اليرقات تسرق اللون البنفسجي الساحر من خزامى فرنسا
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
ذكرت جمعية زراعية أن من المحتمل أن تكون يرقات قد تسببت في خسائر في المحاصيل بملايين الدولارات، لمزارعي " زهور الخزامى" في فرنسا هذا العام، ودعت الحكومة للمساعدة.
وقال رئيس جمعية العطور والروائح والنباتات الطبية "بي.بي.إيه.إم" ومقرها مانوسك، في جنوب فرنسا آلين أوبانيل، "هناك العشرات والعشرات من الهكتارات، التي لم يتم حصادها، نظراً لأنها لم تكن تستحق ذلك.
وأضاف أوبانيل أن المزارعين خسروا 90% من محاصيلهم في بعض الحالات، قائلاً "أقدر الخسائر بعدة ملايين من اليوروهات. ووصفت وزارة الزراعة الأضرار بأنها جسيمة.
وتردد أن المتسبب في الخسائر، يرقات فراشة البومة، التي وصلت إلى فرنسا، مع رياح "سيروكو" الساخنة الآتية من شمال أفريقيا. ثم أكلت اليرقات سيقان زهور الخزامى وجففت النباتات.
وبدلاً من اللون الأرجواني الساطع، ظهرت حقول الخزامي، التي تحظى بشعبية واسعة، كوجهات للعطلات، باللونين الرمادي والبني هذا الصيف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني فرنسا
إقرأ أيضاً:
غزال أحمر اللون في شوارع لندن..مسابقة تصوير بريطانية تُظهر حيوانات برية في المدن
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- يقف غزال أحمر عملاق تحت زخات المطر في حديقةٍ غرب العاصمة البريطانية لندن، وتجلس بجعة إلى جانب طريق أثناء مرور حافلة حمراء مسرعة في جنوب المدينة، بينما تحدق أنثى ثعلب باتجاه الكاميرا بنظرة ثاقبة في بريستول جنوب غرب إنجلترا.
أشادت جوائز التصوير الفوتوغرافي للحياة البرية البريطانية (BWPA) لعام 2025 بهذه الصور الثلاث، حيث فازت صورة أنثى الثعلب بالجائزة الكبرى.
تُسلّط الجائزة، في عامها الثالث عشر، الضوء على طبيعة بريطانيا، من الحياة البحرية، والنظم البيئية الجبلية، وصولًا إلى الحيوانات التي تعيش في المدن.
أفاد مدير المسابقة، ويل نيكولز في بيانٍ صحفي أنّ الهدف يتمثل بـ"إبراز الجمال والتنوع الاستثنائيين للعالم الطبيعي في بريطانيا".
وكانت الحياة البرية في بريطانيا قد شهدت تدهورًا مدمرًا في السنوات الأخيرة.
وفقًا لتقريرٍ بارز صدر في عام 2023، أصبحت حوالي سدس الكائنات الحية مُعرّضة لخطر الانقراض، كما انخفضت أعداد النباتات والحيوانات التي رُصدت منذ سبعينيات القرن الماضي بنسبة 19% في المتوسط.
يعتقد نيكولز أنّ التصوير الفوتوغرافي يُمكن أن يُساعد في رفع مستوى الوعي بالطبيعة، وشرح قائلًا: "نأمل أن تُلهم هذه المجموعة الآخرين على تقدير واحترام وحماية الحياة البرية التي تُميّز بريطانيا".
قام المصور سايمون ويذيمان، الفائز بالجائزة الكبرى (وقدرها 4،500 دولار أمريكي)، بتصوير أنثى الثعلب ذاتها لمدة ثلاث سنوات، وتعقّبها خلال تجوالها بشوارع بريستول وتربية صغارها.
وأراد ويذيمان "إبراز بعض الجمال في هذا المشهد الحضري اليومي" عبر صورته الفائزة، بحسب ما ذكره.
وشاركت أكثر من 13 ألف صورة في مسابقة هذا العام، مُوزّعة على 10 فئات.
وفاز جيمي سمارت، البالغ من العمر تسع سنوات، بلقب الشاب البريطاني مصور الحياة البرية لهذا العام، بفضل صورته لطائرٍ بين زهور الهندباء، والتي التقطها في ويلتشاير جنوب غرب إنجلترا.
أما المصور بين لوكاس فقد فاز بالجائزة الخاصة بالفئة العمرية بين 15 و17 عامًا بفضل صورته الطريفة لطيور الحمام التي تنظر داخل عبوة بطاطا مقلية في شارع رئيسي شرق إنجلترا.
وأوضح لوكاس في بيان صحفي: "عندما وجدت عبوة بطاطس مقلية ملقاة، أدركت أنّه لن يمر وقت طويل قبل أن تنجذب إليها طيور الحمام الانتهازية، لذا قمت بتثبيت كاميرا GoPro صغيرة في الجزء الخلفي من العبوة، في الوقت الذي بدأت فيه الطيور بالظهور أخيرًا".
كانت الصور المذهلة للمناظر الطبيعية الثلجية في اسكتلندا، وأسماك القرش، والفقمات قبالة سواحل المملكة المتحدة من بين الصور الفائزة أيضًا، لكن صور الحياة البرية في المدن سيطرت على مسابقة هذا العام.