الأعلى (T10) في العام 2018 حين ضربها الإعصار مانغخوت الذي أدّى إلى تدمير أشجار والتسبب بفيضانات وإصابة أكثر من 300 شخص.
وألحق الإعصار حينها أضرارًا بأكثر من ثلاثة ملايين شخص في المحافظات الجنوبية في بر الصين الرئيسي، ما أدّى إلى مقتل ستة أشخاص.
الا أن أضرار ساولا في هونغ كونغ بدت أقل بشكل ملحوظ من تلك التي تسبّب بها مانغخوت. وأفاد مراسلون لوكالة فرانس برس في المدينة عن سقوط أشجار على الطرق وتحطّم نوافذ، بينما أفادت وسائل إعلام محلية عن اقتلاع ألواح للطاقة الشمسية من على أسطح المباني.
وقالت أنجيلي أثناء توجهها للقاء أصدقاء لها على رغم تواصل هطول الأمطار "أمس كان مخيفا بعض الشيء".
وأضافت "في عقارنا (السكني)، تساقطت أشجار عدة وتحطمت بعض النوافذ".
من جهته، استعاد تومي وانغ هبوب الرياح العاتية خلال الليل الذي أمضاه في متجره للأدوات المنزلية في منطقة كوزواي باي وسط هونغ كونغ.
وأوضح "لم أغادر متجري لأن وسائل النقل لم تكن تعمل... لم يكن لدي خيار آخر" سوى البقاء في وسط المدينة وعدم الذهاب الى مسكنه في شمالها.
وأعلنت سلطات الطيران في هونغ كونغ السبت أن الرحلات الجوية ستستأنف تدريجيا بعدما تسبب الإعصار الجمعة باضطرابات واسعة وإلغاء العديد منها.
أما ماكو المجاورة، فأعلنت السبت إعادة افتتاح نوادي القمار التي تستقطب العديد من السكان والسياح، بعد إغلاقها النادر الجمعة بسبب ساولا.
"حظ"ورأى المدير السابق لمرصد هونغ كونغ شون شي-مينغ أن المناطق المدنية في هونغ كونغ كانت "محظوظة" لعدم التعرّض لأضرار كبيرة بسبب الإعصار.
وقال في منشور على فيسبوك إن "الأجزاء الشديدة (من الاعصار) التفت فقط قرب جنوب هونغ كونغ".
وخلال الليل، بلغ إعصار ساولا محافظة غوانغدونغ الصينية حيث كانت السلطات أعلنت الجمعة تعليق حركة القطارات فيها حتى السادسة من مساء السبت، فيما رفعت الوكالة الوطنية للحماية من الفيضانات مستوى استجابتها الطارئة إلى ثاني أعلى مستوى.
وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الصينية الجمعة أن يصبح ساولا "أقوى إعصار يضرب دلتا نهر اللؤلؤ منذ 1949"، في إشارة إلى منطقة منحفضة الارتفاع تضمّ هونغ كونغ وماكاو ومحافظة غوانغدونغ.
تمّ إجلاء أكثر من 880 ألف شخص في محافظتَين وأُلغيت مئات الرحلات في جنوب الصين وأُرجئ بدء العام الدراسي في هونغ كونغ وبدت شوارع المدينة مقفرة.
شاهد: إعصار عنيف يضرب هونغ كونغ وجنوب الصين وعشرات الملايين يحتمون في أماكن مغلقة شاهد: رفع تصنيف الإعصار إيداليا إلى الفئة الثالثة مع اقترابه من فلوريداشاهد: تحول إعصار إداليا إلى عاصفة استوائية بعد وصوله إلى اليابسةوأجلت السلطات في غوانغدونغ أكثر من 780 ألف شخص وإعادة 80 ألف مركب صيد إلى الموانئ، بينما أرجأت المدارس في 13 مدينة بدء الفصل الدراسي.
وفي محافظة فوجيان المجاورة، أجلي أكثر من 100 ألف شخص إلى أماكن آمنة.
وعلى الجانب الآخر من بحر الصين الجنوبي، حذّرت السلطات في تايوان من اقتراب الإعصار هايكوي بسرعة نحو أراضي الجزيرة، ورفعت من مستوى الانذار على رغم أن تأثير هذه العاصفة يتوقع أن يكون محدودًا.
وكثيرا ما يتعرض جنوب الصين للأعاصير التي تتشكل في المحيطات الدافئة شرق الفيليبين في الصيف والخريف ثم تتجه غربًا.
ويقول الخبراء إن تغير المناخ أدى إلى زيادة شدة العواصف الاستوائية، حيث أدّت زيادة الأمطار وقوة الرياح إلى حدوث فيضانات مفاجئة وخلفت أضرارًا في المناطق الساحلية.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوريا الشمالية تطلق "عددًا من صواريخ كروز" باتجاه البحر الأصفر شاهد: أكبر قطعة جبن في المكسيك شاهد: أطفال منغوليا يستقبلون البابا فرنسيس بالزي التقليدي إعصار الصين تغير المناخالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إعصار الصين تغير المناخ روسيا حيوانات الشرق الأوسط حماية الحيوانات الذهب أوكرانيا تعليم فرنسا إسرائيل إيطاليا روسيا حيوانات الشرق الأوسط حماية الحيوانات الذهب فی هونغ کونغ جنوب الصین أکثر من
إقرأ أيضاً:
“هيئة الطرق” تعلن افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا جنوب محافظة الطائف
المناطق_واس
أعلنت الهيئة العامة للطرق عن افتتاح الحركة المرورية على جسر وادي بوا، الذي يمتد بطول 140 م، وذلك ضمن مشروع استكمال ازدواج طريق (الطائف / الباحة) في كلا الاتجاهين. ويأتي هذا الافتتاح في إطار جهود الهيئة الرامية إلى تحسين مستوى السلامة المرورية على الطرق، وزيادة كفاءة وفعالية قطاع النقل والخدمات اللوجستية.
وأوضحت الهيئة في بيانها أن المشروع شمل تنفيذ 7 قنوات لتصريف مياه الأمطار والسيول على الجسر، بالإضافة إلى استكمال الجزء المتبقي من ازدواج طريق (الطائف / الباحة) في منطقة مكة المكرمة، والذي يتضمن ثلاثة مسارات في كل اتجاه, مؤكدة أن المشروع سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لحركة المرور، مما يسهل عملية التنقل بين مناطق الباحة ومكة المكرمة والرياض.
أخبار قد تهمك “الأرصاد”: أمطار متوسطة ورياح شديدة على منطقة الباحة 8 أبريل 2025 - 11:50 صباحًا “الأرصاد” يرفع درجة الإنذار إلى تحذير متقدم على محافظة العقيق بهطول أمطار غزيرة 6 أبريل 2025 - 7:53 مساءًوأشارت إلى أنها راعت في تنفيذ المشروع توفير أعلى معايير الجودة والسلامة، من خلال تنفيذ العديد من الأعمال مثل اللوحات الإرشادية، الدهانات الأرضية، العلامات الأرضية، الاهتزازات التحذيرية، حيث تهدف هذه الأعمال إلى رفع مستوى السلامة على الطريق، ومواكبة الطلب المتزايد على شبكة الطرق بما يضمن انسيابية الحركة المرورية.
وأكّدت الهيئة حرصها على تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات الحيوية الهادفة إلى الارتقاء بقطاع الطرق، لتحقيق مستهدفات إستراتيجية هذا القطاع من خلال الوصول إلى التصنيف السادس في مؤشر جودة الطرق عالميًا بحلول عام 2030، وخفض الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة، وتغطية شبكة الطرق بعوامل السلامة المرورية حسب تصنيف البرنامج الدولي لتقييم الطرق (IRAP)، والمحافظة على مستوى خدمات متقدمة لمستوى الطاقة الاستيعابية لشبكة الطرق، ورفع مشاركة القطاع الخاص في الأعمال التشغيلية.