كوريا الشمالية تُطلق صواريخ مُجنحة باتجاه البحر الأصفر
تاريخ النشر: 2nd, September 2023 GMT
أطلقت "كوريا الشمالية"، عدة صواريخ مُجنحة باتجاه البحر الأصفر، حسبما أفادت وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، صباح اليوم السبت.
البيت الأبيض يستنكر إطلاق كوريا الشمالية صاروخًا باليستيًا كوريا الشمالية تُطلق صاروخًا باليستيًا وتستفز العالم مُجددًاوأشارت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة لكوريا الجنوبية إلى أن عملية الإطلاق بدأت عند الساعة الرابعة صباح السبت بالتوقيت المحلي.
ولم تكشف هيئة الأركان عن المزيد من التفاصيل بشأن الصواريخ وعددها ومداها، مشيرة إلى أنها تجري تحليلا حاليا.
أنشطة كوريا الشماليةوأكدت هيئة الأركان أنها تحافظ على حالة التأهب وكثفت مراقبة أنشطة كوريا الشمالية بالتنسيق مع الحلفاء.
ويأتي ذلك بعد اختتام المناورات المشتركة للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية في المنطقة، يوم الخميس، التي نددت بها بيونغ يانغ معتبرة إياها "تحضيرا للهجوم" عليها.
من ناحية أخرى، قررت كوريا الشمالية إعادة فتح حدودها أمام مواطنيها المقيمين في الخارج بعد عزلة صارمة فرضتها خلال جائحة كوفيد-19.
وأفاد تقرير لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية بأن المركز الرئيسي للوقاية من الأوبئة في حالات الطوارئ أعلن أن المواطنين في الخارج سمح لهم بالعودة إلى ديارهم.
وذكر المركز أن العائدين سيوضعون تحت مراقبة طبية مناسبة في أجنحة الحجر الصحي لمدة أسبوع.
وأضاف التقرير أن القرار اتخذ في ضوء تراجع الوضع الوبائي في كل أنحاء العالم.
وأغلقت كوريا الشمالية حدودها أوائل عام 2020 لكبح انتشار فيروس كورونا، غير أنه كانت هناك مؤشرات متزايدة مؤخرا على وجود اتجاه لإعادة فتحها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: كوريا الشمالية صواريخ البحر الاصفر الصواريخ عملية الإطلاق کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم جارتها الجنوبية بإثارة خطر حرب نووية
نشرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وثيقة تتهم الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول بتعريض بلاده لخطر الحرب النووية من خلال سياساته تجاه الشمال.
وانتقدت الوثيقة "تصريحات يون المتهورة" بشأن الحرب والتخلي عن عناصر من اتفاق بين الكوريتين والانخراط مع الولايات المتحدة في التخطيط لحرب نووية والسعي إلى علاقات أوثق مع اليابان وحلف شمال الأطلسي.
وجاء في الوثيقة أن "التحركات العسكرية الآخذة في الزيادة (لكوريا الجنوبية) لم تسفر إلا عن عواقب متناقضة تتمثل في دفع (كوريا الشمالية) إلى تخزين أسلحتها النووية بمعدل متزايد وتطوير قدرتها على شن هجوم نووي".
ويتخذ يون موقفا متشددا تجاه كوريا الشمالية التي مضت قدما في تطوير ترسانتها من الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية في تحد لقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
وتتهم إدارته كوريا الشمالية بالمسؤولية عن تفاقم حدة التوتر من خلال تجارب الأسلحة وتقديم مساعدات عسكرية وقوات لمساعدة روسيا في حربها في أوكرانيا.
واتخذت بيونغيانغ خطوات لقطع العلاقات بين الكوريتين، وإعادة تعريف الجنوب كدولة معادية منفصلة، منذ أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أن كوريا الجنوبية "عدو أساسي" في وقت سابق من هذا العام، وقال إن الوحدة معها لم تعد ممكنة.
وأقدمت كوريا الشمالية على تفجير أجزاء من الطرق وخطوط السكك الحديدية بين الكوريتين على جانبها من الحدود شديدة التحصين بين البلدين الشهر الماضي، وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية أنها قامت منذ ذلك الحين ببناء خنادق كبيرة عبر المعابر السابقة.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب من الناحية الرسمية بعد أن انتهت حربهما التي دارت بين عامي 1950 و1953 بهدنة وليس بإبرام معاهدة سلام.